رسالة إلى المعلمين والأساتذة
تعتبر المدرسة أو الجامعة البيت الثاني للأنسان لأنه يقضي نصف نهاره فيها ولها التأثير الكبير على نضوج شخصية الطالب ولعل بعض الطلاب يتأثر أكثر من البيت وسط عائلته، والمعلم أو الاستاذ يغذي عقول الطلاب بالعلم والمعرفة والتربية ويتأثر طلابه بسلوكه.والطلاب الجالسون في صفوفهم هم من أصناف مختلفة من الناس وبطبقات مختلفة من المجتمع ولكن يجمعهم صف واحد وأستاذ واحد.
ولعل إهتمام الإسلام بالمعلم لايخفى على أحد وكم حدثنا التاريخ عن العظماء والقادة واهتمامهم بالمعلم ويحدثنا التاريخ عن سيد الأحرار وأبو الشهداء الامام الحسين عليه السلام أنه ملأ فم أحد المعلمين درر وجواهر لأنه علم أحد أولاده سورة الفاتحة ,والامام ليس بحاجة لاحد أن يُعلِّم أبناءه فهم من أهل بيت هم يعلمون الناس وأطفالهم يعلمون كبار الناس وحتى أعدائهم يشهد بذلك ولكن الأمام عليه السلام يعطي درساً للأجيال أن المعلم له دور كبير وخطير في حياة الأبناء.
ولعل خير شاهد لأهمية المعلم أبيات شوقي المشهورة: قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا .
إذن أيها المعلمون والأساتذة اعرفوا أهمية دوركم فأنتم معلموا الأجيال ولكم دوركم المهم والريادي واعلموا أن الطلاب الذين يجلسون في صفوفكم هم أمانة في أعناقكم وهم رجال المستقبل فمنهم الوزير والرئيس والمهندس والطبيب والعالم وغيرهم. فازرعوا فيهم الخير والصلاح ليسجل لكم التاريخ ذلك ولاتستهينوا بدوركم فانه يشبه دور الأنبياء والدول تنجح وتتطور بفضل معلميها واساتذتها فهم معلموا الأجيال وهم الذين يحددون مصير جيل المستقبل إن كان خيراً أو كان شراً.
راقبوا كل كلمة تخرج من أفواهكم الكريمة وكل حركة في المدرسة لانها سوف تنعكس على سلوك التلاميذ في المدرسة وتعود عليكم بخيرها وشرها،
والسلام عليكم.
تعتبر المدرسة أو الجامعة البيت الثاني للأنسان لأنه يقضي نصف نهاره فيها ولها التأثير الكبير على نضوج شخصية الطالب ولعل بعض الطلاب يتأثر أكثر من البيت وسط عائلته، والمعلم أو الاستاذ يغذي عقول الطلاب بالعلم والمعرفة والتربية ويتأثر طلابه بسلوكه.والطلاب الجالسون في صفوفهم هم من أصناف مختلفة من الناس وبطبقات مختلفة من المجتمع ولكن يجمعهم صف واحد وأستاذ واحد.
ولعل إهتمام الإسلام بالمعلم لايخفى على أحد وكم حدثنا التاريخ عن العظماء والقادة واهتمامهم بالمعلم ويحدثنا التاريخ عن سيد الأحرار وأبو الشهداء الامام الحسين عليه السلام أنه ملأ فم أحد المعلمين درر وجواهر لأنه علم أحد أولاده سورة الفاتحة ,والامام ليس بحاجة لاحد أن يُعلِّم أبناءه فهم من أهل بيت هم يعلمون الناس وأطفالهم يعلمون كبار الناس وحتى أعدائهم يشهد بذلك ولكن الأمام عليه السلام يعطي درساً للأجيال أن المعلم له دور كبير وخطير في حياة الأبناء.
ولعل خير شاهد لأهمية المعلم أبيات شوقي المشهورة: قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا .
إذن أيها المعلمون والأساتذة اعرفوا أهمية دوركم فأنتم معلموا الأجيال ولكم دوركم المهم والريادي واعلموا أن الطلاب الذين يجلسون في صفوفكم هم أمانة في أعناقكم وهم رجال المستقبل فمنهم الوزير والرئيس والمهندس والطبيب والعالم وغيرهم. فازرعوا فيهم الخير والصلاح ليسجل لكم التاريخ ذلك ولاتستهينوا بدوركم فانه يشبه دور الأنبياء والدول تنجح وتتطور بفضل معلميها واساتذتها فهم معلموا الأجيال وهم الذين يحددون مصير جيل المستقبل إن كان خيراً أو كان شراً.
راقبوا كل كلمة تخرج من أفواهكم الكريمة وكل حركة في المدرسة لانها سوف تنعكس على سلوك التلاميذ في المدرسة وتعود عليكم بخيرها وشرها،
والسلام عليكم.
تعليق