سلام من السلام عليكم
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين وخاتم النبيين حبيب اله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الأخيار الأبرار الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن صباح الحذّاء ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ( لا تدعوا قراءة سورة ( طه ) فإنّ الله يحبّها ويحبّ من قرأها ، ومن أدمن قراءتها أعطاه الله يوم القيامة كتابه بيمينه ، ولم يحاسبه بما عمل في الإسلام واُعطي في الآخرة من الأجر حتى يرضى ) (1).
248 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( من قرأها ـ أي سورة ( طه ) ـ اُعطي يوم القيامة ثواب المهاجرين والأنصار ) (2).
249 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : ( من قرأ هذه
--------------------
(1) ثواب الأعمال : 134 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 252 / 7868.
(2) مجمع البيان 4 : 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 344 / 4853.
السورة اُعطي يوم القيامة مثل ثواب المُهاجرين والأنصار.
ومن كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء ، وقصد إلى قوم يُريد التَّزْويج ، لم يُردَ وقُضيتْ حاجتهُ ، وإن مشى بين عسكرين يقتتلان افترقوا ولم يُقاتل أحدٌ منهم الآخر ، وإن دخل على سُلطان كفاه الله شرَّه ، وقضى له جميع حوائجه ، وكان عنده جليل القَدْر ) (1).
250 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، قال : ( من كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء ، وراح إلى قوم يُريد التَّزويج منهم ، تَمَّ له ذلك ووقع ، وإن قصد في إصلاح قوم تَمَّ له ذلك ، ولم يُخالفه أحدٌ منهم ، وإن مشى بين عسكرين افترقا ولم يُقاتل بعضهم بعضاً.
وإذا شرب ماءها المظلوم من السُّلطان ، ودخل على من ظلمه من أيّ السلاطين ، زال عنه ظُلمه بقُدرة الله تعالى ، وخرج من عنده مسروراً ، وإذا اغْتَسَلَتْ بمائها من لا طالب لعُرْسها خُطِبَت ، وسهل عرسها بإذن الله تعالى ) (2).
--------------------
(1) مخطوط ، عنه في تفسير البرهان 3 : 745 / 6960.
(2) مخطوط ، عنه في تفسير البرهان 3 : 745 / 6961.
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين وخاتم النبيين حبيب اله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الأخيار الأبرار الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن صباح الحذّاء ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ( لا تدعوا قراءة سورة ( طه ) فإنّ الله يحبّها ويحبّ من قرأها ، ومن أدمن قراءتها أعطاه الله يوم القيامة كتابه بيمينه ، ولم يحاسبه بما عمل في الإسلام واُعطي في الآخرة من الأجر حتى يرضى ) (1).
248 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( من قرأها ـ أي سورة ( طه ) ـ اُعطي يوم القيامة ثواب المهاجرين والأنصار ) (2).
249 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : ( من قرأ هذه
--------------------
(1) ثواب الأعمال : 134 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 252 / 7868.
(2) مجمع البيان 4 : 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 344 / 4853.
السورة اُعطي يوم القيامة مثل ثواب المُهاجرين والأنصار.
ومن كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء ، وقصد إلى قوم يُريد التَّزْويج ، لم يُردَ وقُضيتْ حاجتهُ ، وإن مشى بين عسكرين يقتتلان افترقوا ولم يُقاتل أحدٌ منهم الآخر ، وإن دخل على سُلطان كفاه الله شرَّه ، وقضى له جميع حوائجه ، وكان عنده جليل القَدْر ) (1).
250 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، قال : ( من كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء ، وراح إلى قوم يُريد التَّزويج منهم ، تَمَّ له ذلك ووقع ، وإن قصد في إصلاح قوم تَمَّ له ذلك ، ولم يُخالفه أحدٌ منهم ، وإن مشى بين عسكرين افترقا ولم يُقاتل بعضهم بعضاً.
وإذا شرب ماءها المظلوم من السُّلطان ، ودخل على من ظلمه من أيّ السلاطين ، زال عنه ظُلمه بقُدرة الله تعالى ، وخرج من عنده مسروراً ، وإذا اغْتَسَلَتْ بمائها من لا طالب لعُرْسها خُطِبَت ، وسهل عرسها بإذن الله تعالى ) (2).
--------------------
(1) مخطوط ، عنه في تفسير البرهان 3 : 745 / 6960.
(2) مخطوط ، عنه في تفسير البرهان 3 : 745 / 6961.
تعليق