إلى المرأة المسلمة:
إنَّ المرأة لها دورٌ خطيرٌ في المجتمع من حيث السلب والأيجاب.فمن حيث الايجاب فكما قيل أن وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة.
إن تاريخنا ملييء بالبطلات والمجاهدات اللّواتي جاهدْنَ وقدَّمن ماعجز عنه بعض الرجال، فابتداءاً من السيدة مريم العذراءعليها السلام وخديجة عليها السلام وفاطمة بنت أسد عليها السلام والصدّيقة الكبرى فاطمة عليها السلام والصديقة الصغرى السيدة زينب عليها السلام بطلة كربلاء وأم عمار وطوعة (رض) وإلى زماننا هذا.
فخذي درسك منهن ودعي تقليد بنات الموضة والشهرة فإنهن حطب جهنم.
ومن حيث السلب فهو تقليد المرأة المسلمة لنساء الغرب الكافرات والممثلات. فكوني أكبر من قنينة عطر أو قلم مكياج أو صورة على صالون حلاقة.
لاتتأثري بالمستورد والموضة وتقليد الفاشلات فأن ذلك لاينفع شيئاً لمستقبلك.
اعلمي أن دورك خطير جداً فإما أن تكوني قدوة صالحة أو قدوة سيئة، إما أن تكوني قدوة أو تكوني جذوة في نار جهنم.وقد علمتنا الحياة الدنيا بتجاربها أنه في النهاية لايصح إلاّ الصحيح .
ـ إن طريق الشر ينتهي وحبله قصير مهما كان جميلاً ومريحاً في نظر البعض وإن طريق الخير هو الباقي.
ـ كوني أمّاً صالحة لتنشيء جيلاً صالحاً وكما قال الشاعر: إن الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيّب الأعراقِـ كوني أختا مستقيمة في البيت والشارع واحتشمي حتى في البيت أمام الأخوة لأن ذلك من الحجاب المستحب وله الأثر النافع لك ولغيرك.ـ
كوني بنتاً مطيعة فطاعة الوالدين لها أثرٌ وضعي في الدنيا والآخرة.
ـ كوني زوجة مطيعة لزوجكي ولاتسمعي كلام من يريد تهديم بيتك، وابتعدي عن التعالي الخادع بل عيشي حياتك كما يريدها الله سبحانه بالطاعة والحشمة (( من صلّت يومها وصامت شهرها وأطاعت زوجها فلتدخل الجنّة من أي باب شاءت» نهج الفصاحة، عن النبي |: ص261 / 1552) و«أيما أمرأة قالت لزوجها مارأيت منك خيراً قط فقد حبط عملها»( مكارم الأخلاق: ص215)
وأخيراً كوني خالدة بطاعتك لربك كالنساء العظيمات اللواتي كن قبلك ولازال الزمان يذكرهن بخير وشرف،
ولكن: هذه الأيام نرى إقبال الناس على قارئ الكف والرمل والعرَّافات وما يسمى بالمطوَّعات وأصحاب النور , وغير ذلك من الأمور التي تنطلي على الجهلة والسذج , أما على مستوى المثقفين أو الذين يحملون الشهادات فأن مايُسمى بالأبراج قد أخذت مساحة واسعة في حياتهم فيطالعونها بشغف في الجرائد والمجلات وهي كلها أمور لاتمس إلى الواقع بشيء بل هي أمور تذهب إلى الرجم بالغيب لاأكثر, وفي الأونة الأخيرة أنتشرت الفضائيات الخاصة بالسحرة والمشعوذين والضحك على الناس لأجل كسب المال والشهرة , وبعض الناس وخاصة النساء , تهتم و تطالع هذه القنوات بشغف بدلا من التوجه إلى الله عزوجل والأهتمام ببيتها وأولادها , وأمثال هذه الأمور,
فأين المجتمعات من الحضارة والتقدم وعصر الذرة وغزو الفضاء من هذه الخرافات التي جاءتنا من عصور الجاهلية القديمة .. ..
إنَّ المرأة لها دورٌ خطيرٌ في المجتمع من حيث السلب والأيجاب.فمن حيث الايجاب فكما قيل أن وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة.
إن تاريخنا ملييء بالبطلات والمجاهدات اللّواتي جاهدْنَ وقدَّمن ماعجز عنه بعض الرجال، فابتداءاً من السيدة مريم العذراءعليها السلام وخديجة عليها السلام وفاطمة بنت أسد عليها السلام والصدّيقة الكبرى فاطمة عليها السلام والصديقة الصغرى السيدة زينب عليها السلام بطلة كربلاء وأم عمار وطوعة (رض) وإلى زماننا هذا.
فخذي درسك منهن ودعي تقليد بنات الموضة والشهرة فإنهن حطب جهنم.
ومن حيث السلب فهو تقليد المرأة المسلمة لنساء الغرب الكافرات والممثلات. فكوني أكبر من قنينة عطر أو قلم مكياج أو صورة على صالون حلاقة.
لاتتأثري بالمستورد والموضة وتقليد الفاشلات فأن ذلك لاينفع شيئاً لمستقبلك.
اعلمي أن دورك خطير جداً فإما أن تكوني قدوة صالحة أو قدوة سيئة، إما أن تكوني قدوة أو تكوني جذوة في نار جهنم.وقد علمتنا الحياة الدنيا بتجاربها أنه في النهاية لايصح إلاّ الصحيح .
ـ إن طريق الشر ينتهي وحبله قصير مهما كان جميلاً ومريحاً في نظر البعض وإن طريق الخير هو الباقي.
ـ كوني أمّاً صالحة لتنشيء جيلاً صالحاً وكما قال الشاعر: إن الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيّب الأعراقِـ كوني أختا مستقيمة في البيت والشارع واحتشمي حتى في البيت أمام الأخوة لأن ذلك من الحجاب المستحب وله الأثر النافع لك ولغيرك.ـ
كوني بنتاً مطيعة فطاعة الوالدين لها أثرٌ وضعي في الدنيا والآخرة.
ـ كوني زوجة مطيعة لزوجكي ولاتسمعي كلام من يريد تهديم بيتك، وابتعدي عن التعالي الخادع بل عيشي حياتك كما يريدها الله سبحانه بالطاعة والحشمة (( من صلّت يومها وصامت شهرها وأطاعت زوجها فلتدخل الجنّة من أي باب شاءت» نهج الفصاحة، عن النبي |: ص261 / 1552) و«أيما أمرأة قالت لزوجها مارأيت منك خيراً قط فقد حبط عملها»( مكارم الأخلاق: ص215)
وأخيراً كوني خالدة بطاعتك لربك كالنساء العظيمات اللواتي كن قبلك ولازال الزمان يذكرهن بخير وشرف،
ولكن: هذه الأيام نرى إقبال الناس على قارئ الكف والرمل والعرَّافات وما يسمى بالمطوَّعات وأصحاب النور , وغير ذلك من الأمور التي تنطلي على الجهلة والسذج , أما على مستوى المثقفين أو الذين يحملون الشهادات فأن مايُسمى بالأبراج قد أخذت مساحة واسعة في حياتهم فيطالعونها بشغف في الجرائد والمجلات وهي كلها أمور لاتمس إلى الواقع بشيء بل هي أمور تذهب إلى الرجم بالغيب لاأكثر, وفي الأونة الأخيرة أنتشرت الفضائيات الخاصة بالسحرة والمشعوذين والضحك على الناس لأجل كسب المال والشهرة , وبعض الناس وخاصة النساء , تهتم و تطالع هذه القنوات بشغف بدلا من التوجه إلى الله عزوجل والأهتمام ببيتها وأولادها , وأمثال هذه الأمور,
فأين المجتمعات من الحضارة والتقدم وعصر الذرة وغزو الفضاء من هذه الخرافات التي جاءتنا من عصور الجاهلية القديمة .. ..
تعليق