عندما انتهى رسول الله محمد (ص) من الحج عام 10 هجري, و هو في طريقه للمدينة وصل إلى غدير خم من الجحفة التي تتشعب فيها طرق المدنيين و المصريين و العراقيين ,فنزل عليه جبريل عليه السلام بهذه الآية :
(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ۖ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ.)
و أمره أن يقيم علياً (ع) علماً للناس و يبلغهم ما نزل فيه من الولاية
و فرض الطاعة على كل أحد
بعد أن انتهى الرسول من صلاة الظهر أخذ يخطب بالناس حتى قال:
"أيها الناس أتعلمون أن الله عز وجل مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: قم يا علي فقام، واخذ بيد الإمام علي ورفع يدة امام الناس وقال الرسول: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه، فقام سلمان الفارسي (رض) فقال: يا رسول الله ولاؤه كما ذا ؟ فقال عليه السلام ولاؤه كولائي, من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه، فأنزل الله تبارك وتعالى :
"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا"
ثبتنا الله واياكم على ولاية أمير المؤمنين الإمام علي (ع)
(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ۖ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ.)
و أمره أن يقيم علياً (ع) علماً للناس و يبلغهم ما نزل فيه من الولاية
و فرض الطاعة على كل أحد
بعد أن انتهى الرسول من صلاة الظهر أخذ يخطب بالناس حتى قال:
"أيها الناس أتعلمون أن الله عز وجل مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: قم يا علي فقام، واخذ بيد الإمام علي ورفع يدة امام الناس وقال الرسول: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه، فقام سلمان الفارسي (رض) فقال: يا رسول الله ولاؤه كما ذا ؟ فقال عليه السلام ولاؤه كولائي, من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه، فأنزل الله تبارك وتعالى :
"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا"
ثبتنا الله واياكم على ولاية أمير المؤمنين الإمام علي (ع)
تعليق