قال أبو مخنف - وحدثني محمد بن قيس
ان الامام الحسين( ع)
اقبل حتى إذا بلغ الحاجر من بطن الرمة بعث قيس بن مسهر الصيداوي إلى أهل الكوفة وكتب معه إليهم:
بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلى اخوانه من قام إليه فقال: بأبي أنت وأمي يا بن رسول الله، ما أقدمك؟ واحتمله فأنزله.
فقال له الحسين: كان من موت معاوية ما قد بلغك فكتب إلى أهل العراق يدعونني إلى أنفسهم، فقال له عبد الله بن مطيع: أذكرك الله يا بن رسول الله وحرمة الاسلام ان تنتهك، أنشدك الله في حرمة رسول الله صلى الله عليه وآله، أنشدك الله في حرمة العرب، فوالله لئن طلبت ما في أيدي بنى أمية ليقتلنك، ولئن قتلوك لا يهابون بعدك أحدا ابدا، والله وانها لحرمة الاسلام تنتهك، وحرمة قريش وحرمة العرب، فلا تفعل ولا تأت الكوفة ولا تعرض لبني أمية. قال: فأبى الا ان يمضى، قال فاقبل الحسين حتى إذا كان بالماء فوق زرود.
قال أبو مخنف - فحدثني السدى (١)
ان الامام الحسين( ع)
اقبل حتى إذا بلغ الحاجر من بطن الرمة بعث قيس بن مسهر الصيداوي إلى أهل الكوفة وكتب معه إليهم:
بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلى اخوانه من قام إليه فقال: بأبي أنت وأمي يا بن رسول الله، ما أقدمك؟ واحتمله فأنزله.
فقال له الحسين: كان من موت معاوية ما قد بلغك فكتب إلى أهل العراق يدعونني إلى أنفسهم، فقال له عبد الله بن مطيع: أذكرك الله يا بن رسول الله وحرمة الاسلام ان تنتهك، أنشدك الله في حرمة رسول الله صلى الله عليه وآله، أنشدك الله في حرمة العرب، فوالله لئن طلبت ما في أيدي بنى أمية ليقتلنك، ولئن قتلوك لا يهابون بعدك أحدا ابدا، والله وانها لحرمة الاسلام تنتهك، وحرمة قريش وحرمة العرب، فلا تفعل ولا تأت الكوفة ولا تعرض لبني أمية. قال: فأبى الا ان يمضى، قال فاقبل الحسين حتى إذا كان بالماء فوق زرود.
قال أبو مخنف - فحدثني السدى (١)
تعليق