الغدير اليوم الثامن عشر من ذي الحجة افضل الاعياد و اجلها قدراً انه عيد الله الاكبر اليوم الذي اكتمل فيه بناء الاسلام و تمت نعمة الله على المسلمين و تحقق رضاه سبحانه ان يكون للاسلام لنا دينناً بتتويج امير المؤمنين علي ابن طالب ع بتاج الولاية العظمى .
عن الامام الصادق ع : الثامن من ذي الحجة عيد الاكبر ما طلعت عليه شمس في يوم افضل عند الله منه و هو الذي اكمل الله فيه دينه لخلقه و اتم عليه نعمه و رضي لهم الاسلام دينه ....فليذكر الله شيعتنا على ما منّ عليهم بمعرفة هذا اليوم دون سائر الناس .
و عنه ع انه قال : لمن حضر عنده من مواليه و شيعته : اتعرفون يوماً شيد الله به الاسلام و اظهر منار الدين و جعله عيداً لنا و لموالينا و شيعتنا فقالوا" الله و رسوله اعلم ، أيوم الفطر هو يا سيدنا ؟
قال : لا
قالوا : افيوم الاضحى هو ؟
قال : لا
قال : لا ، و هذان يومان جليلان شريفان و يوم منار الدين اشرف منهما و هو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة.
و كما ان عيد الغدير لاهل الارض من شيعة اهل البيت فهو عيد لاهل السماء و هو عندهم اشهر و هم اكثر تعظيماً له و معرفة به لانهم يعصون الله ما امرهم فيه من الايمان بولاية علي ع فقد روي عن الامام علي بن موسى الرضا ع قال : حدثني ابي عن ابيه قال : ان يوم الغدير في السماء اشهر منه في الارض .
ان من واجب على المؤمن ان يهتم بهذا اليوم اهتماماً كبيراً بتعظيم حرمته و احياء ذكره كما امر ائمتنا ع فعن عبد الرحمن بن سالم عن ابيه قال : سألت ابا عبد الله ع :.........و ما يتبغي لنا ان نفعل في ذلك اليوم ؟
قال : تذكرون الله عز ذكره فيه بالصيام و العبادة و الذكر لمحمد و ال محمد فأن رسول الله اوصى امير المؤمنين ان يتخذ ذلك اليوم عيداً
تهنئة المؤمنين لبعضهم في يوم الغدير
عرف يوم الغدير ب ( يوم التهنئه ) لما رود عن الائمه ع كما عن الامام الرضا ع : و هو يوم التهنئة يهنى بعضكم بعضاً و عن امير المؤمنين ع : و تهانوا نعمة الله كما هنأكم بالصواب فيه على اضعاف الاعياد قبله و بعده ......و اذا تلاقيتم فتصافحوا بالتسليم و تهانوا النعمه في هذا اليوم .
كيفية التهنئه فقد وردت فيها كيفيات مختلفة و منها :
ما ورد عن الامام الرضا ع : فأذا لقي اخاه يقول : الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية امير المؤمنين و الائمة عليهم السلام
و تصح التهنئه بكل لفظ يشير الى شأن هذا اليوم و يؤدي الى تعزيز الاخوة و المودة بين شيعة امير المؤمنين ع كما يفهم من احاديثهم
عن الامام الصادق ع : الثامن من ذي الحجة عيد الاكبر ما طلعت عليه شمس في يوم افضل عند الله منه و هو الذي اكمل الله فيه دينه لخلقه و اتم عليه نعمه و رضي لهم الاسلام دينه ....فليذكر الله شيعتنا على ما منّ عليهم بمعرفة هذا اليوم دون سائر الناس .
و عنه ع انه قال : لمن حضر عنده من مواليه و شيعته : اتعرفون يوماً شيد الله به الاسلام و اظهر منار الدين و جعله عيداً لنا و لموالينا و شيعتنا فقالوا" الله و رسوله اعلم ، أيوم الفطر هو يا سيدنا ؟
قال : لا
قالوا : افيوم الاضحى هو ؟
قال : لا
قال : لا ، و هذان يومان جليلان شريفان و يوم منار الدين اشرف منهما و هو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة.
و كما ان عيد الغدير لاهل الارض من شيعة اهل البيت فهو عيد لاهل السماء و هو عندهم اشهر و هم اكثر تعظيماً له و معرفة به لانهم يعصون الله ما امرهم فيه من الايمان بولاية علي ع فقد روي عن الامام علي بن موسى الرضا ع قال : حدثني ابي عن ابيه قال : ان يوم الغدير في السماء اشهر منه في الارض .
ان من واجب على المؤمن ان يهتم بهذا اليوم اهتماماً كبيراً بتعظيم حرمته و احياء ذكره كما امر ائمتنا ع فعن عبد الرحمن بن سالم عن ابيه قال : سألت ابا عبد الله ع :.........و ما يتبغي لنا ان نفعل في ذلك اليوم ؟
قال : تذكرون الله عز ذكره فيه بالصيام و العبادة و الذكر لمحمد و ال محمد فأن رسول الله اوصى امير المؤمنين ان يتخذ ذلك اليوم عيداً
تهنئة المؤمنين لبعضهم في يوم الغدير
عرف يوم الغدير ب ( يوم التهنئه ) لما رود عن الائمه ع كما عن الامام الرضا ع : و هو يوم التهنئة يهنى بعضكم بعضاً و عن امير المؤمنين ع : و تهانوا نعمة الله كما هنأكم بالصواب فيه على اضعاف الاعياد قبله و بعده ......و اذا تلاقيتم فتصافحوا بالتسليم و تهانوا النعمه في هذا اليوم .
كيفية التهنئه فقد وردت فيها كيفيات مختلفة و منها :
ما ورد عن الامام الرضا ع : فأذا لقي اخاه يقول : الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية امير المؤمنين و الائمة عليهم السلام
و تصح التهنئه بكل لفظ يشير الى شأن هذا اليوم و يؤدي الى تعزيز الاخوة و المودة بين شيعة امير المؤمنين ع كما يفهم من احاديثهم
الشيخ مسلم عبد
تعليق