السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة هذه الذكرى العطرة نرفع اسمى التهاني والتبريكات الى مقام صاحب العصر والزمان (عج) والى الامة الأسلامية كافة وإلى مشرفي وإعضاء منتدى الكفيل
الأشهر في ولادته(عليه السلام) النصف من ذي الحجّة سنة (212 هـ ) قرب المدينة في موضع يقال له (صريا) وعلي رواية ابن عيّاش انّ ولادته كانت في الثاني أو الخامس من رجب.
ووالدته الماجدة سمانة المغربيّة المعروفة بالسيدة وفي جنات الخلود: انّها كانت دائمة الصوم ولا مثيل لها في الزهد والتقوى.
اسمه الشريف عليّ وكنيته أبو الحسن، وبما أن كنية الامامين موسى الكاظم والرضا(عليهما السلام) أبا الحسن أيضاً فلذا يقال لهذا الامام أبوالحسن الثالث، كما يقال الامام الرضا أبو الحسن الثاني، وربما قيل مكان الثالث الماضي أو الهادي أو العسكري كما هو المتداول عند أهل الحدي وهم يعلمون به.
وأشهر ألقابه النقي والهادي، وربما قيل له النجيب والمرتضى والعالم والفقيه والناصح والأمين والمؤتمن والطيّب والمتوكل، لكنّه(عليه السلام)كان يخفي هذا اللقب الأخير ويأمر أصحابه بالإعراض عنه لكونه لقب الخليفة المتوكل على الله في ذلك الزمان.
ولكونه(عليه السلام) سكن سرّ من رأى مع ابنه في محلّة تسمى بالعسكر لُقِّب هو وابنه بالعسكري وقيل في شمائله انّه كان: ربع القامة، وسيع الحاجبين، له وجه حسن يميل إلى الحمرة والبياض.
ونقش خاتمه «الله ربي وهو عصمتي من خلقه»[1] وله خاتم آخر نقشه «حفظ العهود من أخلاق المعبود»[2].
روى السيد ابن طاووس عن عبدالعظيم الحسني أنّ أبا جعفر محمد بن عليّ الرضا(عليهما السلام) كتب هذه العوذة لابنه أبي الحسن عليّ بن محمد(عليهما السلام) وهو صبيّ في المهد، وكان يعوّذه بها ويأمر أصحابه به، الحرز:
«بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم، اللهم ربّ الملائكة والروح والنبيين والمرسلين... الخ»[3].
وقد ذُكرت بأكملها في مهج الدعوات، وكان تسبيحه(عليه السلام): «سبحان من هو دائم لا يسهو، سبحان من هو قائم لا يلهو، سبحان من هو غني لا يفتقر، سبحان الله وبحمده»[4]. [5]
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ـ الفصول المهمة، ص 274.
[2] ـ بحارالانوار: 50/117، عن مصباح الكفعمي.
[3] ـ مهج الدعوات ص 61، باب حرز عليّ بن محمد النقيّ (عليه السلام).
[4] ـ دعوات الراوندي: ص 94.
[5] ـ منتهي الآمال: 2/591 ـ 592.
بمناسبة هذه الذكرى العطرة نرفع اسمى التهاني والتبريكات الى مقام صاحب العصر والزمان (عج) والى الامة الأسلامية كافة وإلى مشرفي وإعضاء منتدى الكفيل
ولادة الامام عليّ بن محمد الهادي
الأشهر في ولادته(عليه السلام) النصف من ذي الحجّة سنة (212 هـ ) قرب المدينة في موضع يقال له (صريا) وعلي رواية ابن عيّاش انّ ولادته كانت في الثاني أو الخامس من رجب.
ووالدته الماجدة سمانة المغربيّة المعروفة بالسيدة وفي جنات الخلود: انّها كانت دائمة الصوم ولا مثيل لها في الزهد والتقوى.
اسمه الشريف عليّ وكنيته أبو الحسن، وبما أن كنية الامامين موسى الكاظم والرضا(عليهما السلام) أبا الحسن أيضاً فلذا يقال لهذا الامام أبوالحسن الثالث، كما يقال الامام الرضا أبو الحسن الثاني، وربما قيل مكان الثالث الماضي أو الهادي أو العسكري كما هو المتداول عند أهل الحدي وهم يعلمون به.
وأشهر ألقابه النقي والهادي، وربما قيل له النجيب والمرتضى والعالم والفقيه والناصح والأمين والمؤتمن والطيّب والمتوكل، لكنّه(عليه السلام)كان يخفي هذا اللقب الأخير ويأمر أصحابه بالإعراض عنه لكونه لقب الخليفة المتوكل على الله في ذلك الزمان.
ولكونه(عليه السلام) سكن سرّ من رأى مع ابنه في محلّة تسمى بالعسكر لُقِّب هو وابنه بالعسكري وقيل في شمائله انّه كان: ربع القامة، وسيع الحاجبين، له وجه حسن يميل إلى الحمرة والبياض.
ونقش خاتمه «الله ربي وهو عصمتي من خلقه»[1] وله خاتم آخر نقشه «حفظ العهود من أخلاق المعبود»[2].
روى السيد ابن طاووس عن عبدالعظيم الحسني أنّ أبا جعفر محمد بن عليّ الرضا(عليهما السلام) كتب هذه العوذة لابنه أبي الحسن عليّ بن محمد(عليهما السلام) وهو صبيّ في المهد، وكان يعوّذه بها ويأمر أصحابه به، الحرز:
«بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم، اللهم ربّ الملائكة والروح والنبيين والمرسلين... الخ»[3].
وقد ذُكرت بأكملها في مهج الدعوات، وكان تسبيحه(عليه السلام): «سبحان من هو دائم لا يسهو، سبحان من هو قائم لا يلهو، سبحان من هو غني لا يفتقر، سبحان الله وبحمده»[4]. [5]
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ـ الفصول المهمة، ص 274.
[2] ـ بحارالانوار: 50/117، عن مصباح الكفعمي.
[3] ـ مهج الدعوات ص 61، باب حرز عليّ بن محمد النقيّ (عليه السلام).
[4] ـ دعوات الراوندي: ص 94.
[5] ـ منتهي الآمال: 2/591 ـ 592.
تعليق