بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
أبو تراب..
ومن الكنى التي أطلقها النبي صلى الله عليه وآله على علي عليه السلام: أبو تراب وكانت أحب الأسماء إلى علي صلوات الله وسلامه وسلامه عليه.اللهم صل على محمد وال محمد
أبو تراب..
( راجع: المعجم الكبير ج6 ص167 و 149 وتاريخ مدينة دمشق ج42 ص17 و 18 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص409 وتذكرة الخواص ج1 ص127 وكشف الغمة ج1 ص136 وبحار الأنوار ج35 ص60 ومناقب علي بن أبي طالب عليه السلام وما نزل من القرآن في علي عليه السلام لابن مردويه الأصفهاني ص53 ومناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج2 ص305 وجواهر المطالب ج1 ص30 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج15 ص597 وج30 ص138 ومقاتل الطالبيين ص25 و 26 وعن البخاري، ومسلم، والسنن الكبرى للبيهقي ج2 ص625 وتاريخ الإسلام للذهبي ج3 ص262، وغير ذلك)
وقد كناه النبي صلى الله عليه وآله بهذه الكنية حين وجده راقداً وقد علا جبينه التراب، فقال له ملاطفاً: قم يا أبا تراب(محاضرات الأوائل ص113 والغدير ج6 ص337 والإمام علي بن أبي طالب عليه السلام للهمداني ص56 وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج15 ص592 وج30 ص140.)
وربما يكون من أسباب محبته عليه السلام لهذه الكنية:
1 ـ إن فيها تذكيراً له بأنه مخلوق من التراب، وأن ذلك يشير إلى أن المتوقع منه أن يتواضع لله تبارك وتعالى، وأن يذل بين يديه.
2 ـ إنها تذكره بمحبة النبي صلى الله عليه وآله، وتودده له، حين أتحفه بهذه الكنية على سبيل الملاطفة، وما تضمنته من رفع الكلفة، وزيادة الألفة.
3 ـ إنه عليه السلام يستشف من هذه الكنية الممنوحة له، معاني عالية وأسراراً، وحقائق سامية، وتفتح له آفاقاً من التفكر والتبصر، من شأنها أن تزيد من ابتهاجه بهذه الكنية، وتؤكد قيمتها ومغزاها لديه..
4 ـ إنه عليه السلام كان يعد ذلك له كرامة، ببركة النفس المحمدي. كان التراب يحدثه بما يجري عليه إلى يوم القيامة، وبما جرى. فافهم سراً جليلاً. (محاضرة الأوائل ص113 والغدير ج6 ص338 والإمام علي بن أبي طالب عليه السلام للهمداني )
تعليق