جاء في بطون الكتب والأسفار أنّ هذه الأبيات لزينب الكبرى حين رأت شقيقها الحسين (عليه السّلام) سيد شباب أهل الجنّة [مطروحاً] على صعيد كربلاء :
لـقد حـطّ فينا من زماني نوائبُهْ وفـرّقـنا أنـيـابه ومـخـالبهْ
وجار علينا الدهرُ في أرض غربةٍ ودبّـت عـلينا بـالرزايا عقاربهْ
وأردوا أخـي بالقتل غدراً وغيلةً ومـا خـلّفوا إلاّ الأسـى ونوائبهْ
وجـار علينا الدهر والقومُ شهّدٌ وطـمّت رزاياه وحلّت مصائبهْ
حـسينٌ لـقد أمسى قتيلاً مجدّلاً وأظـلم مـن ديـن الإله مذاهبهْ
فـلم يـبقَ لـي ركنٌ ألوذ بظلِّه ومَن ذا يعاني الدهر من ذا يغالبهْ
وفـرّقنا هـذا الـزمان مـشتتاً وأرحـت علينا الفاجعات نكائبهْ
* * * *
لـقد حـطّ فينا من زماني نوائبُهْ وفـرّقـنا أنـيـابه ومـخـالبهْ
وجار علينا الدهرُ في أرض غربةٍ ودبّـت عـلينا بـالرزايا عقاربهْ
وأردوا أخـي بالقتل غدراً وغيلةً ومـا خـلّفوا إلاّ الأسـى ونوائبهْ
وجـار علينا الدهر والقومُ شهّدٌ وطـمّت رزاياه وحلّت مصائبهْ
حـسينٌ لـقد أمسى قتيلاً مجدّلاً وأظـلم مـن ديـن الإله مذاهبهْ
فـلم يـبقَ لـي ركنٌ ألوذ بظلِّه ومَن ذا يعاني الدهر من ذا يغالبهْ
وفـرّقنا هـذا الـزمان مـشتتاً وأرحـت علينا الفاجعات نكائبهْ
* * * *
تعليق