تويت
القائد الحقيقي للأمة:
من علامات الجاهلية عدم معرفة القائد الحقيقي, (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية)( ينابيع المودة: ج3 ص372 وطبقات الحنفية: ص457.) وليس المقصود من المعرفة الأسمية فقط بل معرفة المسؤولية الكاملة والتكليف التام تجاه إمام الزمان المتمثل في عصرنا الحاضر بحفيد الرسول (صلى الله عليه وآله) صاحب العصر والزمان (أرواحنا له الفداء),
وهل البشرية اليوم وخاصة المؤمين به يعرفونه حق المعرفة من طاعته وأمتثال أوامره التي هي أوامر الله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وآله , بل هي كل يوم تسبب في تأخير خروجه عليه السلام, والغفلة والتغافل عن أداء حقه تزداد يوما بعد يوم والأنغماس في الشهوات والتزاحم على الدنيا الفانية جعلت حتى المؤمنين بوجوده يعرفونه كغيرهم من غير الموالين له, الذين لايعرفون منه إلا إسمه الشريف فقط واعتقادهم به أنه إنسان عادي ومختفي عن الأنظار,
أليس رسول الله صلى الله عليه وآله قال (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي) ( بحار الأنوار: ج23 ص109 وج37 ص184.), فهل حفظت الأمة عترته , وهل تمسّكوا بكتاب الله عزوجل , نعم تمسكوا بالكتاب على مستوى التجويد والتحفيظ وترتيله في إفتتاح المؤتمرات والندوات واللقاءات والأذاعة والتلفزيون لأجل التبرك فقط أما على مستوى التطبيق فلا نرى من ذلك شيئ إلا ماخرج بالدليل , فمحاكمنا وحكوماتنا لاتعرف من القرآن شيئ إلا في وقت يُراد به أن يقسم المتهم أوالشاهد, أو عندما يتولى وزير أو رئيس دولةٍ ما يضعون القرآن على طاولة ويأتي حضرة الوزير أو فخامة الرئيس ليقسم بالله وكتابه (مايسمونه باليمين الدستورية) على أن يحكم بالحق والعدل وأداء المسؤولية تجاه الشعب ثم بعد مرور الأيام ينسى حتى القرآن , والقرآن تنطق آياته ليلاً ونهاراً {وَمَن لّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُون}, {وَمَن لّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}, {وَمَن لّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ}(سورة المائدة: 44. سورة المائدة: 47.سورة المائدة: 45.
بل يحكمون بحكم الجاهلية البعيد عن حكم الله عزوجل, ومن أراد الحقيقة فليلقي نظرة على دوائر الحكم والقضاء ليرى أن نصف قوانينهم تحكم الناس بقوانين ماأنزل الله بها من سلطان .
أليس العا لم يعيش في عصر الجاهلية ولكن بثوب جديد ؟؟؟.
اللَّهُمّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ وَآلِ مُحَمَّدْ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فِيهاَ طَويلا بِرَحْمَتِكَ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمينْ .
قال الله عزوجلّ يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ) (الإسراء:71 ) قال رسول الله’: (يُدْعى كل قوم بإمام زمانهم وكتاب ربِّهم وسُنة نبيِّهم) (عيون اخبار الرضا للصدوق ص 37 ).
عن عبد الله بن سنان قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ، قال : إمامهم الذي بين أظهرهم وهو قائم أهل زمانه ) . (الكافي : 1 / 536).
قال رسول الله’: من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية: (الكافي 1 / 377) وقال’: لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ، لَبَعَثَ اللَّهُ رَجُلًا مِنَّا، يَمْلَؤُهَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا..(غيبة الطوسي/180 وسنن أبي داود 4 : 106 / 4282 ، وسنن الترمذي: 4/ 505 ، ومسند أحمد بن حنبل: 1 /376).
من علامات الجاهلية عدم معرفة القائد الحقيقي, (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية)( ينابيع المودة: ج3 ص372 وطبقات الحنفية: ص457.) وليس المقصود من المعرفة الأسمية فقط بل معرفة المسؤولية الكاملة والتكليف التام تجاه إمام الزمان المتمثل في عصرنا الحاضر بحفيد الرسول (صلى الله عليه وآله) صاحب العصر والزمان (أرواحنا له الفداء),
وهل البشرية اليوم وخاصة المؤمين به يعرفونه حق المعرفة من طاعته وأمتثال أوامره التي هي أوامر الله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وآله , بل هي كل يوم تسبب في تأخير خروجه عليه السلام, والغفلة والتغافل عن أداء حقه تزداد يوما بعد يوم والأنغماس في الشهوات والتزاحم على الدنيا الفانية جعلت حتى المؤمنين بوجوده يعرفونه كغيرهم من غير الموالين له, الذين لايعرفون منه إلا إسمه الشريف فقط واعتقادهم به أنه إنسان عادي ومختفي عن الأنظار,
أليس رسول الله صلى الله عليه وآله قال (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي) ( بحار الأنوار: ج23 ص109 وج37 ص184.), فهل حفظت الأمة عترته , وهل تمسّكوا بكتاب الله عزوجل , نعم تمسكوا بالكتاب على مستوى التجويد والتحفيظ وترتيله في إفتتاح المؤتمرات والندوات واللقاءات والأذاعة والتلفزيون لأجل التبرك فقط أما على مستوى التطبيق فلا نرى من ذلك شيئ إلا ماخرج بالدليل , فمحاكمنا وحكوماتنا لاتعرف من القرآن شيئ إلا في وقت يُراد به أن يقسم المتهم أوالشاهد, أو عندما يتولى وزير أو رئيس دولةٍ ما يضعون القرآن على طاولة ويأتي حضرة الوزير أو فخامة الرئيس ليقسم بالله وكتابه (مايسمونه باليمين الدستورية) على أن يحكم بالحق والعدل وأداء المسؤولية تجاه الشعب ثم بعد مرور الأيام ينسى حتى القرآن , والقرآن تنطق آياته ليلاً ونهاراً {وَمَن لّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُون}, {وَمَن لّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}, {وَمَن لّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ}(سورة المائدة: 44. سورة المائدة: 47.سورة المائدة: 45.
بل يحكمون بحكم الجاهلية البعيد عن حكم الله عزوجل, ومن أراد الحقيقة فليلقي نظرة على دوائر الحكم والقضاء ليرى أن نصف قوانينهم تحكم الناس بقوانين ماأنزل الله بها من سلطان .
أليس العا لم يعيش في عصر الجاهلية ولكن بثوب جديد ؟؟؟.
اللَّهُمّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ وَآلِ مُحَمَّدْ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فِيهاَ طَويلا بِرَحْمَتِكَ يَاأَرْحَمَ الرَّاحِمينْ .
قال الله عزوجلّ يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ) (الإسراء:71 ) قال رسول الله’: (يُدْعى كل قوم بإمام زمانهم وكتاب ربِّهم وسُنة نبيِّهم) (عيون اخبار الرضا للصدوق ص 37 ).
عن عبد الله بن سنان قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ، قال : إمامهم الذي بين أظهرهم وهو قائم أهل زمانه ) . (الكافي : 1 / 536).
قال رسول الله’: من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية: (الكافي 1 / 377) وقال’: لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ، لَبَعَثَ اللَّهُ رَجُلًا مِنَّا، يَمْلَؤُهَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا..(غيبة الطوسي/180 وسنن أبي داود 4 : 106 / 4282 ، وسنن الترمذي: 4/ 505 ، ومسند أحمد بن حنبل: 1 /376).
حسين منجل العكيلي
تعليق