للزوجه

[الكاتبة زهراء حكمت]

سلمت اليد الواعيه لمشرفتنا الغاليه
التي افاضت في الموضوع شرحا وتفصيلا لاهميته في حياتنا
واقول من الامور المهمه والتي تجلب محبه الزوجه وتستميل عطفها هو ان يكون زوجها
مكفيا ومتكفلا لها بكل حاجاتها الماديه
وجزء كبير من شخصيه الرجل تظهر في ملابس زوجته من خلال صرفه عليها اولا
.

ومن خلال غيرته وتحصينه لها ثانيا .

[خادمة الساقي]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على البشير النذير السراج المنير
واله الانجم الزاهره والاعلام الباهره
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شاكره لك اختي الفاضله( خادمه ام الخدر )على هذا الموضوع الاهم والارقى

-لا تكتفي بالكلام بل حولي كلامك إلى أفعال :


بل حولي كل ما تؤمنين به وما تتمنين حدوثه إلى واقع ملموس قال الامام الباقر ع

(لاشفيع للمراه انجح عند ربها من رضا زوجها ولما ماتت فاطمه ع قام عليها امير المؤمنين ع وقال :

اللهم اني راض عن ابنه نبيك ،اللهم انها اوحشت فانسها )


-قومي بأعمال يمكن أن تقود العلاقة إلى النجاح :

لكي تزيدي من فرص النجاح فان عليك أن تبحثي عن أسباب النجاح في

علاقتك وان تعملي على زيادتها والإكثار منها .

-قومي بتجنب الأفعال التي عادة ما تــــــؤدي إلى مشاكل

-تذكري دائما لماذا وافقت على الزواج به من البدايــــــة

-قرري أن تحبيــــــــــه وتخدميه قال ع (ايما امراة خدمت زوجها سبعه ايام اغلق الله

عنها سبعه ابواب من النار وفتح لها ثمانيه ابواب من الجنه تدخل من اينما شاءت )

حتى أقوى الزيجات ثباتا تتعرض لبعض الهزات مع الوقت.

لذلك قرري انك مهما كانت الظروف قاسية فانك ستعملين جهدك

أن تحاولي التمسك بالعلاقة وان تعملي على إنجاحها مهما كانت الظروف .

قال تعالى (ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهما )لان اراده الاصلاح تبدا منا نحن

أما إذا قررت أن العلاقة محكومة بالفشل فانك ستتوقفين عن محاولة إنقاذ الزواج وسينتهي الأمر بالفشل ..

[خادمة ام الخدر]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
شاكره واتشرف بالاخت (خادمة الساقي )التي ردت على موضوعنا

ااسوا مايحصل في حياتنا

اننا حينما نرى سلبيه عند احدهم او عند الزوج خصوصا

فاننا نخبر الجميع لكن لانخبره بسبب انزعاجنا من عمله !


فنحن نجيد التحدث عن بعضنا لامع بعضنا .......

[الكاتبة زهراء حكمت]

بسم الله الرحمن الرحيم

سلمت يد مشرفتنا الواعيه على هذا الموضوع

وبودي ان اطرح راي جديد في نفس الموضوع

عن الحياة الزوجيه .لكي يكون الموضوع كبحث كامل من يقراه


يتزود بكل المعلومات عن الزواج وحل المشاكل فيه


واذكر الملف الأســــــــود في الحياة الزوجيــــــــــه ***


إن التنبيش في أوراق الماضي واستدعاء المواقف

والمشاكل القديمة بين الزوجين أمر مخجل ودلالة على ضعف في الشخصية

وخلل في التفكير وهذا ليس مختص بالعلاقات الزوجية فحسب بل على

صعيد العلاقات الاجتماعية بأسره . وتلك بعض الوقفات والتوجيهات التي

نتمنى أن يعيها الجميع بما فيهم الزوجين إن أرادا سعادة وألفة وحبا في هذه الحياة :


1-أخي الزوج وأختي الزوجة إن الحياة الزوجية مليئة بالأعباء مزدحمة

بالمسؤوليات فكيف بزوجين قد جعل الله كل واحد منهما لباس للآخر يفترض


أن يسامحه ويتغاضى عن هفواته ويحميه ويخاف عليه وإذ به يعدد الأنفاس ويٌحصي الزلات !؟


2- إن التعامل بهذا الأسلوب يشعل نيران الحقد ويوصد أبواب الأمان في الحياة الزوجية

و يفضي إلى تعميق الإحساس بعدم الأمان مع هذا الشريك وبعده لاخير في هذه


العلاقة إذا انعدم الأمان !

3- إن الحياة الزوجية قائمة على الحب مبنية على الرحمة

لا القسوة أساسها المسامحة لا المشاحنة هدفها طمس العيوب والتغافل

عنها لا إثارتها والتلويح به كسلاح غادر في كل موقف خصومة وتذكرا أن

المحك الحقيقي لسمو الأخلاق إنما يكون وقت الانفعال والغضب !

4- الزوجان العاقلان إما يناقشان الأمر في حينه ومن ثم ردمه ودفنه في

قبر النسيان أو يتسامحان عنه نهائي ولا يثيرونه نهائيا مهما كان حجم

الاستفزاز وعظم الانفعال ومن باب المرؤة وكمال الأخلاق أن يسمو الإنسان

ولا يعود في هبته متسامحا كان أو متغافلا !

5- إن من أسوء الأمور وأشدها وقعا على المشاعر والنفس هي أن تعيش

مع شخص قد درب ذاكرته على استحضار ما ساء وقبح وبرمجه على

تناسي كل جميل وحسن ! فهذا أيسر طريق لنسف العلاقة الزوجية

وتنغيص الحياة وتكديره

وأخيرا أخي الزوج أختي الزوجة إن الخوض في ذكريات الماضي تشكل

تهديدا خطير لكما ولأسرتكما وسحبا عظيما من بنك المشاعر قد يعرضه للإفلاس

وعندها ستطل الأحقاد والعداوات برأسيكما ونهاية الأمر لاشك هو ابغض الحلال .

29

[خادمة ام الخدر]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على محمد واله الطيبين الطاهرين
شاكره لكل من مر على هذا الموضوع الذي جعلته كبحث كامل عن الزواج بالردود
وشاكره ايضا لكل من قرا وشاهد هذا الموضوع واستفاد بكلمه اومعرفه منه
والفضل بذلك كله لسيدي ومولاي ابا الفضل ع الذي ننظوي تحت لوائه المبارك وبودي ان اقول :

لكي تسير سفينة الزواج إلى شاطئ الأمان ، لابدَّ من إعطاء قائد هذه السفينة حقوقه كاملة ، ولعل أول حق منحه الله تعالى للزوج هو

حق القيمومة ، فيقول تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) .

فحقُّ القوامة استمدَّه الرجل من تفوّقه التكويني على المرأة ، وأيضاً من تحمّله لتكاليف المعيشة الشاقة .

ولكن قيمومة الرجل لا تبيح له التسلط والخروج عن دائرة المسؤولية إلى دائرة التحكم والتعامل القسري مع الزوجة ،

لأن ذلك يتصادم مع حق المرأة في المعاشرة الحسنة ، والذي أشار إليه القرآن صراحة في قوله تعالى :

( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) .

لا شكَّ أن الإسلام قد طلب من الزوجة الانقياد للزوج في كل ما يرتضيه العقل والشرع ، وبدون ذلك لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .

فالإسلام لا يرتضي أن تستخدم هذه القيمومة وسيلة لإذلال المرأة ، أو الانتقاص من مكانتها ، صحيح أن أعظم الناس

حقاً على المرأة زوجها ، ولكن هذا الحق يجب أن لا يُساء تفسيره وتطبيقه بما يؤدي إلى إذلال الزوجة .

فإن المرأة ريحانة ، وعليه فهي رقيقة ، تنقصها الصلابة ، والحزم والإرادة ، لذا تحتاج إلى سياج يصدّ عنها رياح السموم ،

والسياج هو الرجل ، فإنه يمتلك القوة والإرادة والاستعداد للتضحية .

اتَّضح مما سبَق أنَّ للزَوجِ حق القَيمومة ، وفوق هذا وذاك لما سُلِّمَتْ إليه دَفَّة قيادَة الأسْرة تَوجَّب له حق الطاعة في الحدود المَشرُوعَة

، ومن مَصَاديقِ ذلك ليس للزوجة أن تخرج من بيتها بدون إذن زوجها ، وورد في الحديث : ( وَلا تَخرُجُ مِن بَيتِهِ إلاَّ بِإذنِهِ ، فَإنْ فَعَلَتْ

لعنَتْها مَلائِكَةُ السَّمَاوَاتِ ومَلائِكَةُ الأرْضِ ومَلائِكةُ الرِّضَاء ومَلائِكةُ الغَضَب ) .

وهناك حقوق أخرى للزوج منها : الحفاظ على كرامته ، وصون أمواله في غيابه ، وعدم كشف أسراره ، وليس لها أن تصوم - تطوعاً -

إلا بإذنه ، وعلى العموم تحتاج الحياة الزوجية - لكي تستمر - إلى الرضا ، والاحترام المتبادل ، وإسداء الخدمة ، كما تحتاج ا

لزهور - لكي تبقى متفتحة - إلى النور ، والهواء والماء ..