سيّد الناس حيدره ** هذه خير تذكره
لعن الله كلّ من ** ردّ هذا وأنكره
هو غيظ لناصبي ** وحتف لمجبره
ويقول :
علي ولي المؤمنين لديكم ** ومولاكم من بين كلّ الأعاظم
علي من الغصن الذي منه أحمد ** ومن سائر الأشجار أولاد آدم
ويقول :
إنّ المحبّة للوصي فريضة ** أعني أمير المؤمنين عليّا
قد كلّف الله البرية كلّها ** واختاره للمؤمنين وليّا
ويقول :
أبا حسن لو كان حبّك مدخلي ** جهنم كان الفوز عندي جحيمها
وكيف يخاف النار من كان موقناً ** بأنّك مولاه وأنت قسيمها
ويقول :
وقالوا علي علا قلت لا ** فإنّ العلى بعلي علا
ولكن أقول كقول النبي ** وقد جمع الخلق كلّ الملا
ألا أنّ من كنت مولى له ** يوالي عليّا وإلاّ فلا
ــــــــــــــــــــــ
ويقول :
حبّ علي تزول الشكوك ** وتسمو النفوس ويعلو النجار
فإنّي رأيت محبّاً له ** فثم الزكاة فثم الفخار
وإنّي رأيت عدواً له ** ففي أصله نسب مستعار
فلا تعذلوه على فعله ** فحيطان دار أبيه قصار
أي والله أصلاً هذا موحيطان بيتهم قصار بدون حيطان
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي لا يبغضك إلا من خبث أصله
ويقول :
حبّ علي لي عمل ** وملجئي من الوجل
إن لم يكن لي من عمل ** فحبّه خير العمل
عن الإمام الصادق عليه السلام قال : خير العمل هو بر فاطمة و ولدها
ويقول :
شهد بالله وآلائه ** شهادة خالصة صادقة
إنّ علي بن أبي طالب ** زوجة من يبغضه طالقة
ثلاثة ليس لها رجعة ** طالقة طالقة طالقة
طالق بالثلاث
ويقول :
من كمولاي علي زاهد ** طلّق الدنيا ثلاثاً ووفى
من دعى للطير ان يأكله ** ولنا في بعض هذا مكتفى
ويقول :
يقولون لي ما تحبّ النبي ** فقلت الثرى بفمّ الكاذب
أحبّ النبي وآل النبي ** واختص آل أبي طالب
ــــــــــــــــــــــ
ويقول :
أيا بن عمّ رسول الله أفضل من ** ساد الأنام وساس الهاشميينا
أنت الإمام ومنظور الأنام فمن ** يرد ما قلته يقمع براهينا
هل مثل فعلك في ليل الفراش وقد ** فديت بالروح ختام النبيينا
هل مثل سبقك في الإسلام إن عرفوا ** وهذه الخصلة الغراء تكفينا
هل مثل علمك إن زلّوا وإن وهنوا ** وقد هديت كما أصبحت تهدينا
هل مثل سيفك في يوم الضراب وقد ** دارت رحى الحرب تجديعاً وتوهينا
هل مثل فعلك في بدر وقد حمشت ** نفس الوغى وأسالت سيلها حينا
هل مثل صرعك أعلام الضلال ولم ** تنفك تفلق هامات الأضلينا
هل مثل يومك في أُحد وقد غرفت ** عصائب الشرك تغييراً وتعيينا
هل مثل بأسك مع عمرو وقد جبنوا ** وحاذروا الموت تعجيلاً وتحيينا
هل مثل قلعك باب الكفر تحذفه ** كأنّه قلّة من رمي رامينا
هل مثل فاطمة الزهراء سيّدة ** زوجتها يا جمال الفاطميينا
ويقول :
هل مثل نجليك في فخر وفي كرم ** إذ كوّنا من بلال المجد تكوينا
هل مثل جمعك للقرآن تعرفه ** لفظاً ومعنى وتأويلاً وتبيينا
هل مثل حوزك مجموع الوصية لا ** تخشى وقد جرها سوم المسامينا
هل مثل عزّك في يوم الغدير وقد ** حصلته سابقاً كلّ المجارينا
هل مثل كونك هارون النبي وقد ** شأوت بالقرب أصناف المبارينا
هل مثل حالك عند الطير تحضره ** بدعوة حزتها دون المصلّينا
هل مثل فضلك عند النعل تخصفها ** ولم يكن جاحدوا التفضيل لا هينا
هل مثل برّك في حال الركوع وما ** زكا كبرك بر للمزكّينا
هل مثل بذلك للعاني الأسير ** وللطفل اليتيم وقد أعطيت مسكينا
هل مثل أمرك إذ تتلو براءة في ** خير المواسم قد سؤت المناوينا
هل مثل فتواك إذ قالوا مجاهرة ** لولا علي هلكنا في فتاوينا
هل مثل صبرك إذ خانوا وإذ ختروا ** حتّى جرى ما جرى في يوم صفّينا
لو قلت هل مثل ما ناحت مطوقة ** لما تقصيت هاتيك التحاسينا
لكنّني مخبر عن بعض ما عرفت ** نفسي لأرغم آناف المعادينا
يا سادتي هذه غرّاء سائرة ** تحم فيك المجاري والمبارينا
عدلية النسج عبادية ملكت ** رق القريض وأنستك البساتينا
يحبّها المخلص الشيعي إن رويت ** كحبّ يعقوب للزاكي بن يامينا
ويكمد الناصب الملعون إن قرئت ** والله يخزي بني النصب الملاعينا
فهاكها أيّها المصري تنشدها ** بين الموالين تطريباً وتلحينا
ويقول :
الشيب ينشر عمراً ثمّ يطويه ** والدهر يبعد همّاً ثمّ يدنيه
والحمد لله إذ كان المشيب على ** دين التشيّع لا دين ينافيه
ولا أفضل إلاّ من تفضله ** أفعاله وتزكّيه مساعيه
من كالوصي علي عند سابقة ** والقوم ما بين تضليل وتسفيه
من كالوصي علي عند ملحمة ** والسيف يأخذ من يهوى ويعطيه
من كالوصي علي عند مشكلة ** وعلمه البحر قد فاضت نواحيه
من كالوصي علي عند مخمصة ** قد جاد بالقوت إيثاراً لعافيه
باب المدينة لا تبغوا به بدلاً ** لتدخلوها وخلوا جانب التيه
كفو البتول ولا كفو سواه لها ** والأمر يكشفه أمر يوازيه
يا يوم بدر تجشم ذكر موقفه ** فاللوح يحفظه والوحي يمليه
وأنت يا أُحد قل ما في الورى أحد ** يطيق جحداً لما قد قلته فيه
براءة استرسلي للقول وانبسطي ** فقد لبست جمالاً من تولّيه
وإن رجعت إلى يوم الغدير وكم ** من مفخر فيه أحكيه وأرويه
وكان هارون موسى لو تبينه ** من قد غدا النصب دون الرشد يعميه
ولو كتبت الذي حاز الوصي لما ** كان البساط بساط الأرض يكفيه
يا سيّدي يا أمير المؤمنين لقد ** علقت منك بحبل لا أخليه
أصبحت مولاي لا أبغي بها بدلاً ** أهدي له المدح مدحاً فاز مهديه
ويقول :
من كمولاي علي ** والوغى تحمي لظاها
من يصيد الصيد فيها ** بالظبى حين انتضاها
من له في كلّ يوم ** وقعات لا تضاها
كم وكم حرب ضروس ** سدّ بالمرهف فاها
اذكروا أفعال بدر ** لست أبغي ما سواها
اذكروا غزوة أحد ** إنّه شمس ضحاها
اذكروا حرب حنين ** إنّه بدر دجاها
اذكروا الأحزاب قدماً ** إنّه ليث شراها
اذكروا مهجة عمرو ** كيف أفناها شجاها
اذكروا أمر براءة ** واصدقوني من تلاها
اذكروا من زوجه ** الزهراء قد طابت ثراها
حاله حالة هارون ** لموسى فافهماها
أعلى حبّ علي لا ** منى القوم سفاها
أوّل الناس صلاة ** جعل التقوى حلاها
ردّت الشمس عليه ** بعد ما غاب سناها
ويقول :
لاح لعينيك الطلل ** فكم دم فيه يطل
يا حيدر الشهم البطل ** من لم يشايعك يضل
أنت الذي بسيفه ** ورمحه الدين كمل
أنت الذي في الوحي ** تبيين علاه قد نزل
أنت الذي نام على ** الفراش في ليل الوجل
أنت الذي صلّى أمام ** الناس مع خير مصل
أنت الذي جدل في ** بدر العفاريت العضل
أنت الذي في أُحد ** ثبت طوداً كالجبل
أنت الذي بخيبر ** أزحت أصناف العلل
أنت الذي بالخندق اشتد ** لعمرو فاضمحل
أنت الذي في مرحبٍ ** حكم أطراف الأسل
أنت الذي يوم حنين ** فرصة النصر اهتبل
أنت الذي ولي في ** براءة فما اعتزل
أنت الذي قد حمل ** الراية في كلّ وهل
أنت الذي تسقي من ** الحوض غداً خير علل
أنت الذي ردّت عليه ** الشمس من بعد الطفل
أنت الذي أصبح هارون ** وموساك أجل
أنت الذي قد زوّج ** الزهراء يا خير الوصل
أنت الذي بالحسنين ** السيّدين قد نسل
أنت الذي عن هاشم ** من طرفيه ما انتقل
أنت الذي والده ** حمى النبي فاستقل
أنت الذي قد باهل ** الطهر به حين ابتهل
أنت الذي قد ضمّه ** كساء في خير محل
أنت الذي يدعى إلى ** الطير على رغم السفل
ويقول :
أنت الذي عقوده ** يوم الغدير لا تحل
أنت الذي بحبّه ** طاب الولاد المنتحل
أنت الذي أصبح باب ** أحمد حين يسل
أنت الذي سيقسم النار ** ويردي ذا الدغل
أنت الذي نال الذرى ** ونعله فوق زحل
أنت الذي أنزل فيه ** هل أتى وما رحل
أنت الذي قد خصف ** النعل وفي القوم نغل
أنت الذي أوصى إليه ** المصطفى على مهل
أنت الذي قد ظلّ أقضى ** الناس من غير مثل
أنت الذي كلامه ** ما بين صاب وعسل
أنت الذي آخى الرسول ** ظاهراً حين احتفل
أنت الذي علم كلّ ** الناس ما ضرب القلل
أنت الذي الناكث ** والقاسط بالسيف أذل
أنت الذي أنحى على ** المارق كالحتف أطل
أنت الذي يبرد من ** شيعته نار الغلل
أنت الذي نحاهم ** والحرب تزجى بالشعل
أنت الذي ساد الورى ** من غير ليت ولعل
أنت الذي لم ير قط ** ساجداً نحو هبل
أنت الذي لولا فتاويه ** لما زال الخلل
أنت الذي لولاه ما ** فارقت البيض الخلل
أنت الذي ينهل من ** شرب المعالي ويعل
أنت الذي يدعى ببحر ** العلم والقوم وشل
أنت الذي لم يثنه ** قط حذار وفشل
ــــــــــــــــــــ
نفسي على ذكر اسم المرتضى طربت .. وفي سفينة اهل البيت قد ركبت
هويتي علوي النهج قد كتبت ... لاعذب الله امي انها شربــــــــــت
حب الوصي وغذتنيه باللبن
رضعت من ثديها ردحا من الزمن .. حتى نما حب داحي الباب في بدني
لله من حرة طابت ومن لبن ... وكان لي والد يهوى ابا حسن
فصرت من ذيوذا اهوى ابا حسن
وقال آخر :
تراب ابي تراب كحل عيني ... اذا رمدت به اجلو قذاها
تلذ لي الملامة في هواه .... لذكراه استحلي اذاها
وقال الشاعر راضي الفيصلي
لو ساس بيتك مجد ما ينهدم لو عمر
مرة تعز لو تذل تكفي دهر لو عمر
ماهو الفخر للزرع لو بس حصد لو عمر
وياك هذا الحجي ما يخص ديرة وحي
ناشد ضميرك لون ما مات بعد وحي
إلوحد أريدن ترد عوف الحديث و وحي
لك أمك البيك اطلقت ندبت علي لو عمر ؟
وقال آخر :
وسائل هل أتى نص بحق علي ؟ أجبته ( هل أتى ) نص بحق علي
الشاعر في الجواب يقصد سورة الدهر أو الإنسان ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر . . . )
وقال آخر مقتبس من البيت السابق :
وسائل هل أتى نص بحق علي ؟
هل أتى نص نزل نزله رب العلي
طه وأعراف وضحى واحقاف حجة علي
وياك ياسامعي روح اقرا عنها وبن
ناصر عضيد واخو حيدر لطه وابن
برهان قاطع ظهر ما مثله واضح وبن
والنبي بخم ترجمه لكل البشر بينه
إلمن تطالب بعد ولمن تبي بينه ؟
هذا الذي دنيته طالق خلع بينه
بحب الوصي حيدرة صلي وصوتك علي
لي صاحب بالهجر شن عالقلب حمله
قلت له الحمل ما وقع يسهل علي حمله
خل نار هجرك تشب وأشعل بعد حمله
ماأخاف ماشي بدرب وادري يودي لمن
قبل ليالي اشكثر جارن عليه ولمن ( آلمن - يعني آلمني )
الضيق عالممتحن لكن وربك لمن
ينخى الصميده علي ما ينفرع حمله
يالماشي صوب الوطن أخذ العتب بلٌغه
للما لقواله وصف أهل اللغة باللغة
قله ياراعي الفضل فضلك منو بالغه؟
ثوب الولاية إلا لايق فصال وخام
وغيرك دليل إشلكه من ضاع دربه وخم ؟
آيات تشعد إلك يالحسن وخم
طه اعل روس الخلق حبك علي بلٌغه
وقال آخر :
دعها تدوي وقلها دونما خجلي ,, فقولة الحق لم تنقص من الأجلي
قلها ولا تخش من فقر ومن ضعف ,, فالله يرزق حتى النمل في الجبلي
قلها ولا تخش من سيف ومن حجر ,, فقاهر الموت لا يخشى من البللي
قلها لتسمعها الدنيا بأجمعها ,, حتى يردد رجع الصوت في زحلي
إنا على الحق لا شك ولا ريب ,, والحق عن امير المؤمنين علي
لعن الله كلّ من ** ردّ هذا وأنكره
هو غيظ لناصبي ** وحتف لمجبره
ويقول :
علي ولي المؤمنين لديكم ** ومولاكم من بين كلّ الأعاظم
علي من الغصن الذي منه أحمد ** ومن سائر الأشجار أولاد آدم
ويقول :
إنّ المحبّة للوصي فريضة ** أعني أمير المؤمنين عليّا
قد كلّف الله البرية كلّها ** واختاره للمؤمنين وليّا
ويقول :
أبا حسن لو كان حبّك مدخلي ** جهنم كان الفوز عندي جحيمها
وكيف يخاف النار من كان موقناً ** بأنّك مولاه وأنت قسيمها
ويقول :
وقالوا علي علا قلت لا ** فإنّ العلى بعلي علا
ولكن أقول كقول النبي ** وقد جمع الخلق كلّ الملا
ألا أنّ من كنت مولى له ** يوالي عليّا وإلاّ فلا
ــــــــــــــــــــــ
ويقول :
حبّ علي تزول الشكوك ** وتسمو النفوس ويعلو النجار
فإنّي رأيت محبّاً له ** فثم الزكاة فثم الفخار
وإنّي رأيت عدواً له ** ففي أصله نسب مستعار
فلا تعذلوه على فعله ** فحيطان دار أبيه قصار
أي والله أصلاً هذا موحيطان بيتهم قصار بدون حيطان
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي لا يبغضك إلا من خبث أصله
ويقول :
حبّ علي لي عمل ** وملجئي من الوجل
إن لم يكن لي من عمل ** فحبّه خير العمل
عن الإمام الصادق عليه السلام قال : خير العمل هو بر فاطمة و ولدها
ويقول :
شهد بالله وآلائه ** شهادة خالصة صادقة
إنّ علي بن أبي طالب ** زوجة من يبغضه طالقة
ثلاثة ليس لها رجعة ** طالقة طالقة طالقة
طالق بالثلاث
ويقول :
من كمولاي علي زاهد ** طلّق الدنيا ثلاثاً ووفى
من دعى للطير ان يأكله ** ولنا في بعض هذا مكتفى
ويقول :
يقولون لي ما تحبّ النبي ** فقلت الثرى بفمّ الكاذب
أحبّ النبي وآل النبي ** واختص آل أبي طالب
ــــــــــــــــــــــ
ويقول :
أيا بن عمّ رسول الله أفضل من ** ساد الأنام وساس الهاشميينا
أنت الإمام ومنظور الأنام فمن ** يرد ما قلته يقمع براهينا
هل مثل فعلك في ليل الفراش وقد ** فديت بالروح ختام النبيينا
هل مثل سبقك في الإسلام إن عرفوا ** وهذه الخصلة الغراء تكفينا
هل مثل علمك إن زلّوا وإن وهنوا ** وقد هديت كما أصبحت تهدينا
هل مثل سيفك في يوم الضراب وقد ** دارت رحى الحرب تجديعاً وتوهينا
هل مثل فعلك في بدر وقد حمشت ** نفس الوغى وأسالت سيلها حينا
هل مثل صرعك أعلام الضلال ولم ** تنفك تفلق هامات الأضلينا
هل مثل يومك في أُحد وقد غرفت ** عصائب الشرك تغييراً وتعيينا
هل مثل بأسك مع عمرو وقد جبنوا ** وحاذروا الموت تعجيلاً وتحيينا
هل مثل قلعك باب الكفر تحذفه ** كأنّه قلّة من رمي رامينا
هل مثل فاطمة الزهراء سيّدة ** زوجتها يا جمال الفاطميينا
ويقول :
هل مثل نجليك في فخر وفي كرم ** إذ كوّنا من بلال المجد تكوينا
هل مثل جمعك للقرآن تعرفه ** لفظاً ومعنى وتأويلاً وتبيينا
هل مثل حوزك مجموع الوصية لا ** تخشى وقد جرها سوم المسامينا
هل مثل عزّك في يوم الغدير وقد ** حصلته سابقاً كلّ المجارينا
هل مثل كونك هارون النبي وقد ** شأوت بالقرب أصناف المبارينا
هل مثل حالك عند الطير تحضره ** بدعوة حزتها دون المصلّينا
هل مثل فضلك عند النعل تخصفها ** ولم يكن جاحدوا التفضيل لا هينا
هل مثل برّك في حال الركوع وما ** زكا كبرك بر للمزكّينا
هل مثل بذلك للعاني الأسير ** وللطفل اليتيم وقد أعطيت مسكينا
هل مثل أمرك إذ تتلو براءة في ** خير المواسم قد سؤت المناوينا
هل مثل فتواك إذ قالوا مجاهرة ** لولا علي هلكنا في فتاوينا
هل مثل صبرك إذ خانوا وإذ ختروا ** حتّى جرى ما جرى في يوم صفّينا
لو قلت هل مثل ما ناحت مطوقة ** لما تقصيت هاتيك التحاسينا
لكنّني مخبر عن بعض ما عرفت ** نفسي لأرغم آناف المعادينا
يا سادتي هذه غرّاء سائرة ** تحم فيك المجاري والمبارينا
عدلية النسج عبادية ملكت ** رق القريض وأنستك البساتينا
يحبّها المخلص الشيعي إن رويت ** كحبّ يعقوب للزاكي بن يامينا
ويكمد الناصب الملعون إن قرئت ** والله يخزي بني النصب الملاعينا
فهاكها أيّها المصري تنشدها ** بين الموالين تطريباً وتلحينا
ويقول :
الشيب ينشر عمراً ثمّ يطويه ** والدهر يبعد همّاً ثمّ يدنيه
والحمد لله إذ كان المشيب على ** دين التشيّع لا دين ينافيه
ولا أفضل إلاّ من تفضله ** أفعاله وتزكّيه مساعيه
من كالوصي علي عند سابقة ** والقوم ما بين تضليل وتسفيه
من كالوصي علي عند ملحمة ** والسيف يأخذ من يهوى ويعطيه
من كالوصي علي عند مشكلة ** وعلمه البحر قد فاضت نواحيه
من كالوصي علي عند مخمصة ** قد جاد بالقوت إيثاراً لعافيه
باب المدينة لا تبغوا به بدلاً ** لتدخلوها وخلوا جانب التيه
كفو البتول ولا كفو سواه لها ** والأمر يكشفه أمر يوازيه
يا يوم بدر تجشم ذكر موقفه ** فاللوح يحفظه والوحي يمليه
وأنت يا أُحد قل ما في الورى أحد ** يطيق جحداً لما قد قلته فيه
براءة استرسلي للقول وانبسطي ** فقد لبست جمالاً من تولّيه
وإن رجعت إلى يوم الغدير وكم ** من مفخر فيه أحكيه وأرويه
وكان هارون موسى لو تبينه ** من قد غدا النصب دون الرشد يعميه
ولو كتبت الذي حاز الوصي لما ** كان البساط بساط الأرض يكفيه
يا سيّدي يا أمير المؤمنين لقد ** علقت منك بحبل لا أخليه
أصبحت مولاي لا أبغي بها بدلاً ** أهدي له المدح مدحاً فاز مهديه
ويقول :
من كمولاي علي ** والوغى تحمي لظاها
من يصيد الصيد فيها ** بالظبى حين انتضاها
من له في كلّ يوم ** وقعات لا تضاها
كم وكم حرب ضروس ** سدّ بالمرهف فاها
اذكروا أفعال بدر ** لست أبغي ما سواها
اذكروا غزوة أحد ** إنّه شمس ضحاها
اذكروا حرب حنين ** إنّه بدر دجاها
اذكروا الأحزاب قدماً ** إنّه ليث شراها
اذكروا مهجة عمرو ** كيف أفناها شجاها
اذكروا أمر براءة ** واصدقوني من تلاها
اذكروا من زوجه ** الزهراء قد طابت ثراها
حاله حالة هارون ** لموسى فافهماها
أعلى حبّ علي لا ** منى القوم سفاها
أوّل الناس صلاة ** جعل التقوى حلاها
ردّت الشمس عليه ** بعد ما غاب سناها
ويقول :
لاح لعينيك الطلل ** فكم دم فيه يطل
يا حيدر الشهم البطل ** من لم يشايعك يضل
أنت الذي بسيفه ** ورمحه الدين كمل
أنت الذي في الوحي ** تبيين علاه قد نزل
أنت الذي نام على ** الفراش في ليل الوجل
أنت الذي صلّى أمام ** الناس مع خير مصل
أنت الذي جدل في ** بدر العفاريت العضل
أنت الذي في أُحد ** ثبت طوداً كالجبل
أنت الذي بخيبر ** أزحت أصناف العلل
أنت الذي بالخندق اشتد ** لعمرو فاضمحل
أنت الذي في مرحبٍ ** حكم أطراف الأسل
أنت الذي يوم حنين ** فرصة النصر اهتبل
أنت الذي ولي في ** براءة فما اعتزل
أنت الذي قد حمل ** الراية في كلّ وهل
أنت الذي تسقي من ** الحوض غداً خير علل
أنت الذي ردّت عليه ** الشمس من بعد الطفل
أنت الذي أصبح هارون ** وموساك أجل
أنت الذي قد زوّج ** الزهراء يا خير الوصل
أنت الذي بالحسنين ** السيّدين قد نسل
أنت الذي عن هاشم ** من طرفيه ما انتقل
أنت الذي والده ** حمى النبي فاستقل
أنت الذي قد باهل ** الطهر به حين ابتهل
أنت الذي قد ضمّه ** كساء في خير محل
أنت الذي يدعى إلى ** الطير على رغم السفل
ويقول :
أنت الذي عقوده ** يوم الغدير لا تحل
أنت الذي بحبّه ** طاب الولاد المنتحل
أنت الذي أصبح باب ** أحمد حين يسل
أنت الذي سيقسم النار ** ويردي ذا الدغل
أنت الذي نال الذرى ** ونعله فوق زحل
أنت الذي أنزل فيه ** هل أتى وما رحل
أنت الذي قد خصف ** النعل وفي القوم نغل
أنت الذي أوصى إليه ** المصطفى على مهل
أنت الذي قد ظلّ أقضى ** الناس من غير مثل
أنت الذي كلامه ** ما بين صاب وعسل
أنت الذي آخى الرسول ** ظاهراً حين احتفل
أنت الذي علم كلّ ** الناس ما ضرب القلل
أنت الذي الناكث ** والقاسط بالسيف أذل
أنت الذي أنحى على ** المارق كالحتف أطل
أنت الذي يبرد من ** شيعته نار الغلل
أنت الذي نحاهم ** والحرب تزجى بالشعل
أنت الذي ساد الورى ** من غير ليت ولعل
أنت الذي لم ير قط ** ساجداً نحو هبل
أنت الذي لولا فتاويه ** لما زال الخلل
أنت الذي لولاه ما ** فارقت البيض الخلل
أنت الذي ينهل من ** شرب المعالي ويعل
أنت الذي يدعى ببحر ** العلم والقوم وشل
أنت الذي لم يثنه ** قط حذار وفشل
ــــــــــــــــــــ
نفسي على ذكر اسم المرتضى طربت .. وفي سفينة اهل البيت قد ركبت
هويتي علوي النهج قد كتبت ... لاعذب الله امي انها شربــــــــــت
حب الوصي وغذتنيه باللبن
رضعت من ثديها ردحا من الزمن .. حتى نما حب داحي الباب في بدني
لله من حرة طابت ومن لبن ... وكان لي والد يهوى ابا حسن
فصرت من ذيوذا اهوى ابا حسن
وقال آخر :
تراب ابي تراب كحل عيني ... اذا رمدت به اجلو قذاها
تلذ لي الملامة في هواه .... لذكراه استحلي اذاها
وقال الشاعر راضي الفيصلي
لو ساس بيتك مجد ما ينهدم لو عمر
مرة تعز لو تذل تكفي دهر لو عمر
ماهو الفخر للزرع لو بس حصد لو عمر
وياك هذا الحجي ما يخص ديرة وحي
ناشد ضميرك لون ما مات بعد وحي
إلوحد أريدن ترد عوف الحديث و وحي
لك أمك البيك اطلقت ندبت علي لو عمر ؟
وقال آخر :
وسائل هل أتى نص بحق علي ؟ أجبته ( هل أتى ) نص بحق علي
الشاعر في الجواب يقصد سورة الدهر أو الإنسان ( هل أتى على الإنسان حين من الدهر . . . )
وقال آخر مقتبس من البيت السابق :
وسائل هل أتى نص بحق علي ؟
هل أتى نص نزل نزله رب العلي
طه وأعراف وضحى واحقاف حجة علي
وياك ياسامعي روح اقرا عنها وبن
ناصر عضيد واخو حيدر لطه وابن
برهان قاطع ظهر ما مثله واضح وبن
والنبي بخم ترجمه لكل البشر بينه
إلمن تطالب بعد ولمن تبي بينه ؟
هذا الذي دنيته طالق خلع بينه
بحب الوصي حيدرة صلي وصوتك علي
لي صاحب بالهجر شن عالقلب حمله
قلت له الحمل ما وقع يسهل علي حمله
خل نار هجرك تشب وأشعل بعد حمله
ماأخاف ماشي بدرب وادري يودي لمن
قبل ليالي اشكثر جارن عليه ولمن ( آلمن - يعني آلمني )
الضيق عالممتحن لكن وربك لمن
ينخى الصميده علي ما ينفرع حمله
يالماشي صوب الوطن أخذ العتب بلٌغه
للما لقواله وصف أهل اللغة باللغة
قله ياراعي الفضل فضلك منو بالغه؟
ثوب الولاية إلا لايق فصال وخام
وغيرك دليل إشلكه من ضاع دربه وخم ؟
آيات تشعد إلك يالحسن وخم
طه اعل روس الخلق حبك علي بلٌغه
وقال آخر :
دعها تدوي وقلها دونما خجلي ,, فقولة الحق لم تنقص من الأجلي
قلها ولا تخش من فقر ومن ضعف ,, فالله يرزق حتى النمل في الجبلي
قلها ولا تخش من سيف ومن حجر ,, فقاهر الموت لا يخشى من البللي
قلها لتسمعها الدنيا بأجمعها ,, حتى يردد رجع الصوت في زحلي
إنا على الحق لا شك ولا ريب ,, والحق عن امير المؤمنين علي