تويت
الفصل الخامس : في الرد على : (الفرق الرابع: التقية الشرعيَّة تُستخدم في حالة الضَّعف لا القوَّة )
قال الدكتور في الفرق الرابع ما نصه :
التقية الشرعية: إنَّما يَلْجأ إليها في حالة الضَّعف لا في جَميع الأحوال، قال مُعاذ بن جبل ومجاهدٌ: "كانت التقيَّة في بَدْء الإسلام قبل استِحكام الدِّين وقوَّة المسلمين، وأمَّا اليوم فقد أعزَّ الله الإسلام، فليس ينبغي لأهل الإسلام أن يتَّقوا مِن عدوِّهم".أما التقية الشيعيَّة: فهي في جميع الأحوال، بلا استثناءٍ ولا تفريق بين حالة الضعف وحالة القوَّة، وينقلون عن الصَّادق أنه قال: "ليس مِنَّا مَن لم يجعلها شِعارَه ودِثَاره مع مَن يَأمنُه؛ ليكون سجيَّته مع من يَحْذرُه" انتهى كلام الدكتور في الفرق الرابع .
مناقشة ما افاده في الفرق الرابع :
قلتُ : لنا مع ما قاله هنا وقفات :
1ـ ان الدكتور في هذا الفصل لم يأتِ بمستند شرعي واحد على ما ادعاه في التقية الشرعية لا من القرآن الكريم ولا من السنة النبوية ولو ان خصم السلفية نحى هذا المنحى لرأينا قواعدهم تترى في الرد عليه كــقولهم " كلٌ يؤخذ منه ويرد الا صاحب هذا القبر ـ النبي صلى الله عليه واله ـ قولهم :
" اقوال العلماء يستدل لها لا عليها " وهلم جرا من اقوال حفظناها منهم، فهاهي باء السلفية تجر ولكن باء غيرهم لا تجر{تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى} [النجم : 22]
2ـ ما نقله عن مُعاذ ومجاهد يفيد انكار التقية وحصر مشروعية العمل بها في بدو الاسلام والشاهد على ذلك ان البغوي الذي نقل الدكتور منه العبارة انما جاء بها ليجعلها شاهدا على ان ثمة قوم ينكرون التقية ولذا قال " وانكر قوم التقية (اليوم ) قال معاذ بن جبل ومجاهد..الخ " فهل يلتزم الدكتور بذلك ؟ ليكون كل ما قاله في بحثه من التفريق بين التقية الشرعية وغيرها لغوا لا معنى له !!
3ـ اما قوله " التقية الشرعية انما يلجأ اليها في حالة الضعف .. " فيلزمه ان يلغي التقية المداراتية او ما يعبر عنه في تراث الدكتور بــ " المداراة " ولا مشاحة في الاصطلاحات ، فاين يضع الدكتور الحديث الذي مر " إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ تَرَكَهُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ " في حديث بئس اخو العشيرة الذي هو اما عيينة بن حصن الفزاري أو هو مخرمة بن نوفل ؟
وماذا يسمي الدكتور ما فعله مع مخرمة في الحديث الذي يرويه البخاري في باب المداراة مع الناس برقم 6132 :
- أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - أُهْدِيَتْ لَهُ أَقْبِيَةٌ مِنْ دِيبَاجٍ مُزَرَّرَةٌ بِالذَّهَبِ ، فَقَسَمَهَا فِى نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَعَزَلَ مِنْهَا وَاحِدًا لِمَخْرَمَةَ ، فَلَمَّا جَاءَ قَالَ « خَبَأْتُ هَذَا لَكَ » . قَالَ أَيُّوبُ بِثَوْبِهِ أَنَّهُ يُرِيهِ إِيَّاهُ ، وَكَانَ فِى خُلُقِهِ شَىْءٌ .اهـ
وفي نفس الباب 82 - باب الْمُدَارَاةِ مَعَ النَّاسِ . نقل البخاري انه يذكر ان الصحابي ابي الدرداء كان يقول : (إِنَّا لَنَكْشِرُ فِى وُجُوهِ أَقْوَامٍ ، وَإِنَّ قُلُوبَنَا لَتَلْعَنُهُمْ . ) .
4ـ وهنا نود ان نعطي للدكتور بعضا من صور القمع والاضطهاد ونبدأها بما نقلناه له في الفصل السابق من قصة نصر بن علي التي نقلها الخطيب البغدادي ليعرف هو وغيره مغزى الحديث الذي نقله عن الامام الصادق عليه السلام ويكفي ان نورد منها موضع الحاجة في المقام : وحاصلها ان نصر بن علي كان يحدث الناس في زمن المتوكل " أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أخذ بيد حسن وحسين قال من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة قال أبو عبد الرحمن عبد الله لما حدث بهذا الحديث نصر بن علي أمر المتوكل بضربه ألف سوط وكلمه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له هذا الرجل من أهل السنة ولم يزل به حتى تركه وكان له أرزاق فوفرها عليه موسى . قلت إنما أمر المتوكل بضربه لأنه ظنه رافضيا فلما علم أنه من أهل السنة تركه .." إهــــ الخطيب البغدادي في تاريخه المجلد الثالث عشر صفحة ( 287 )
فهل عرف جناب الدكتور المراد من حديث "ليس مِنَّا مَن لم يجعلها شِعارَه ودِثَاره مع مَن يَأمنُه؛ ليكون سجيَّته مع من يَحْذرُه" ؟!! وهل تأمل في تعليق الخطيب البغدادي : " إنما أمر المتوكل بضربه لأنه ظنه رافضيا فلما علم أنه من أهل السنة تركه " .؟ ! وهلا انصفنا وانصف ائمته من الطغاة على مر العصور كبني امية وغيرهم فأليك هذه الصورة الاخرى يحكيها لك الاوزاعي يقول كما في ( كما في سير اعلام النبلاء ج 7 ص 130) : ( ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي بالنفاق، وتبرأنا منه، وأخذ علينا بذلك ) اهـ وصورة اخرى ينقلها لنا ابن حجر :سبل السلام 1 / 193:
" ..وَمِنْ هُنَا نَعْلَمُ أَنَّ حَذْفَ لَفْظِ الْآلِ مِنْ الصَّلَاةِ كَمَا يَقَعُ فِي كُتُبِ الْحَدِيثِ لَيْسَ عَلَى مَا يَنْبَغِي ؛ وَكُنْت سَأَلْت عَنْهُ قَدِيمًا ، فَأُجِبْت أَنَّهُ قَدْ صَحَّ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ بِلَا رِيبَ : كَيْفِيَّةُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُمْ رُوَاتُهَا ، وَكَأَنَّهُمْ حَذَفُوهَا خَطَأً تَقِيَّةً لَمَّا كَانَ فِي الدَّوْلَةِ الْأُمَوِيَّةِ مَنْ يَكْرَهُ ذِكْرَهُمْ ، ثُمَّ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ عَمَلُ النَّاسِ مُتَابَعَةً مِنْ الْآخِرِ لِلْأَوَّلِ ، فَلَا وَجْهَ لَهُ .." اهــ
ونختم بما قاله المعلمي في التنكيل في القسم الاول 107قال :" .. وكان بنو فاطمة في عصر تأسيس المذاهب مضطهدين مروعين لا يكاد أحد يتصل بهم إلا وهو خائف على نفسه فلم يتمكنوا من نشر علمهم كما ينبغي ، وكان من أبناء الأعاجم قوم لهم منازع سياسية ضد الإسلام كانوا يتذرعون بإظهار التشيعه للعلويين إلى أغراضهم فكذبوا على أئمة العلويين كذبا" كثيرا" ، فاشتبه الأمر على كثيرا" من أهل العلم ، أما الشافعي فإنه تلقف العلم من أصحاب جعفر بن محمد بن علي الحسين وغيرهم ، ثم تجرد للعلم وأعرض عن السياسة فصفا له الجو فأسس مذهبه فساغ أن يقال إن مذهبه هو مذهب أهل البيت . والذي لا ريب فيه أنه 'ن صح يسمى واحد من المذاهب الأربعة : مذهب أهل البيت فهو مذهب الشافعي ، وأهل البيت أدرى بما فيه . اهــ
هذا هو تاريخ خلفائكم وامرائكم يافضيلة الدكتور واما حاضرهم فدونك ما يجري في البحرين و العيان يغني عن البرهان ! وهؤلاء هم الشيعة على مر التاريخ والى يومك هذا ، فمن اين وكيف تحصل لهم القوة ليقال لهم ان التقية في حال الضعف لا القوة ؟ !فالجلاد هو الجلاد ومعه علماء البلاط ووعاظ السلاطين و الضحية هي الضحية ، والحمد لله الذي جعلني عبد الله المظلوم ولم يجعلني عبد الله الظالم و{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} [الأعراف : 43]
قال الدكتور في الفرق الرابع ما نصه :
التقية الشرعية: إنَّما يَلْجأ إليها في حالة الضَّعف لا في جَميع الأحوال، قال مُعاذ بن جبل ومجاهدٌ: "كانت التقيَّة في بَدْء الإسلام قبل استِحكام الدِّين وقوَّة المسلمين، وأمَّا اليوم فقد أعزَّ الله الإسلام، فليس ينبغي لأهل الإسلام أن يتَّقوا مِن عدوِّهم".أما التقية الشيعيَّة: فهي في جميع الأحوال، بلا استثناءٍ ولا تفريق بين حالة الضعف وحالة القوَّة، وينقلون عن الصَّادق أنه قال: "ليس مِنَّا مَن لم يجعلها شِعارَه ودِثَاره مع مَن يَأمنُه؛ ليكون سجيَّته مع من يَحْذرُه" انتهى كلام الدكتور في الفرق الرابع .
مناقشة ما افاده في الفرق الرابع :
قلتُ : لنا مع ما قاله هنا وقفات :
1ـ ان الدكتور في هذا الفصل لم يأتِ بمستند شرعي واحد على ما ادعاه في التقية الشرعية لا من القرآن الكريم ولا من السنة النبوية ولو ان خصم السلفية نحى هذا المنحى لرأينا قواعدهم تترى في الرد عليه كــقولهم " كلٌ يؤخذ منه ويرد الا صاحب هذا القبر ـ النبي صلى الله عليه واله ـ قولهم :
" اقوال العلماء يستدل لها لا عليها " وهلم جرا من اقوال حفظناها منهم، فهاهي باء السلفية تجر ولكن باء غيرهم لا تجر{تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى} [النجم : 22]
2ـ ما نقله عن مُعاذ ومجاهد يفيد انكار التقية وحصر مشروعية العمل بها في بدو الاسلام والشاهد على ذلك ان البغوي الذي نقل الدكتور منه العبارة انما جاء بها ليجعلها شاهدا على ان ثمة قوم ينكرون التقية ولذا قال " وانكر قوم التقية (اليوم ) قال معاذ بن جبل ومجاهد..الخ " فهل يلتزم الدكتور بذلك ؟ ليكون كل ما قاله في بحثه من التفريق بين التقية الشرعية وغيرها لغوا لا معنى له !!
3ـ اما قوله " التقية الشرعية انما يلجأ اليها في حالة الضعف .. " فيلزمه ان يلغي التقية المداراتية او ما يعبر عنه في تراث الدكتور بــ " المداراة " ولا مشاحة في الاصطلاحات ، فاين يضع الدكتور الحديث الذي مر " إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ تَرَكَهُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ " في حديث بئس اخو العشيرة الذي هو اما عيينة بن حصن الفزاري أو هو مخرمة بن نوفل ؟
وماذا يسمي الدكتور ما فعله مع مخرمة في الحديث الذي يرويه البخاري في باب المداراة مع الناس برقم 6132 :
- أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - أُهْدِيَتْ لَهُ أَقْبِيَةٌ مِنْ دِيبَاجٍ مُزَرَّرَةٌ بِالذَّهَبِ ، فَقَسَمَهَا فِى نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَعَزَلَ مِنْهَا وَاحِدًا لِمَخْرَمَةَ ، فَلَمَّا جَاءَ قَالَ « خَبَأْتُ هَذَا لَكَ » . قَالَ أَيُّوبُ بِثَوْبِهِ أَنَّهُ يُرِيهِ إِيَّاهُ ، وَكَانَ فِى خُلُقِهِ شَىْءٌ .اهـ
وفي نفس الباب 82 - باب الْمُدَارَاةِ مَعَ النَّاسِ . نقل البخاري انه يذكر ان الصحابي ابي الدرداء كان يقول : (إِنَّا لَنَكْشِرُ فِى وُجُوهِ أَقْوَامٍ ، وَإِنَّ قُلُوبَنَا لَتَلْعَنُهُمْ . ) .
4ـ وهنا نود ان نعطي للدكتور بعضا من صور القمع والاضطهاد ونبدأها بما نقلناه له في الفصل السابق من قصة نصر بن علي التي نقلها الخطيب البغدادي ليعرف هو وغيره مغزى الحديث الذي نقله عن الامام الصادق عليه السلام ويكفي ان نورد منها موضع الحاجة في المقام : وحاصلها ان نصر بن علي كان يحدث الناس في زمن المتوكل " أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أخذ بيد حسن وحسين قال من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة قال أبو عبد الرحمن عبد الله لما حدث بهذا الحديث نصر بن علي أمر المتوكل بضربه ألف سوط وكلمه جعفر بن عبد الواحد وجعل يقول له هذا الرجل من أهل السنة ولم يزل به حتى تركه وكان له أرزاق فوفرها عليه موسى . قلت إنما أمر المتوكل بضربه لأنه ظنه رافضيا فلما علم أنه من أهل السنة تركه .." إهــــ الخطيب البغدادي في تاريخه المجلد الثالث عشر صفحة ( 287 )
فهل عرف جناب الدكتور المراد من حديث "ليس مِنَّا مَن لم يجعلها شِعارَه ودِثَاره مع مَن يَأمنُه؛ ليكون سجيَّته مع من يَحْذرُه" ؟!! وهل تأمل في تعليق الخطيب البغدادي : " إنما أمر المتوكل بضربه لأنه ظنه رافضيا فلما علم أنه من أهل السنة تركه " .؟ ! وهلا انصفنا وانصف ائمته من الطغاة على مر العصور كبني امية وغيرهم فأليك هذه الصورة الاخرى يحكيها لك الاوزاعي يقول كما في ( كما في سير اعلام النبلاء ج 7 ص 130) : ( ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي بالنفاق، وتبرأنا منه، وأخذ علينا بذلك ) اهـ وصورة اخرى ينقلها لنا ابن حجر :سبل السلام 1 / 193:
" ..وَمِنْ هُنَا نَعْلَمُ أَنَّ حَذْفَ لَفْظِ الْآلِ مِنْ الصَّلَاةِ كَمَا يَقَعُ فِي كُتُبِ الْحَدِيثِ لَيْسَ عَلَى مَا يَنْبَغِي ؛ وَكُنْت سَأَلْت عَنْهُ قَدِيمًا ، فَأُجِبْت أَنَّهُ قَدْ صَحَّ عِنْدَ أَهْلِ الْحَدِيثِ بِلَا رِيبَ : كَيْفِيَّةُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُمْ رُوَاتُهَا ، وَكَأَنَّهُمْ حَذَفُوهَا خَطَأً تَقِيَّةً لَمَّا كَانَ فِي الدَّوْلَةِ الْأُمَوِيَّةِ مَنْ يَكْرَهُ ذِكْرَهُمْ ، ثُمَّ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ عَمَلُ النَّاسِ مُتَابَعَةً مِنْ الْآخِرِ لِلْأَوَّلِ ، فَلَا وَجْهَ لَهُ .." اهــ
ونختم بما قاله المعلمي في التنكيل في القسم الاول 107قال :" .. وكان بنو فاطمة في عصر تأسيس المذاهب مضطهدين مروعين لا يكاد أحد يتصل بهم إلا وهو خائف على نفسه فلم يتمكنوا من نشر علمهم كما ينبغي ، وكان من أبناء الأعاجم قوم لهم منازع سياسية ضد الإسلام كانوا يتذرعون بإظهار التشيعه للعلويين إلى أغراضهم فكذبوا على أئمة العلويين كذبا" كثيرا" ، فاشتبه الأمر على كثيرا" من أهل العلم ، أما الشافعي فإنه تلقف العلم من أصحاب جعفر بن محمد بن علي الحسين وغيرهم ، ثم تجرد للعلم وأعرض عن السياسة فصفا له الجو فأسس مذهبه فساغ أن يقال إن مذهبه هو مذهب أهل البيت . والذي لا ريب فيه أنه 'ن صح يسمى واحد من المذاهب الأربعة : مذهب أهل البيت فهو مذهب الشافعي ، وأهل البيت أدرى بما فيه . اهــ
هذا هو تاريخ خلفائكم وامرائكم يافضيلة الدكتور واما حاضرهم فدونك ما يجري في البحرين و العيان يغني عن البرهان ! وهؤلاء هم الشيعة على مر التاريخ والى يومك هذا ، فمن اين وكيف تحصل لهم القوة ليقال لهم ان التقية في حال الضعف لا القوة ؟ !فالجلاد هو الجلاد ومعه علماء البلاط ووعاظ السلاطين و الضحية هي الضحية ، والحمد لله الذي جعلني عبد الله المظلوم ولم يجعلني عبد الله الظالم و{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} [الأعراف : 43]
تعليق