السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وله الحمد
-197-تفسير العيّاشي : عن أبي بَصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « مَنْ قَرأ سورة ( الأعراف ) في كُلِّ شَهْرِ كان يومَ القيامة مِن الّذين لا خَوْفٌ عليهم ولا هُم يَحْزَنُون ، فإن قرَأها في كُلِّ جُمُعَة كان مِمَّن لا يُحاسَبُ يومَ القيامة ». ثمّ قال أبو عبدالله عليهالسلام : « أما إنّ فيها آياً مَحْكَمَةً ، فلا تَدَعُوا قرَاءَتَها وتِلاوَتَها والقِيامَ بها ، فإنّها تَشْهَدُ يومَ القِيامَةِ لِمَنْ قَرأها عند رَبِّه » (١).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن
__________________
(١) تفسير العياشي ٢ : ٢ / ١ ، وعنه في المستدرك ٦ : ١٠٣ / ٦٥٣٩ ، وتفسير البرهان ٢ : ٥١٥ / ٣٧٧٨.
٨٠
أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله (١).
١٩٨ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : في الخبر : « من قرأ سورة ( الأعراف ) جعل الله بينه وبين ابليس ستراً يحترس منه ، ويكون ممّن يزوره في الجنة آدم عليهالسلام ، ويكون له بعدد كلّ يهودي ونصراني درجة من الجنة » (٢).
١٩٩ ـ وعنه : قال الإمام جعفر الصادق عليهالسلام : « إنّ من قرأ هذه السورة في كلّ شهر ، كان يوم القيامة من الآمنين ، ومن قرأها في كلّ جمعة لا يحاسب يوم القيامة » (٣).
٢٠٠ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي بن كعب ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة ( الأعراف ) جعل الله بينه وبين ابليس ستراً ، وكان آدم عليهالسلام له شفيعاً يوم القيامة » (٤).
ورواه الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن أبي امامة ، عن اُبي ، عنه صلىاللهعليهوآله ، مثله (٥).
٢٠١ ـ ابن فهد الحلّي في عدّة الداعي : للحفظ من الشياطين : إذا أخذ مضجعه يقرأ آية السخرة ، روي أنَّ رجلاً تعلّم ذلك من أمير المؤمنين عليهالسلام ثمّ مضى ، فإذا
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١٣٢ / ١ ، وعنه في الوسائل ٧ : ٤٠٩ / ٩٧١٥ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٢ : ٣٩٣ ، الدروع الواقية : ٦٨ ، إلى قوله : لا يحاسب يوم القيامة ، مصباح الكفعمي : ٤٣٩.
(٢) مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٩ / ٤٨٣٤.
(٣) مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٩ / ٤٨٣٥.
(٤) مجمع البيان ٢ : ٣٩٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٩ / ٤٨٣٦.
(٥) تفسير أبي الفتوح ٢ : ٣٦٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٩ / ذيل حديث ٤٨٣٦.
٨١
هو بقرية خراب فبات فيها لم يقرأ هذه الآية ، فتغشّاه الشياطين ، فإذا هو به آخذ بلحيته ، فقال له صاحبه : أنظره ، فاستيقظ الرجل فقرأ هذه الآية.
فقال الشيطان لصاحبه : أرغم الله أنفك ، احرسه الآن حتّى يصبح ، فلمّا رجع إلى أمير المؤمنين عليهالسلام فأخبره وقال له : رأيت في كلامك الشفاء والصّدق ، ومضى بعد طلوع الشمس ، فإذا هو بأثر شعر الشيطان منجرَّاً في الأرض (١).
٢٠٢ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : ورُوي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « مَنْ قَرأ هذه السُورَة جعَل الله يومَ القيامة بينَهُ وبين إبليس سِتراً ، وكان لآدَم رفيقاً.
ومَن كتبها بماء وَرْد وزَعْفَران وعلّقَها عليه لم يَقْرَبْهُ سَبُعٌ ولا عَدوٌّ ما دامَتْ عليه ، بإذن الله تعالى » (٢).
__________________
(١) عدّة الداعي : ٣٣٧ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٧٦ / ٢.
(٢) مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٢ : ٥١٥ / ٣٧٧٩.
وله الحمد
-197-تفسير العيّاشي : عن أبي بَصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « مَنْ قَرأ سورة ( الأعراف ) في كُلِّ شَهْرِ كان يومَ القيامة مِن الّذين لا خَوْفٌ عليهم ولا هُم يَحْزَنُون ، فإن قرَأها في كُلِّ جُمُعَة كان مِمَّن لا يُحاسَبُ يومَ القيامة ». ثمّ قال أبو عبدالله عليهالسلام : « أما إنّ فيها آياً مَحْكَمَةً ، فلا تَدَعُوا قرَاءَتَها وتِلاوَتَها والقِيامَ بها ، فإنّها تَشْهَدُ يومَ القِيامَةِ لِمَنْ قَرأها عند رَبِّه » (١).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن
__________________
(١) تفسير العياشي ٢ : ٢ / ١ ، وعنه في المستدرك ٦ : ١٠٣ / ٦٥٣٩ ، وتفسير البرهان ٢ : ٥١٥ / ٣٧٧٨.
٨٠
أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله (١).
١٩٨ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : في الخبر : « من قرأ سورة ( الأعراف ) جعل الله بينه وبين ابليس ستراً يحترس منه ، ويكون ممّن يزوره في الجنة آدم عليهالسلام ، ويكون له بعدد كلّ يهودي ونصراني درجة من الجنة » (٢).
١٩٩ ـ وعنه : قال الإمام جعفر الصادق عليهالسلام : « إنّ من قرأ هذه السورة في كلّ شهر ، كان يوم القيامة من الآمنين ، ومن قرأها في كلّ جمعة لا يحاسب يوم القيامة » (٣).
٢٠٠ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي بن كعب ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : « من قرأ سورة ( الأعراف ) جعل الله بينه وبين ابليس ستراً ، وكان آدم عليهالسلام له شفيعاً يوم القيامة » (٤).
ورواه الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن أبي امامة ، عن اُبي ، عنه صلىاللهعليهوآله ، مثله (٥).
٢٠١ ـ ابن فهد الحلّي في عدّة الداعي : للحفظ من الشياطين : إذا أخذ مضجعه يقرأ آية السخرة ، روي أنَّ رجلاً تعلّم ذلك من أمير المؤمنين عليهالسلام ثمّ مضى ، فإذا
__________________
(١) ثواب الأعمال : ١٣٢ / ١ ، وعنه في الوسائل ٧ : ٤٠٩ / ٩٧١٥ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٢ : ٣٩٣ ، الدروع الواقية : ٦٨ ، إلى قوله : لا يحاسب يوم القيامة ، مصباح الكفعمي : ٤٣٩.
(٢) مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٩ / ٤٨٣٤.
(٣) مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٩ / ٤٨٣٥.
(٤) مجمع البيان ٢ : ٣٩٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٩ / ٤٨٣٦.
(٥) تفسير أبي الفتوح ٢ : ٣٦٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٣٩ / ذيل حديث ٤٨٣٦.
٨١
هو بقرية خراب فبات فيها لم يقرأ هذه الآية ، فتغشّاه الشياطين ، فإذا هو به آخذ بلحيته ، فقال له صاحبه : أنظره ، فاستيقظ الرجل فقرأ هذه الآية.
فقال الشيطان لصاحبه : أرغم الله أنفك ، احرسه الآن حتّى يصبح ، فلمّا رجع إلى أمير المؤمنين عليهالسلام فأخبره وقال له : رأيت في كلامك الشفاء والصّدق ، ومضى بعد طلوع الشمس ، فإذا هو بأثر شعر الشيطان منجرَّاً في الأرض (١).
٢٠٢ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : ورُوي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « مَنْ قَرأ هذه السُورَة جعَل الله يومَ القيامة بينَهُ وبين إبليس سِتراً ، وكان لآدَم رفيقاً.
ومَن كتبها بماء وَرْد وزَعْفَران وعلّقَها عليه لم يَقْرَبْهُ سَبُعٌ ولا عَدوٌّ ما دامَتْ عليه ، بإذن الله تعالى » (٢).
__________________
(١) عدّة الداعي : ٣٣٧ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٧٦ / ٢.
(٢) مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٢ : ٥١٥ / ٣٧٧٩.
تعليق