في أن العطاء للمؤمن الموالي لا يكون صدقة وحرمة التصدق على اعداء آل محمد :
...قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله : فمن يستحق الزكاة؟
قال : المستضعفون من شيعة محمد وآله الذين لم تقو بصائرهم.
فأما من قويت بصيرته ، وحسنت بالولاية لاوليائه والبراءة من أعدائه معرفته ، فذاك أخوكم في الدين ، أمس بكم رحما من الآباء والامهات المخالفين ( 4 ) فلا تعطوه زكاة ولا صدقة ، فان موالينا وشيعتنا منا ، وكلنا كالجسد الواحد يحرم على جماعتنا الزكاة والصدقة ، وليكن ما تعطونه إخوانكم المستبصرين : البر ، وارفعوهم عن الزكوات والصدقات ، ونزهوهم عن أن تصبوا عليهم أوساخكم ، أيحب أحدكم أن يغسل وسخ بدنه ، ثم يصبه على أخيه المؤمن؟
إن وسخ الذنوب أعظم من وسخ البدن ، فلا توسخوا بها إخوانكم المؤمنين.
ولا تقصدوا أيضا بصدقاتكم وزكواتكم ـ المخالفين ـ المعاندين لآل محمد ، المحبين لاعدائهم ، فان المتصدق على أعدائنا ـ كان ـ كالسارق في حرم ربنا عزوجل وحرمي...
...قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله : فمن يستحق الزكاة؟
قال : المستضعفون من شيعة محمد وآله الذين لم تقو بصائرهم.
فأما من قويت بصيرته ، وحسنت بالولاية لاوليائه والبراءة من أعدائه معرفته ، فذاك أخوكم في الدين ، أمس بكم رحما من الآباء والامهات المخالفين ( 4 ) فلا تعطوه زكاة ولا صدقة ، فان موالينا وشيعتنا منا ، وكلنا كالجسد الواحد يحرم على جماعتنا الزكاة والصدقة ، وليكن ما تعطونه إخوانكم المستبصرين : البر ، وارفعوهم عن الزكوات والصدقات ، ونزهوهم عن أن تصبوا عليهم أوساخكم ، أيحب أحدكم أن يغسل وسخ بدنه ، ثم يصبه على أخيه المؤمن؟
إن وسخ الذنوب أعظم من وسخ البدن ، فلا توسخوا بها إخوانكم المؤمنين.
ولا تقصدوا أيضا بصدقاتكم وزكواتكم ـ المخالفين ـ المعاندين لآل محمد ، المحبين لاعدائهم ، فان المتصدق على أعدائنا ـ كان ـ كالسارق في حرم ربنا عزوجل وحرمي...
تعليق