من ديوان السيد الحميري
| وقام محمد بغدير خم |
فنادى معلنا صوتا نديا |
| لمن وافاه من عرب وعجم | وحفوا حول دوحته حنيا |
| إلا من كنت مولاه فهذا | له مولى وكان به حفيا |
| إلهي عاد من عادى عليا | وكن لوليه مولى وليا |
| فقال مخالف منهم عتل | لأولاهم به قولا خفيا |
| لعمر أبيك لو يستطيع هذا | لصير بعده هذا نبيا |
| فنحن بسوء رأيهما نعادي | بني فعل ولا نهوى عديا |
| وصي محمد وأبا بنيه | ووارثه وفارسه الوفيا |
| وقد أوتي الهدى والحكم طفلا | كيحيى يوم أوتيه صبيا |
| ألم يؤت الهدى والناس حيرى | فوحد ربه الأحد العليا |
| وصلى ثانيا في حال خوف | سنين تحرمت سبعا أسيا |
| له شهد الكتاب فلا تخروا | على آياته صما عميا |
| بتطهير أميط الرجس عنه | وسمى مؤمنا فيه زكيا |

حسين منجل العكيلي




تعليق