من ديوان السيد الحميري
| بيت الرسالة والنبوة والذين |
نعدهم لذنوبنا شفعاء |
| الطاهرين الصادقين العا لمين | السادة النجباء |
| إني علقت بحبهم متمسكا | ارجو بذاك من الإله رضاء |
| أسواهم أبغي لنفسي قدوة | لا والذي فطر السماء سماء |
| من كان أول من أباد بسيفه | كفار بدر واستباح دماء |
| من ذاك نوه جبرئيل باسمه | في يوم بدر يسمعون نداء |
| لا سيف إلا ذوالفقار ولا فتى | إلا علي رفعة وعلاء |
| من أنزل الرحمن فيهم هل أتى | لما تحدوا للنذور وفاء |
| من خمسة جبريل سادسهم وقد | مد النبي على الجميع عباء |
| من ذا بخاتمه تصدق راكعا | فاثابه ذو العرش عنه ولاء |
| يا راية جبريل سار أمامها | قدما واتبعها النبي دعاء |
| الله فضله بها ورسوله | والله ظاهر عنده اللألاء |
| من ذا تشاغل بالنبي وغسله | ورأى عن الدنيا بذاك عزاء |
| من كان اعلمهم واقضاهم ومن | جعل الرعية والرعاة سواء |
| من كان باب مدينة العلم الذي | ذكر النزول وفسر الأنباء |
| من كان أخطبهم وانطقهم ومن | قد كان يشفي قوله البرحاء |
| من كان أنزعهم من الأشراك أو | للعلم كان البطن منه حفاء |
| من ذا الذي أمروا إذا اختلفوا بأن | يرضوا به في أمرهم قضاء |
| من قيل لولاه ولولا علمه | هلكوا وعانوا فتنة صماء |
| من كان أرسله النبي بسورة | في الحج كانت فيصلا وقضاء |
| من ذا الذي أوصى إليه محمد | يقضي العدات فانفذ الإيصاء |
| من ذا الذي حمل النبي برأفة | ابنيه حتى جاوز الغمصاء |
| من قال نعم الراكبان هما ولم | يكن الذي قد كان منه خفاء |
| من ذا مشى في لمع برق ساطع | إذ راح من عند النبي عشاء |

حسين منجل العكيلي
تعليق