من ديوان السيد الحميري
وقام محمد بغدير خم |
فنادى معلنا صوتا نديا |
لمن وافاه من عرب وعجم | وحفوا حول دوحته حنيا |
إلا من كنت مولاه فهذا | له مولى وكان به حفيا |
إلهي عاد من عادى عليا | وكن لوليه مولى وليا |
فقال مخالف منهم عتل | لأولاهم به قولا خفيا |
لعمر أبيك لو يستطيع هذا | لصير بعده هذا نبيا |
فنحن بسوء رأيهما نعادي | بني فعل ولا نهوى عديا |
وصي محمد وأبا بنيه | ووارثه وفارسه الوفيا |
وقد أوتي الهدى والحكم طفلا | كيحيى يوم أوتيه صبيا |
ألم يؤت الهدى والناس حيرى | فوحد ربه الأحد العليا |
وصلى ثانيا في حال خوف | سنين تحرمت سبعا أسيا |
له شهد الكتاب فلا تخروا | على آياته صما عميا |
بتطهير أميط الرجس عنه | وسمى مؤمنا فيه زكيا |
تعليق