رسالةإلى الشباب :ـ
إن رسالات السماء قامت على أكتاف الشباب وتحملوا المصاعب والمحن في سبيل الله سبحانه وتعالى .
وهم أكثر من غيرهم يدفع الثمن غالياً وما من طاغية يأتي إلاّ ويصب غضبه عليهم ولايشغله شيء إلاّ أن يُحرف الشباب عن طريقهم المستقيم.
وهكذا فان دورهم خطير والطغاة والظلمة لايخافون شيخا طاعنا في السن ولايخافون وزراء خونة وعلماء فسقة بقدر ما يخافون شابا مؤمناً فهم الأسلام على حقيقته ويعمل به ويعيش آلام أمته.ـ
إن الاسلام أمانة في عنق كل شاب لأن الشاب هو عالم المستقبل ومفكر الغد في كافة مجالات الحياة.ـ
لقد جمع الأمام الحسن عليه السلام أولاده ذات يوم وقال لهم: «إنكم صغار قوم ويوشك أن تكونوا كبار قوم آخرين»( بحار الأنوار: ج2 ص152 ح37).
فأذا كان شباب اليوم صالحين أمكننا أن نتفائل بمستقبل جيد لأمتنا ومجتمعنا وهم الذين يحددون المستقبل.
أيها الشباب لاتنظروا إلى من قال بل إلى ما قال وخذوا الحكمة ولو من أفواه المجانين وخذوا العلم من أهل البيت ^ عن طريق أمناء صالحين. «الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها»( نهج الفصاحة، عن النبي |: ص261 / 1552.).
ألا ترون ما يصنع أصحاب اللحى الذين قالوا حسبنا كتاب الله وتركوا أهل البيت عليهم السلام كيف أصبحوا قتلة ومصاصي دماء لانهم لم يفهموا الأسلام ولم يأخذوه من منبعه الصافي.
خذوا الأسلام من المعصومين عليهم السلام وأي تصرف سلبي ترونه فلاتستغربوا ولاتتأثروا لأن هذا هو الفرق بين المعصوم عليه السلام وغير المعصوم.وما عدا المعصوم فالمتوقع منه أي شيء حتى لو وصل الى أعلى مراتب العلم والمعرفة فحذاري حذاري من أن يتسرب إليكم الشك في دينكم وعقيدتكم من خلال وساوس الشيطان وكونوا على حذر من ماحولكم.فكل واحد يعمل بتكليفه الشرعي في الوقت المناسب والمكان المناسب،
والسلام عليكم.
إن رسالات السماء قامت على أكتاف الشباب وتحملوا المصاعب والمحن في سبيل الله سبحانه وتعالى .
وهم أكثر من غيرهم يدفع الثمن غالياً وما من طاغية يأتي إلاّ ويصب غضبه عليهم ولايشغله شيء إلاّ أن يُحرف الشباب عن طريقهم المستقيم.
وهكذا فان دورهم خطير والطغاة والظلمة لايخافون شيخا طاعنا في السن ولايخافون وزراء خونة وعلماء فسقة بقدر ما يخافون شابا مؤمناً فهم الأسلام على حقيقته ويعمل به ويعيش آلام أمته.ـ
إن الاسلام أمانة في عنق كل شاب لأن الشاب هو عالم المستقبل ومفكر الغد في كافة مجالات الحياة.ـ
لقد جمع الأمام الحسن عليه السلام أولاده ذات يوم وقال لهم: «إنكم صغار قوم ويوشك أن تكونوا كبار قوم آخرين»( بحار الأنوار: ج2 ص152 ح37).
فأذا كان شباب اليوم صالحين أمكننا أن نتفائل بمستقبل جيد لأمتنا ومجتمعنا وهم الذين يحددون المستقبل.
أيها الشباب لاتنظروا إلى من قال بل إلى ما قال وخذوا الحكمة ولو من أفواه المجانين وخذوا العلم من أهل البيت ^ عن طريق أمناء صالحين. «الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها»( نهج الفصاحة، عن النبي |: ص261 / 1552.).
ألا ترون ما يصنع أصحاب اللحى الذين قالوا حسبنا كتاب الله وتركوا أهل البيت عليهم السلام كيف أصبحوا قتلة ومصاصي دماء لانهم لم يفهموا الأسلام ولم يأخذوه من منبعه الصافي.
خذوا الأسلام من المعصومين عليهم السلام وأي تصرف سلبي ترونه فلاتستغربوا ولاتتأثروا لأن هذا هو الفرق بين المعصوم عليه السلام وغير المعصوم.وما عدا المعصوم فالمتوقع منه أي شيء حتى لو وصل الى أعلى مراتب العلم والمعرفة فحذاري حذاري من أن يتسرب إليكم الشك في دينكم وعقيدتكم من خلال وساوس الشيطان وكونوا على حذر من ماحولكم.فكل واحد يعمل بتكليفه الشرعي في الوقت المناسب والمكان المناسب،
والسلام عليكم.
تعليق