ذو الفقار مسيح المسيحي الباكستاني
إعتنق مذهب الشيعة الإماميّة لكرامة شاهدها، تحقّق بها حقيّة المذهب الشيعي الإمامي فاعتنقه.
كان ذو الفقار مسيحياً موظّفاً في محطة القطار في (وزير آباد ـ الباكستان). في 22/5/1383 هـ ، سأل عن سبب اختياره مذهب الشيعة، قال: إنّ طفلي الصغير احترق بالنار بابشع صورة وأسوء حالة، فعوفي فوراً.
وما عرفت سبب ذلك إلاّ أنّي كنت ساعدت في نفس الوقت علوية([1]) كانت في غاية من العسر والشدّة، وهذه الكرامة دلتني على شرف ذرّية عليّ وفاطمة(عليها السلام)ومكانتهما عند الله، فلذلك اخترت مذهب الشيعة.
وعقيدتي في الإمام عليّ(عليه السلام) أنـّه الإمام بالحق، ووصيّ الرسول(صلى الله عليه وآله)بعده، وأن الخلافة منصب الهي لا ينالها إلاّ من نصبه الله ورسوله لها، ولا تثبت باختيار الجمهور، ولا بالشورى.
وبعد تشيّعه غيّر اسمه إلى (ذو الفقار عليّ).
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ـ مؤنثة علوي، وهو عندنا من ينتمي في النسب إلى عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين(عليه السلام).
تعليق