سلام من السلام عليكم
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين وخاتم النبيين حبيب اله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الأخيار الأبرار الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
تفسير العياشي : عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة النحل في كلّ شهر ، دفع الله عنه المعرّة (١) في الدنيا ، وسبعين نوعاً من أنواع البلاء ، أهونه الجنون والجذام والبرص ، وكان مسكنه في جنة عدن ». وقال أبو عبدالله عليهالسلام : « وجنة عدن هي وسط الجنان » (٢).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن عاصم بن حميد الحنّاط ، عن محمّد بن مُسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام مثله (٣).
٢٢٩ ـ فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ونروي : « أنّه من قرأ ( النحل ) في كلّ شهر
__________________
(١) المعرّة : الشدة والاثم والأذى. لسان العرب ٤ : ٥٥٦ ـ عرر.
(٢) تفسير العياشي ٢ : ٢٥٤ / ١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٣ / ٤٨٤٨.
(٣) ثواب الأعمال : ١٣٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥١ / ٧٨٦٦ ، والبحار ٩٢ : ٢٨١ / ١.
٩٩
كفي المقدّر في الدنيا سبعين نوعاً من أنواع البلاء ، أهونه الجنون والجذام والبرص » (١).
الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن الإمام الباقر عليهالسلام مثله (٢).
٢٣٠ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي ، عن النبي صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأها لم يحاسبه الله تعالى بالنعم التي أنعمها عليه في دار الدنيا ، واُعطي من الأجر كالذي مات فأحسن الوصية ، وإن مات في يوم تلاها أو ليلته ، كان له من الأجر كالذي مات فأحسن الوصية » (٣).
٢٣١ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يُحاسِبه الله تعالى بما أنعَم عليه ، وإن مات يومه أو ليلته وتلاها كان له من الأجر كالذي مات وأحسن الوصيّة.
ومن كتَبها ودفنها في بُستان احترق جميعه ، وإن تُركت في منزِل قوم هلَكوا قبل السنة جميعُهم » (٤).
٢٣٢ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : « من كتبها وجعلها في حائط البستان لم تَبْقَ شجَرةٌ تحْمِل إلاّ وسقَط حَمْلُها وتنثّر ، وإن جعَلها في منزل قوم بادوا وانقرضوا من أوّلهم إلى آخرهم في تلك السنة ، فاتّق الله ـ يا فاعله ـ ولا تعمله إلاّ لظالم » (٥).
__________________
(١) فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٤٢ ، وورد أيضاً في الدروع الواقية : ٧٢.
(٢) مكارم الأخلاق ٢ : ١٨٣ / ٢٤٨٤.
(٣) مجمع البيان ٣ : ٣٤٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٣ / ٤٨٤٩.
(٤) مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٤٠١ / ٥٩٦٠.
(٥) مخطوط. وع
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين وخاتم النبيين حبيب اله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الأخيار الأبرار الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
تفسير العياشي : عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : « من قرأ سورة النحل في كلّ شهر ، دفع الله عنه المعرّة (١) في الدنيا ، وسبعين نوعاً من أنواع البلاء ، أهونه الجنون والجذام والبرص ، وكان مسكنه في جنة عدن ». وقال أبو عبدالله عليهالسلام : « وجنة عدن هي وسط الجنان » (٢).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن عاصم بن حميد الحنّاط ، عن محمّد بن مُسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام مثله (٣).
٢٢٩ ـ فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ونروي : « أنّه من قرأ ( النحل ) في كلّ شهر
__________________
(١) المعرّة : الشدة والاثم والأذى. لسان العرب ٤ : ٥٥٦ ـ عرر.
(٢) تفسير العياشي ٢ : ٢٥٤ / ١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٣ / ٤٨٤٨.
(٣) ثواب الأعمال : ١٣٣ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥١ / ٧٨٦٦ ، والبحار ٩٢ : ٢٨١ / ١.
٩٩
كفي المقدّر في الدنيا سبعين نوعاً من أنواع البلاء ، أهونه الجنون والجذام والبرص » (١).
الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن الإمام الباقر عليهالسلام مثله (٢).
٢٣٠ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي ، عن النبي صلىاللهعليهوآله ، قال : « من قرأها لم يحاسبه الله تعالى بالنعم التي أنعمها عليه في دار الدنيا ، واُعطي من الأجر كالذي مات فأحسن الوصية ، وإن مات في يوم تلاها أو ليلته ، كان له من الأجر كالذي مات فأحسن الوصية » (٣).
٢٣١ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يُحاسِبه الله تعالى بما أنعَم عليه ، وإن مات يومه أو ليلته وتلاها كان له من الأجر كالذي مات وأحسن الوصيّة.
ومن كتَبها ودفنها في بُستان احترق جميعه ، وإن تُركت في منزِل قوم هلَكوا قبل السنة جميعُهم » (٤).
٢٣٢ ـ وعنه : عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : « من كتبها وجعلها في حائط البستان لم تَبْقَ شجَرةٌ تحْمِل إلاّ وسقَط حَمْلُها وتنثّر ، وإن جعَلها في منزل قوم بادوا وانقرضوا من أوّلهم إلى آخرهم في تلك السنة ، فاتّق الله ـ يا فاعله ـ ولا تعمله إلاّ لظالم » (٥).
__________________
(١) فقه الإمام الرضا عليهالسلام : ٣٤٢ ، وورد أيضاً في الدروع الواقية : ٧٢.
(٢) مكارم الأخلاق ٢ : ١٨٣ / ٢٤٨٤.
(٣) مجمع البيان ٣ : ٣٤٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٤٣ / ٤٨٤٩.
(٤) مخطوط. وعنه في تفسير البرهان ٣ : ٤٠١ / ٥٩٦٠.
(٥) مخطوط. وع
تعليق