بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
تربة الحسين (عليه السلام) ودعاء الاعتصام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
تربة الحسين (عليه السلام) ودعاء الاعتصام
في الحديث المعتبر أن الصادق لما قدم العراق، أتاه قوم فسألوه: عرفنا أن تربة الحسين عليه السلام شفاء من كل داء، فهل هي أمان من كل خوف؟ قال بلى، من اراد ان تكون التربة امانا له من كل خوف فليأخذ السبحة منها بيده و يقول ثلاثاً:
أصبحت اللهم معتصما بذمامك و جوارك المنيع، الذي لا يطاول و لا يحاول، من شر كل غاشم و طارق ، من سائر من خلقت و ما خلقت، من خلقك الصامت والناطق، في جنة من كل مخوف ، بلباس سابغة حصينة ، و هي ولاء أهل بيت نبيك محمد صلى الله عليه و آله محتجزا من كل قاصد لي إلى أذية بجدار حصين الإخلاص في الاعتراف بحقهم و التمسك بحبلهم جميعا موقنا أن الحق فيهم و لهم و معهم، و منهم و فيهم و بهم، أوالي من والوا ، و أعادي من عادوا و أجانب من جانبوا، فصل على محمد و آله ، و أعذني من اللهم بهم من شر كل ما أتقيه، يا عظيم حجزت الأعادي عني ببديع السماوات و الأرض، إنا جعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون.
ثم يقبل السبحة و يمسح بها عينه و يقول: اللهم إني أسألك بحق هذه التربة المباركة، و بحق صاحبها، و بحق جده و بحق أبيه، و بحق أمه و بحق أخيه، و بحق ولده الطاهرين، اجعلها شفاء من كل خوف و حفظا من كل سوء.
ثم يجعلها على جبينه فإن عمل ذلك صباحا كان في امان الله تعالى حتى يمسي، و من عمل ذلك مساء كان في امان الله تعالى.
وروي في حديث آخر أن من خاف من سلطان أو غيره فليصنع ذلك حين يخرج من منزله ليكون ذلك حرزا له.
المصدر: مفاتيح الجنان.
أصبحت اللهم معتصما بذمامك و جوارك المنيع، الذي لا يطاول و لا يحاول، من شر كل غاشم و طارق ، من سائر من خلقت و ما خلقت، من خلقك الصامت والناطق، في جنة من كل مخوف ، بلباس سابغة حصينة ، و هي ولاء أهل بيت نبيك محمد صلى الله عليه و آله محتجزا من كل قاصد لي إلى أذية بجدار حصين الإخلاص في الاعتراف بحقهم و التمسك بحبلهم جميعا موقنا أن الحق فيهم و لهم و معهم، و منهم و فيهم و بهم، أوالي من والوا ، و أعادي من عادوا و أجانب من جانبوا، فصل على محمد و آله ، و أعذني من اللهم بهم من شر كل ما أتقيه، يا عظيم حجزت الأعادي عني ببديع السماوات و الأرض، إنا جعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون.
ثم يقبل السبحة و يمسح بها عينه و يقول: اللهم إني أسألك بحق هذه التربة المباركة، و بحق صاحبها، و بحق جده و بحق أبيه، و بحق أمه و بحق أخيه، و بحق ولده الطاهرين، اجعلها شفاء من كل خوف و حفظا من كل سوء.
ثم يجعلها على جبينه فإن عمل ذلك صباحا كان في امان الله تعالى حتى يمسي، و من عمل ذلك مساء كان في امان الله تعالى.
وروي في حديث آخر أن من خاف من سلطان أو غيره فليصنع ذلك حين يخرج من منزله ليكون ذلك حرزا له.
المصدر: مفاتيح الجنان.
ومع السلامة.
تعليق