ان الكثير من الدراسات التي اجريت قديما وحديثا عديدة ومفيدة
اكدت دراسة على أن المشي يخفض نسبة الكوليسترول في الدم ويعمل على زيادة اللياقة البدنية والوقاية من مرض النسيان واضطرابات الذاكرة في الشيخوخة أو يؤخر حدوثها ويقلل من تأثيرها الضار
وذلك لأن المشي يحسن من الدورة الدموية في المخ والجسم عن طريق وصول الدم بكميات كافية للمخ أي يكون حاملا بالأوكسجين والمواد المغذية للجهاز العصبي .
وتم التأكيد على ان الرياضة تساهم في افراز مادة في المخ ترفع الروح المعنوية تدعى «بيتااندروفين» وذلك بعد ممارسة الرياضة والتمارين لمدة 30 دقيقة وكلما زاد وقت الرياضة زاد تأثير هذه المادة في دفع الروح المعنوية .
ولكن يجب الحذر من الافراط في الرياضة واشعة الشمس والاتربة وشرب الماء قبل واثناء وبعد ممارسة الرياضة ونصيحتي لكم هي عند الحساس في ألم عند ممارستك الرياضة فيجب عليك التوقف للراحة وبعدها اكمل نشاطك .
وفي اخر الدراسة تم التوضيح على ان المشي والرياضة المنتظمة تخفف الضغوط النفسية خصوصا المشي لان له فوائد ايجابية لصحة الإنسان النفسية و تزيد الثقة بالنفس وتحسن من الحالة المزاجية وترفع المعنويات وتكافح الإصابة بالاكتئاب وتمنح شعوراً بالسعادة .
الدراسة او البحث الثاني :
اثبت بحث ودراسة اجريت في شمال اوروبا واكدت على ان التمارين وممارسة الرياضة تساعد بشكل يومي على تقوية العظم وتقليل خطر الاصابة بالكسور وبالتالي تفيد مرضى هشاشة العظام , وشملت الدراسة على اكثر من150 شخص يعانون من قلة العظم وتم تقسيمهم الى :
المجموعة الاولى: شملت اكثر من( 75 شخص)وتم فيها المواظبة على ممارسة الرياضة و التمارين لتقوية الساقين وتدريبات القوة وبشكل اسبوعي لمدة 6 اشهر وتمت متابعة المجموعتين لسبعة سنوات .
المجموعة الثانية : شملت اكثر من( 70 شخص) ولم يتم في هذه المجموعة على المواظبة لممارسة الرياضة .
واستنتجت في نهاية الدراسة في المجموعة الاولى التي واظبت على ممارسة الرياضة لم تكن فيها حالات كسور في عظم الورك وتم تحسن ملحوظ على قوة الساقين وكانت هنالك حالة وفاة واحدة
بينما في المجموعة الثانية كانت هنالك 5 حالات من الكسور في عظم الورك , وثمانية حالات وفاة
لذا اكدت نتائج هذه الدراسة على الفوائد الجمة لممارسة الرياضة بشكل منتظم و تأثيرها الايجابي على توازن ووضعية الشخص نفسه، لذا فان المواظبة على ممارسة الرياضة طويلة الامد تؤدي الى تقليص خطر الاصابة بكسر العظام والاخذ بعين الاعتبار ان حوادث السقوط مسؤولة عن ما يفوق الـ 90% من كسور الورك، والتي تترتب عنها بمعدلات وفاة مرتفعة , واخيرا يجب توصية النساء والرجال المسنين الذين يعانون من قلة العظم بممارسة الرياضة البدنية بشكل يومي ومنتظم وفي مناخ معتدل مع التغذية الصحية والمفيدة وبأشراف طبيب مختص على نوع الرياضة والغذاء .
مع امنياتنا للجميع بتمام الصحة والعافية ...
تعليق