{نظرة فقهية حول إستحباب صوم عيد الغدير}
سؤال يطرحه بعض الأخوة المؤمنون والأخوات المؤمنات وهو لماذا يُحرم صوم يومي العيدين الفطر والأضحى ويستحب صوم عيد الله الأكبر؟
الجواب:إن عيد الفطر عيد للصائمين وعيد الأضحى عيد للحجاج أما عيد الغدير فهو عيد إكمال الدين للبشرية بحسب منطوق الآية المباركة وإطلاقها قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا ﴾ المائدة: 3.
والعيدين المتفق عليهما فقهيا هما عيد الفطر وعيد الأضحى وهما من يحرم فيهما الصوم أما عيد الولاية فهو خاص بالمواليين لأمير المؤمنين عليه السلام والإسلام يحرص على الوحدة بين المسلمين وحسب رأينا القاصر أن عيد الغدير عيد خاص بأتباع المذهب الشريف مثلما أنه هناك أصلين من أصول المذهب وهما العدل والإمامة وهذان الأصلان ليسا من مختصات المسلمين عامة بل هما من خواص المذهب الشيعي الجعفري بالأضافة إلى الأصول الثلاثة المتفق عليها بين عموم المسلمين فمن شاء أن يتبع أمير المؤمنين عليه السلام ومن شاء أن ينحرف جانبا فهو حر (لا إكراه في الدين ) فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر هذا هو منطق القرآن الكريم ومنطق أهل البيت عليهم السلام وأتباعهم
وملخص الكلام ليس واجبا أن نعلم بأسرار الأحكام والعقائد فعقولنا قاصرة عن إدراك الحكمة والحل هو التنفيذ بدون نقاش مادام في قلوبنا إطمئنان تجاه مذهبنا وديننا ولكل عيد خصوصية وقد ثبت بدليل الأحاديث الشريفة الواردة عن اهل البيت عليهم السلام استحباب الصوم في عيد الغدير وحرمة الصوم في يومي الفطر والأضحى...
سؤال يطرحه بعض الأخوة المؤمنون والأخوات المؤمنات وهو لماذا يُحرم صوم يومي العيدين الفطر والأضحى ويستحب صوم عيد الله الأكبر؟
الجواب:إن عيد الفطر عيد للصائمين وعيد الأضحى عيد للحجاج أما عيد الغدير فهو عيد إكمال الدين للبشرية بحسب منطوق الآية المباركة وإطلاقها قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا ﴾ المائدة: 3.
والعيدين المتفق عليهما فقهيا هما عيد الفطر وعيد الأضحى وهما من يحرم فيهما الصوم أما عيد الولاية فهو خاص بالمواليين لأمير المؤمنين عليه السلام والإسلام يحرص على الوحدة بين المسلمين وحسب رأينا القاصر أن عيد الغدير عيد خاص بأتباع المذهب الشريف مثلما أنه هناك أصلين من أصول المذهب وهما العدل والإمامة وهذان الأصلان ليسا من مختصات المسلمين عامة بل هما من خواص المذهب الشيعي الجعفري بالأضافة إلى الأصول الثلاثة المتفق عليها بين عموم المسلمين فمن شاء أن يتبع أمير المؤمنين عليه السلام ومن شاء أن ينحرف جانبا فهو حر (لا إكراه في الدين ) فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر هذا هو منطق القرآن الكريم ومنطق أهل البيت عليهم السلام وأتباعهم
وملخص الكلام ليس واجبا أن نعلم بأسرار الأحكام والعقائد فعقولنا قاصرة عن إدراك الحكمة والحل هو التنفيذ بدون نقاش مادام في قلوبنا إطمئنان تجاه مذهبنا وديننا ولكل عيد خصوصية وقد ثبت بدليل الأحاديث الشريفة الواردة عن اهل البيت عليهم السلام استحباب الصوم في عيد الغدير وحرمة الصوم في يومي الفطر والأضحى...
تعليق