من ديوان السيدالحميري
من كنت مولاه فهذا له |
مولى فلا تأبوا بتكفار |
جاروا على أحمد في جاره | والله قد أوصاه بالجار |
هو جاره في مسجد طاهر | ولم يكن من عرصه الدار |
أربى بما كان وأربى بما | في كل إعلان وأسرار |
وأخرج الباقين منه معا | بالوحي من إنزال جبار |
فقال له قد كان عيسى بن مريم | بزعمك يحيى كل ميت ومقبر |
فماذا الذي أعطيت قال محمد | لمثل الذي أعطيه إن شئت فانظر |
إلى مثل ما أعطى فقالوا لكفرهم | ألا أرنا ما قلت غير معذر |
فقال رسول الله قم لوصيه | فقام وقدما كان غير مقصر |
ورداه بالمنجاب والله خصه | وقال اتبعوه بالدعاء المبرر |
فلما أتى ظهر البقيع دعا به | فرجت قبور بالورى لم تغير |
فقالوا له يا وارث العلم أعفنا | ومن علينا بالرضى منك وأغفر |
تعليق