جدلية الحوار بين كعبة وكربلاء
جنتان جميلتان كحوريات العين أحدهما كبيرة والآخرى صغيرة هما أحلى جنان الارض والسماء ألتقتا ولم تعرف أحدهما الاخرى وأخذت كل واحدة منهما ترمق الاخرى بالنظرات والعبرات دامت سنين ودهر ،وأرادتا التناضر والتحاور بينهما
لأبراز المفاتن والتفاخر والمزايا لمعرفة أي منهما ألاجمل والافضل والاحسن وأبتدأت الصغرى بالكلام :
وقالت : أتعرفينني من أنا : وقالت لها الكبرى ومن تكونين ، قالت الصغرى :
أنا الكعبة ، ومن مثلي وقد بنى الله بيته على ظهري ويأتيني الناس من كل فجٌّ عميق وجُعلتُ حرم الله الآمن .
فالت الكبرى : توقفي يا أختي الطيبة وأمهليني لكي أعرفك بنفسي :
أنا أختك كربلاء تبارك الله في خلقي قبلك بأربع وعشرين ألف عام وجعلني مقدسةً مباركةً وجعلني أفضل أرض في الجنان وجعلني منزلاً لأوليائه وأنبيائه .
فقالت الكعبة : لاياكربلاء أنا أرض الله المقدسة وفضلني بزمزماً والصفا والمروة وأنا التي أتفاخر بكبريائي وعظمتي أمام جميع العالمين .
فقالت كربلاء : لا ياحبيبتي لقد ظلمتيني وأفتريتي عليّ أنا أول أرض مقدسة وماء الفرات أول ماءٍ قدسنا الله معاً وجعل فينا الشفاء لافخراًعلى من دوني بل شكراً لله فأكرمني وزادني تواضعاً .
ثم قالت الكعبة أنا الفخر لي كل الفخر حيث أنبعثت مني الرسالة وتكالبت عليّ الملوك والامراء على مرور الزمان .
هنا صاحت كربلاء الحسين : أذني لي يا أختي لكي أقر عينك وأعرفك جلياً من أنا : ـ
أنا الغاضرية التي كلم الله فيها موسى بن عمران (ع)
أنا التي فيّ ناجى نوحاً ربه
أنا فيّ بقى الدين دين
أنا الذي شرفني الله بسيد شباب أهل الجنة أجمعين أبن سيد الاوصياء وأبن سيدة نساء العالمين
وأنا الروضة من رياض الجنان لأحتضاني جسد الحسين (ع) وأصحابه الميامين
أنا المعراج للملائكة والانبياء والاوصياء وأرواح أهلي الطيبين
أنا التي تهوى لها القلوب ويتهافت ويتوافد ويزورني ملايين الملايين .
وأرادت الكعبة الكلام فأوقفها هاتف من السماء ليوقف هذه الجدلية :
فقال الله سبحانه وتعالى : كفي وقُرّي ياكعبة فوعزتي وجلالي ما فضلُ ما فُضلتِ به فيما أعطيت به أرض كربلاء إلا بمنزلة الابرة غرست في البحر فحملت من ماء البحر ولولا تربة كربلاء ما فضلتك ولا خلقت البيت الذي أفتخرت به فقري وأستقري وكوني دنيّاً مهيناً غير مستنكف ولامستكبرِ لأرض كربلاء وإلا سخت بك وهويت بك في نار جهنم .
أسألكم الدعاء
جنتان جميلتان كحوريات العين أحدهما كبيرة والآخرى صغيرة هما أحلى جنان الارض والسماء ألتقتا ولم تعرف أحدهما الاخرى وأخذت كل واحدة منهما ترمق الاخرى بالنظرات والعبرات دامت سنين ودهر ،وأرادتا التناضر والتحاور بينهما
لأبراز المفاتن والتفاخر والمزايا لمعرفة أي منهما ألاجمل والافضل والاحسن وأبتدأت الصغرى بالكلام :
وقالت : أتعرفينني من أنا : وقالت لها الكبرى ومن تكونين ، قالت الصغرى :
أنا الكعبة ، ومن مثلي وقد بنى الله بيته على ظهري ويأتيني الناس من كل فجٌّ عميق وجُعلتُ حرم الله الآمن .
فالت الكبرى : توقفي يا أختي الطيبة وأمهليني لكي أعرفك بنفسي :
أنا أختك كربلاء تبارك الله في خلقي قبلك بأربع وعشرين ألف عام وجعلني مقدسةً مباركةً وجعلني أفضل أرض في الجنان وجعلني منزلاً لأوليائه وأنبيائه .
فقالت الكعبة : لاياكربلاء أنا أرض الله المقدسة وفضلني بزمزماً والصفا والمروة وأنا التي أتفاخر بكبريائي وعظمتي أمام جميع العالمين .
فقالت كربلاء : لا ياحبيبتي لقد ظلمتيني وأفتريتي عليّ أنا أول أرض مقدسة وماء الفرات أول ماءٍ قدسنا الله معاً وجعل فينا الشفاء لافخراًعلى من دوني بل شكراً لله فأكرمني وزادني تواضعاً .
ثم قالت الكعبة أنا الفخر لي كل الفخر حيث أنبعثت مني الرسالة وتكالبت عليّ الملوك والامراء على مرور الزمان .
هنا صاحت كربلاء الحسين : أذني لي يا أختي لكي أقر عينك وأعرفك جلياً من أنا : ـ
أنا الغاضرية التي كلم الله فيها موسى بن عمران (ع)
أنا التي فيّ ناجى نوحاً ربه
أنا فيّ بقى الدين دين
أنا الذي شرفني الله بسيد شباب أهل الجنة أجمعين أبن سيد الاوصياء وأبن سيدة نساء العالمين
وأنا الروضة من رياض الجنان لأحتضاني جسد الحسين (ع) وأصحابه الميامين
أنا المعراج للملائكة والانبياء والاوصياء وأرواح أهلي الطيبين
أنا التي تهوى لها القلوب ويتهافت ويتوافد ويزورني ملايين الملايين .
وأرادت الكعبة الكلام فأوقفها هاتف من السماء ليوقف هذه الجدلية :
فقال الله سبحانه وتعالى : كفي وقُرّي ياكعبة فوعزتي وجلالي ما فضلُ ما فُضلتِ به فيما أعطيت به أرض كربلاء إلا بمنزلة الابرة غرست في البحر فحملت من ماء البحر ولولا تربة كربلاء ما فضلتك ولا خلقت البيت الذي أفتخرت به فقري وأستقري وكوني دنيّاً مهيناً غير مستنكف ولامستكبرِ لأرض كربلاء وإلا سخت بك وهويت بك في نار جهنم .
أسألكم الدعاء
تعليق