سورة الانبياء
(إقترب للناس حسابهم) أي: القيامة ، و وصف بالقرب لأن كل آت قريب
(وأسروا النجوى) بالغوا في إخفائها أو أخفوا التناجي به فلم يتفطن له
(أضغاث أحلام) تخاليط أباطيل رآها في النوم
(أهل الذكر) عنهم (عليهم السلام) نحن أهل الذكر والذكر الرسول
(أترفتم) نعمتم
(حصيدا) كالزرع المحصود
(خامدين) موتى لا يتحركون كما تخمد النار أي أهلكناهم بالعذاب أو بقتل بخت نصر لهم.
(فيدمغه) الدمغ إصابة الدماغ بالشجة استعير هنا تصويرا لإذهاب الباطل الحق للمبالغة
(لا يفترون) عن التسبيح فهو لهم كالنفس لنا لا يشغلهم عنه شاغل.
(ءالهة إلا الله) غير الله وصف بإلا حين تعذر الاستثناء لعدم دخول ما بعدها فيما قبلها ولإفادته لزوم الفساد لوجود آلهة دونه ومفهومه عدم لزومه لوجودها معه وهو خلاف المراد
(لفسدتا) سواء توافقا أم تخالفا أما الثاني فظاهر وأما الأول فلأن تأثير كل منهم فيه يمنع تأثير الآخر فيه مرة أخرى لاستحالته
(رتقا) ذواتي رتق أو مرتوقتين أي ملتصقتين
(ففتقناهما) بالمطر والنبات
(رواسي) جبالا ثوابت كراهة أن تميد اي تتحرك
(فجاجا) طرقا واسعة
(محفوظا) عن السقوط بقدرته أو الشياطين بالشهب
(فتبهتهم) فتحيرهم أو تغلبهم
(فحاق) حل
(يكلؤكم) يحفظكم
(نفحة) أقل أثر
(لأكيدن أصنامكم) لأدبرن في كسرها
(جذاذا) قطاعا قطعا
(بل فعله كبيرهم هذا فاسئلوهم إن كانوا ينطقون) أي إن كانوا ينطقون فكبيرهم فعل وإلا فلا فما نطقوا وما كذب إبراهيم وقيل أسند الفعل إليه لتسببه له لأن غيظه لزيادة تعظيمهم له أو للتقرير لنفيه مع تبكيت بطريق التعريض أو حكاية لما يلزمهم كأنه قال ما تنكرون أن يفعله كبيرهم.
(أف) صوت المتضجر بمعنى نتنا وقبحا
(نافلة) عطية حال منهما أو زيادة على ما سأل وهو ولد الولد فيختص بيعقوب
(الكرب العظيم) الغرق وأذى قومه.
(إذ نفشت فيه غنم القوم) رعته ليلا ، ورد : " أوحى الله إلى النبيين قبل داود إلى أن بعث داود: أي غنم نفشت في الحرث، فلصاحب الحرث رقاب الغنم. ولايكون النفش إلا بالليل، فإن على صاحب الزرع أن يحفظ زرعه بالنهار، وعلى صاحب الغنم حفظ الغنم بالليل. فحكم داود بما حكم به الأنبياء من قبله، فأوحى الله إلى سليمان: أي غنم نفشت في زرع فليس لصاحب الزرع إلا ما خرج من بطونها، وكذلك جرت السنة بعد سليمان، وهو قول الله تعالى: (وكلا آتينا حكما وعلما) فحكم كل واحد منهما بحكم الله عز وجل "
(لبوس) أي الدرع لأنها تلبس وكانت صفائح فحلقها وسردها
(من بأسكم) حربكم بالسلاح
(وذا الكفل) قيل هو إلياس وقيل يوشع وقيل رجل صالح وليس بنبي وعن الباقر (عليه السلام) أنه نبي مرسل
(وذا النون) صاحب الحوت يونس بن متى
(مغاضبا) لقومه أي غضبان عليهم لما كان منهم وهاجر قبل أن يؤذن له
(فظن أن لن نقدر عليه) نضيق عليه بشدة أي نقضي عليه ما قضيناه من حبسه ببطن الحوت
(من الظالمين) أنفسهم بترك الأولى.
(لا تذرني فردا) بلا ولد يرثني
(والتي أحصنت فرجها) من حلال وحرام أي مريم
(فنفخنا فيها من روحنا) من جهة روحنا جبرئيل حيث نفخ في جيبها فحملت بعيسى
(يأجوج ومأجوج) أي سدهما أو تأنيث الفعل لأنهما قبيلتان قال القمي: إذا كان في آخر الزمان، خرج يأجوج ومأجوج إلى الدنيا، ويأكلون الناس
(حصب جهنم) محصوبها وهو ما يحصب فيها أي يرمى يعني وقودها
زفير) تنفس بشدة ونسب إلى الكل تغليبا لغير الجماد
(يرثها عبادي الصالحون) ورد انهم أصحاب المهدي عليه السلام في آخر الزمان .
* اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام في عامنا هذا وفي كل عام ، سورة الحج هي التالية ان كتبنا الله من اهل الايام الآتية .
(إقترب للناس حسابهم) أي: القيامة ، و وصف بالقرب لأن كل آت قريب
(وأسروا النجوى) بالغوا في إخفائها أو أخفوا التناجي به فلم يتفطن له
(أضغاث أحلام) تخاليط أباطيل رآها في النوم
(أهل الذكر) عنهم (عليهم السلام) نحن أهل الذكر والذكر الرسول
(أترفتم) نعمتم
(حصيدا) كالزرع المحصود
(خامدين) موتى لا يتحركون كما تخمد النار أي أهلكناهم بالعذاب أو بقتل بخت نصر لهم.
(فيدمغه) الدمغ إصابة الدماغ بالشجة استعير هنا تصويرا لإذهاب الباطل الحق للمبالغة
(لا يفترون) عن التسبيح فهو لهم كالنفس لنا لا يشغلهم عنه شاغل.
(ءالهة إلا الله) غير الله وصف بإلا حين تعذر الاستثناء لعدم دخول ما بعدها فيما قبلها ولإفادته لزوم الفساد لوجود آلهة دونه ومفهومه عدم لزومه لوجودها معه وهو خلاف المراد
(لفسدتا) سواء توافقا أم تخالفا أما الثاني فظاهر وأما الأول فلأن تأثير كل منهم فيه يمنع تأثير الآخر فيه مرة أخرى لاستحالته
(رتقا) ذواتي رتق أو مرتوقتين أي ملتصقتين
(ففتقناهما) بالمطر والنبات
(رواسي) جبالا ثوابت كراهة أن تميد اي تتحرك
(فجاجا) طرقا واسعة
(محفوظا) عن السقوط بقدرته أو الشياطين بالشهب
(فتبهتهم) فتحيرهم أو تغلبهم
(فحاق) حل
(يكلؤكم) يحفظكم
(نفحة) أقل أثر
(لأكيدن أصنامكم) لأدبرن في كسرها
(جذاذا) قطاعا قطعا
(بل فعله كبيرهم هذا فاسئلوهم إن كانوا ينطقون) أي إن كانوا ينطقون فكبيرهم فعل وإلا فلا فما نطقوا وما كذب إبراهيم وقيل أسند الفعل إليه لتسببه له لأن غيظه لزيادة تعظيمهم له أو للتقرير لنفيه مع تبكيت بطريق التعريض أو حكاية لما يلزمهم كأنه قال ما تنكرون أن يفعله كبيرهم.
(أف) صوت المتضجر بمعنى نتنا وقبحا
(نافلة) عطية حال منهما أو زيادة على ما سأل وهو ولد الولد فيختص بيعقوب
(الكرب العظيم) الغرق وأذى قومه.
(إذ نفشت فيه غنم القوم) رعته ليلا ، ورد : " أوحى الله إلى النبيين قبل داود إلى أن بعث داود: أي غنم نفشت في الحرث، فلصاحب الحرث رقاب الغنم. ولايكون النفش إلا بالليل، فإن على صاحب الزرع أن يحفظ زرعه بالنهار، وعلى صاحب الغنم حفظ الغنم بالليل. فحكم داود بما حكم به الأنبياء من قبله، فأوحى الله إلى سليمان: أي غنم نفشت في زرع فليس لصاحب الزرع إلا ما خرج من بطونها، وكذلك جرت السنة بعد سليمان، وهو قول الله تعالى: (وكلا آتينا حكما وعلما) فحكم كل واحد منهما بحكم الله عز وجل "
(لبوس) أي الدرع لأنها تلبس وكانت صفائح فحلقها وسردها
(من بأسكم) حربكم بالسلاح
(وذا الكفل) قيل هو إلياس وقيل يوشع وقيل رجل صالح وليس بنبي وعن الباقر (عليه السلام) أنه نبي مرسل
(وذا النون) صاحب الحوت يونس بن متى
(مغاضبا) لقومه أي غضبان عليهم لما كان منهم وهاجر قبل أن يؤذن له
(فظن أن لن نقدر عليه) نضيق عليه بشدة أي نقضي عليه ما قضيناه من حبسه ببطن الحوت
(من الظالمين) أنفسهم بترك الأولى.
(لا تذرني فردا) بلا ولد يرثني
(والتي أحصنت فرجها) من حلال وحرام أي مريم
(فنفخنا فيها من روحنا) من جهة روحنا جبرئيل حيث نفخ في جيبها فحملت بعيسى
(يأجوج ومأجوج) أي سدهما أو تأنيث الفعل لأنهما قبيلتان قال القمي: إذا كان في آخر الزمان، خرج يأجوج ومأجوج إلى الدنيا، ويأكلون الناس
(حصب جهنم) محصوبها وهو ما يحصب فيها أي يرمى يعني وقودها
زفير) تنفس بشدة ونسب إلى الكل تغليبا لغير الجماد
(يرثها عبادي الصالحون) ورد انهم أصحاب المهدي عليه السلام في آخر الزمان .
* اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام في عامنا هذا وفي كل عام ، سورة الحج هي التالية ان كتبنا الله من اهل الايام الآتية .
تعليق