في الحديث عن زينب الحوراء ، تغيب الشمس ويرخي الليل ستاره، كي لا يرى القلم ما يكتب في عفاف زينب!
كيف توصف ولم يرى لها ظلا، وكيف تعرف وقد كانت درة مكنونة في قلب أخيها الحسين!
لا يمكن وصفها ، فإن وصفت بصفاتها نعتناها بكلمات تزيدنا إبهاما في ذاتها، فكيف للستر والخدر أن يكشفوا حقيقة ما أحاطوه!
لمن أرادت الإقتداء بزينب وأحبت زينب فلتطالع سيرتها العطرة في خدرها وعفافها، ولتكن قدوتها زينب في حجابها وورعها وطاعتها لربها، ولا تنساق وراء السفور والإبتذال، فإنهما سلعة رخيصة يسوق لها في آخر الزمان تسقط مشتريها في وحل العصيان.
حدث يحيى المازني قال: كنت في جوار أمير المؤمنين في المدينة مدة مديدة، وبالقرب من البيت الذي تسكنه زينب ابنته، فلا والله ما رأيت لها شخصا ولا سمعت لها صوتا، وكانت إذا أرادت الخروج لزيارة جدها رسول الله تخرج ليلا والحسن عن يمينها والحسين عن شمالها وأمير المؤمنين أمامها، فإذا قربت من القبر الشريف سبقها أمير المؤمنين فأخمد ضوء القناديل، فسأله الحسن مرة عن ذلك فقال : أخشى أن ينظر أحد إلى شخص أختك زينب
كيف توصف ولم يرى لها ظلا، وكيف تعرف وقد كانت درة مكنونة في قلب أخيها الحسين!
لا يمكن وصفها ، فإن وصفت بصفاتها نعتناها بكلمات تزيدنا إبهاما في ذاتها، فكيف للستر والخدر أن يكشفوا حقيقة ما أحاطوه!
لمن أرادت الإقتداء بزينب وأحبت زينب فلتطالع سيرتها العطرة في خدرها وعفافها، ولتكن قدوتها زينب في حجابها وورعها وطاعتها لربها، ولا تنساق وراء السفور والإبتذال، فإنهما سلعة رخيصة يسوق لها في آخر الزمان تسقط مشتريها في وحل العصيان.
حدث يحيى المازني قال: كنت في جوار أمير المؤمنين في المدينة مدة مديدة، وبالقرب من البيت الذي تسكنه زينب ابنته، فلا والله ما رأيت لها شخصا ولا سمعت لها صوتا، وكانت إذا أرادت الخروج لزيارة جدها رسول الله تخرج ليلا والحسن عن يمينها والحسين عن شمالها وأمير المؤمنين أمامها، فإذا قربت من القبر الشريف سبقها أمير المؤمنين فأخمد ضوء القناديل، فسأله الحسن مرة عن ذلك فقال : أخشى أن ينظر أحد إلى شخص أختك زينب
تعليق