إن أشد الناس بلاء النبيون ثم الوصيون ثم الأمثل فالأمثل ، وانما يبتلى المؤمن على قدر أعماله الحسنة ، فمن صح دينه وحسن عمله اشتد بلاؤه ، ومن سخف دينه وضعف عمله قل بلاؤه ، والبلاء أسرع إلى المؤمن التقي من المطر إلى قرار الأرض ، وذلك أن الله عز وجل لم يجعل الدنيا ثواب المؤمن ولا عقوبة الكافر [الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله ]

تعليق