السيدة زينب في عهد والدها أمير المؤمنين |




















كثير الذكر والإستغفار ، أرقت معه ليلتي (1) وقلت : يا أبتاه ما لي أراك في هذه الليلة لا تذوق طعم الرقاد ؟









فقال : «يا بنية ! ما منا ـ أهل البيت ـ من يتطير ، ولا يتطير به ، ولكن قول جرى على لساني» .


أشدد حياز يمك للموت @@@@ فإن الموت لاقيكا
ولاتجزع من الموت @@@@ أذا حل بناديكا
كما أضحكك الدهر @@@ كذلك الدهر يبكيكا
أ
























وسلم) يقول : «إن المؤمن إذا نزل به الموت ودنت وفاته عرق جبينه وصار كاللؤلو الرطب ، وسكن انينه» .





ثم أدار عينيه في وجوه أهل بيته وقال لهم :« استودعكم الله» ، وتلا قوله تعالى «لمثل هذا فليعمل العاملون»(1) وقوله سبحانه «إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون»(2).





.................................................. ........
كتاب زينب من المهد الى اللحد
تعليق