إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقالة الجري في تفسير الميزان | دراسة تطبيقية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    سلام علی?م استاذنا الم?رم احسنتم و جزیتم الف خیر
    استفدنا ?ثیر ومش?ور علی هذه المعلومات القیمه
    التی تفیدنا فی الحیاة لتطبیق ال?تاب السماوی فی جمیع حالت الحیاة
    اذا تاذن لنا ننقل هذه المعلومات فی مجالات اخر


    فی میزان اعمال?م ان شاء الله تعالی
    sigpic






    تعليق


    • #12
      4ــ الميزان :
      وفي تفسير العياشي، عن الصادق (عليه السلام): في قول الله عز وجل: يتلونه حق تلاوته قال (عليه السلام): الوقوف عند الجنة والنار.
      أقول: والمراد به التدبر. وفي الكافي، عنه (عليه السلام): في الآية قال (عليه السلام): هم الأئمة.
      أقول: وهو من باب الجري والانطباق على المصداق الكامل.
      ***

      5ــ الميزان :
      في تفسير العياشي، عن بعض أصحابنا عن الصادق (عليه السلام) قال: قلت له: أخبرني عن قول الله عز وجل: إن الذين يكتمون الآية، قال: نحن نعنى بها والله المستعان إن الواحد منا إذا صارت إليه لم يكن له أو لم يسعه إلا أن يبين للناس من يكون بعده.وعن الباقر (عليه السلام)،: في الآية، قال: يعني بذلك نحن، والله المستعان.وعن محمد بن مسلم قال (عليه السلام): هم أهل الكتاب.
      أقول: كل ذلك من قبيل الجري والانطباق، وإلا فالآية مطلقة.
      ***

      6ـ الميزان :
      وفي محاسن البرقي، عن بعض أصحابنا رفعه: في قوله: ولتكبروا الله على ما هديكم قال: التكبير التعظيم، والهداية الولاية.أقول: وقوله: والهداية الولاية من باب الجري وبيان المصداق .
      ***
      7ـ الميزان :
      وفي محاسن البرقي، عن الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: وأتوا البيوت من أبوابها قال يعني أن يأتي الأمر من وجهه أي الأمور كان. وفي الكافي، عن الصادق (عليه السلام): الأوصياء هم أبواب الله التي منها يؤتى ولو لا هم ما عرف الله عز وجل وبهم احتج الله تبارك وتعالى على خلقه.
      أقول: الرواية من الجري وبيان لمصداق من مصاديق الآية بالمعنى الذي فسرت به في الرواية الأولى، ولا شك أن الآية بحسب المعنى عامة وإن كانت بحسب مورد النزول خاصة .
      ***


      :: الى التتمة ::

      [
      الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
      ]

      { نهج البلاغة }



      تعليق


      • #13
        شكرا لكم عزيزي ابا مصطفى و لكم ان تستفيدوا مما تشاؤون وكيف تشاؤون وفي أي مجال تنقلون .

        [
        الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
        ]

        { نهج البلاغة }



        تعليق


        • #14
          8 ـ الميزان :
          يَأَيّهَا الّذِينَ ءَامَنُوا ادْخُلُوا فى السلْمِ كافّةً.......وفي بعض الروايات أن السلم هو الولاية وهو من الجري على ما مر مرارا في نظائره.

          ***

          9ـ الميزان :
          وفي تفسير العياشي، أيضا عن معاوية بن عمار عن الصادق (عليه السلام) قال: قلت: من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه قال: نحن أولئك الشافعون.
          أقول: ورواه البرقي أيضا في المحاسن، وقد عرفت أن الشفاعة في الآية مطلقة تشمل الشفاعة التكوينية والتشريعية معا، فتشمل شفاعتهم (عليهم السلام)، فالرواية من باب الجري .

          ***


          10ـ الميزان :

          للّهُ وَلىّ الّذِينَ ءَامَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظلُمَتِ إِلى النّورِ وَ الّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطغُوت يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النّورِ إِلى الظلُمَتِ أُولَئك أَصحَب النّارِ هُمْ فِيهَا خَلِدُونَ (257)........وفي الكافي، عن الصادق (عليه السلام): قال: النور آل محمد والظلمات أعداؤهم.

          أقول: وهو من قبيل الجري أو من باب الباطن أو التأويل .

          ***

          11ـ الميزان :
          وأما قوله (عليه السلام): نحن الراسخون في العلم، وقد تقدم في رواية للعياشي عن الصادق (عليه السلام) قوله: والراسخون في العلم هم آل محمد، وهذه الجملة مروية في روايات أخر أيضا فجميع ذلك من باب الجري والانطباق كما يشهد بذلك ما تقدم ويأتي من الروايات.

          ***



          12ـ الميزان :

          وعن ابن شهرآشوب عن الباقر (عليه السلام): في قوله تعالى: إن الدين عند الله الإسلام الآية قال التسليم: لعلي بن أبي طالب بالولاية.

          أقول: وهو من الجري، ولعل ذلك هو المراد أيضا من الرواية السابقة.

          ***

          :: الى التتمة ::

          [
          الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
          ]

          { نهج البلاغة }



          تعليق


          • #15
            ​احسنت بارك الله فيكم على هذا الطرح المميز
            اللهُمَ صَلِ عَلَى مُحَمّد وَآلِ مُحَمّد وَعَجِلْ فَرَجْ قآئِم آلِ مُحَمّد


            تعليق


            • #16
              13ـ الميزان :

              وفي تفسير العياشي، عن عبد الله بن المغيرة عن جعفر بن محمد (عليهما السلام): في قول الله: فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم قال: فقال: إذا رأيتموهم يحبون آل محمد فارفعوهم درجة.
              أقول: وهو من الجري من باطن التنزيل فإن أئمة الدين آباء المؤمنين والمؤمنون أيتام المعارف عند انقطاعهم عنهم فإذا صح انتسابهم إليهم بالحب فليرفعوا درجة بتعليم المعارف الحقة التي هي ميراث آبائهم.
              ***
              14ـ الميزان :

              في تفسير البرهان، عن ابن شهرآشوب عن الباقر والصادق (عليهما السلام) في قوله تعالى: ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، وفي قوله: ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض أنهما نزلتا في علي (عليه السلام).

              أقول: والرواية من باب الجري والتطبيق.
              ***
              15ـ الميزان :

              وفي تفسير القمي، في قوله تعالى: إن الذين كفروا بآياتنا الآية قال: الآيات أمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام). أقول: وهو من الجري.
              ***
              16ـ الميزان :

              وفي تفسير البرهان، في قوله تعالى: إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات الآية: عن محمد بن إبراهيم النعماني بإسناده عن زرارة عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) قال: سألته عن قول الله عز وجل: إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها - وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل فقال: أمر الله الإمام أن يؤدي الأمانة إلى الإمام الذي بعده، ليس له أن يزويها عنه، ألا تسمع قوله: "و إذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل - إن الله نعما يعظكم به" هم الحكام يا زرارة، أنه خاطب بها الحكام

              أقول: وصدر الحديث مروي بطرق كثيرة عنهم (عليهم السلام)، وذيله يدل على أنه من باب الجري، وأن الآية نازلة في مطلق الحكم وإعطاء ذي الحق حقه فينطبق على مثل ما تقدم سابقا.
              ***


              :: الى التتمة ::
              التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني; الساعة 09-11-2013, 10:38 PM.

              [
              الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
              ]

              { نهج البلاغة }



              تعليق


              • #17
                17ـ الميزان :
                وفي تفسير العياشي، عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن (عليه السلام): في قوله "و لو لا فضل الله عليكم ورحمته"، قال: الفضل رسول الله، ورحمته أمير المؤمنين.
                وفيه، عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام)، وحمران عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "لو لا فضل الله عليكم ورحمته"، قال: فضل الله رسوله، ورحمته ولاية الأئمة. وفيه، عن محمد بن الفضيل عن العبد الصالح (عليه السلام) قال: الرحمة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، والفضل علي بن أبي طالب (عليه السلام).
                أقول: والروايات من باب الجري، والمراد النبوة والولاية فإنهما السببان المتصلان اللذان أنقذنا الله بهما من مهبط الضلال ومصيدة الشيطان، إحداهما: سبب مبلغ، والأخرى: سبب مجر، والرواية الأخيرة أقرب من الاعتبار فإن الله سمى رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) في كتابه بالرحمة حيث قال: "و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين": الآية الأنبياء: 107.
                ***


                18ـ الميزان :

                وفي تفسير العياشي، عن إبراهيم بن عبد الحميد عن بعض المعتمدين عن أبي عبد الله (عليه السلام): في قوله "لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة - أو معروف أو إصلاح بين الناس" يعني بالمعروف القرض.

                أقول: ورواه القمي أيضا في تفسيره بهذا الإسناد، وهذا المعنى مروي من طرق أهل السنة أيضا، وعلى أي حال فهو من قبيل الجري وذكر بعض المصاديق.


                ***
                19ـ الميزان :

                عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام): في قوله "و إن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به - قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا" قال: ليس من أحد من جميع الأديان يموت إلا رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمير المؤمنين (عليه السلام) حقا من الأولين والآخرين.

                أقول: وكون الرواية من الجري أظهر.


                ***

                20ـ الميزان :

                وفي تفسير العياشي، عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا.

                أقول: وروى هذا المعنى القمي في تفسيره مسندا عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) وهو من قبيل الجري والتطبيق فإن من القرآن ما نزل في ولايته (عليه السلام)، وليس المراد به تحريف الكتاب ولا هو قراءة منه (عليه السلام).


                ***

                :: الى التتمة ::

                [
                الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
                ]

                { نهج البلاغة }



                تعليق


                • #18
                  الله يبارك بيكم اختنا " ام كميل الحاجي "

                  [
                  الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
                  ]

                  { نهج البلاغة }



                  تعليق


                  • #19
                    21ـ الميزان :
                    وفي بعض الروايات عن الرضا (عليه السلام) قال: ليس في القرآن "يا أيها الذين آمنوا" إلا في حقنا وهو من الجري أو من باطن التنزيل.
                    ***


                    22ـ الميزان :

                    وفي البصائر، عن أبي حمزة قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله تبارك وتعالى: "و من يكفر بالإيمان فقد حبط عمله - وهو في الآخرة من الخاسرين" قال: تفسيرها في بطن القرآن: ومن يكفر بولاية علي. وعلي هو الإيمان.

                    أقول: هو من البطن المقابل للظهر بالمعنى الذي بيناه في الكلام على المحكم والمتشابه في الجزء الثالث من الكتاب ويمكن أن يكون من الجري والتطبيق على المصداق، وقد سمى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا (عليه السلام) إيمانا حينما برز إلى عمرو بن عبد ود يوم الخندق حيث قال (صلى الله عليه وآله وسلم): "برز الإيمان كله إلى الكفر كله".
                    ***


                    23ـ الميزان :

                    وفي تفسير القمي،: في قوله تعالى: "يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله - وابتغوا إليه الوسيلة" الآية قال: فقال: تقربوا إليه بالإمام.

                    أقول: أي بطاعته فهو من قبيل الجري والانطباق على المصداق، ونظيره ما عن ابن شهر آشوب قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): في قوله تعالى: "و ابتغوا إليه الوسيلة": أنا وسيلته:. وقريب منه ما في بصائر الدرجات، بإسناده عن سلمان عن علي (عليه السلام)، ويمكن أن يكون الروايتان من قبيل التأويل فتدبر فيهما.
                    ***


                    24ـ الميزان :

                    و في تفسير العياشي، عن يزيد الكناسي عن أبي جعفر (عليه السلام): في قوله تعالى: "يوم يجمع الله الرسل،" الآية قال: يقول: ما ذا أجبتم في أوصيائكم الذين خلفتم على أمتكم؟ قال: فيقولون: لا علم لنا بما فعلوا من بعدنا. أقول: ورواه القمي في تفسيره عن محمد بن مسلم عنه (عليه السلام).

                    وفي الكافي، عن يزيد عن أبي عبد الله (عليه السلام) ما في معناه، وهو من الجري أو من قبيل الباطن.



                    ***
                    :: الى التتمة ::

                    [
                    الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
                    ]

                    { نهج البلاغة }



                    تعليق


                    • #20
                      25ـ الميزان :
                      وفي تفسير العياشي، عن أبي عمروالزبيري عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: رحم الله عبدا تاب إلى الله قبل الموتفإن التوبة مطهرة من دنس الخطيئة ومنقذة من شقاء الهلكة فرض الله بها على نفسه لعباده الصالحين فقال: كتب ربكم على نفسه الرحمة - أنه من عمل منكم سوءا بجهالة -ثم تاب من بعده وأصلح - فإنه غفور رحيم، ومن يعمل سوءا - أو يظلم نفسه ثم يستغفرالله - يجد الله توابا رحيما.
                      وفي تفسير البرهان، روي عن ابن عباس: في قوله تعالى: وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا الآية نزلت في علي وحمزةوزيد.
                      أقول: وفي عدة من الروايات أنالآيات السابقة نزلت في أعداء آل البيت (عليهم السلام) والظاهر أنها جميعا من قبيل الجري والتطبيق أو الأخذ بباطن المعنى فإن نزول السورة بمكة دفعة يأبى أن يجعل أمثال هذه الروايات من أسباب النزول ولذلك طوينا عن إيرادها، والله أعلم.

                      ***

                      26ـ الميزان :
                      وفي تفسير النعماني، بإسناده عن سليمان بن هارون العجلي قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إن صاحب هذا الأمر محفوظة له لو ذهب الناس جميعا أتى الله بأصحابه، وهم الذين قال الله عز وجل:"فإن يكفر بها هؤلاء - فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين" وهم الذين قال الله فيهم: "فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه - أذلة على المؤمنين أعزةعلى الكافرين".
                      أقول: وهو من الجري.
                      وفي الكافي، بإسناده عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام): قال الله عز وجل في كتابه: "و نوحا هدينا من قبل إلى قوله بكافرين" فإنه وكل بالفضل من أهل بيته والإخوان والذرية، وهو قول الله تبارك وتعالى: "فإن يكفر بها" أمتك فقد وكلنا أهل بيتك بالإيمان الذي أرسلناك به فلا يكفرون به أبدا، ولا أضيع الإيمان الذي أرسلتك به من أهل بيتك منبعدك علماء أمتك وولاة أمري بعدك، وأهل استنباط العلم الذي ليس فيه كذب ولا إثمولا وزر ولا بطر ولا رياء:. أقول: ورواه العياشي مرسلا وكذا الذي قبله والحديث كسابقه من الجري.
                      ***
                      27ـ الميزان :
                      وفي الكافي، بإسناده عن يونس عن بعض أصحابنا عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: إن الله خلق النبيين على النبوة فلايكونون إلا أنبياء، وخلق المؤمنين على الإيمان فلا يكونون إلا مؤمنين وأعار قوما إيمانا فإن شاء تممه لهم وإن شاء سلبهم إياه. قال: وفيهم جرت "فمستقرومستودع" وقال: إن فلانا كان مستودعا فلما كذب علينا سلبه الله إيمانه.
                      أقول: وفي تفسير المستقر والمستودع بقسمي الإيمان روايات كثيرة مروية عنهم (عليهم السلام) في تفسيري العياشي والقمي، وهذه الرواية توجهها بأنها من الجري والانطباق.

                      ***


                      28ـ الميزان :
                      بحث روائي
                      في الكافي، بإسناده عن زيد قال:سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: في قول الله تبارك وتعالى: "أومن كان ميتا فأحييناه - وجعلنا له نورا يمشي به في الناس" فقال: ميت لا يعرف شيئا"نورا يمشي به في الناس" إماما يأتم به "كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها" قال: الذي لا يعرف الإمام.
                      أقول: وهو من قبيل الجري و
                      الانطباق فسياق الآية يأبى إلاأن تكون الحياة هو الإيمان والنور هو الهداية الإلهية إلى القول الحق والعمل الصالح


                      ***

                      التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني; الساعة 21-11-2013, 07:32 AM.

                      [
                      الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ
                      ]

                      { نهج البلاغة }



                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X