بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
حين يكون العنصر المؤثرصالحاًطاهراًفهويصلح الارض ومن فيها ويكون بذلك سيداًوهذه هي السياده الواقعيه ولذاكانت الزهراء عليها السلام سيدة نساء العالمين لقد اجتمعت في الزهراء عناصر السياده الواقعيه التي أسس لها القران الكريم فللسيادة في القران ثلاثة عناصركلها تجتمع في انثى وحين وصف القران عيسى ويحيى عليهما السلام بالسياده فقد أعطاهما ثلاث خصائص
يقول الله تعالى (يايحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا وحناناًمن لدنا وزكاة وكان تقياً وبرا بوالديه ولم يكن جباراًعصيا)
ويقول (فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقا ًبكلمة من الله وسيداًوحصوراًونبياًمن الصالحين)
وقدساد يحيى لتوفر العناصرالثلاث للسيادة الواقعيه وهي :
1العفه وحصوراًونبياًمن الصالحين)فقد كان حصوراًوالحصورهومن يحاصرالشهوات ويضبط نفسه أمامها والزهراء عليها السلام سيدة العفه والطهارة والحياء والحشمه
2الحنانوحناناًمن لدنا)الحنان اللدني كا العلم اللدني اي هوالحنان الذي يأتي من الله بلا واسطه ولا يكون هناك واسطه بين الانسان وعالم الحنان فيبلغ الغايه من الذوبان في الاخرين ورعاية مصالحهم والزهراء عليها السلام بلغت الغاية في ذلك كيف لا وأحد أسمائها الحانيه وسورة هل أتى ضج بهذه الحقيقة كلما كانت هذه الخصائص متأصله أكثركانت سيادة صاحبها أوسع وكلما كان الانسان أكثر محبه للآخرين ومعرفة بمصلحتهم واندفاعا لنفعهم كلما كانت قدرته على السياده اكثر
3(ولم يكن جباراًشقياً)لان القوه الجباريه لاتسود احداًلان السيادة إدارة خارجيه فقط السياده الواقعيه منشؤها رضوخ قلب لقلب اخروستسلامه له والسيدهومن يسود الناس بحنانه وذوبانه فيهم فيكون قائداًعليهم بحق لذافالسياده والرياده والحنان أمران لا ينفكان لان القلوب جبلت على من احسن اليها ومن هنا يتضح كيف ان عناصرالسياده الواقعيه تحققت في الزهراء وقد بلغ حنانهاالغايه حتى اصبحت اماًللجميع بل اغدت (ام أبيها)تلك التي ماانشغلت لحظةًولا اناًعن الاستغفارلجيرانها وبل انها كانت تعود حتى اليهوديه في ليلة زفافها
هذه المرأة هي عنصر سيادة شديدة حكيمة وفي نفس الوقت هي كتلة من الحنان والرأفة عندما رأت أن هذه الامه قد خرجت عن صراطها المستقيم وأنكرت بيعة ولي أمرها فاتح أبواب الجنان ومغلق أبواب النيران خرجت صلوات الله عليها في تلك الحال وطافت بيوتهم اربعين ليله ثم بعد ان يئست اصبحت تخرج من دارها الى الأريكة تبكي تحتها لانها كانت ترى بعينها الملكوتيه كيف يؤل أمرها الى الجحيم والأجل ذلك بذلت ما بذلت لكي تفتح لهذه الامه طريقاًاخروتعيدها الى الجاده
فالسلام عليك يامولاي يوم ولدتي ويوم استشهد تي مظلومة مقهوره ويوم تبعثي حية لتغمرينا بحنانك وتشفعي لنا بشفاعتك
حين يكون العنصر المؤثرصالحاًطاهراًفهويصلح الارض ومن فيها ويكون بذلك سيداًوهذه هي السياده الواقعيه ولذاكانت الزهراء عليها السلام سيدة نساء العالمين لقد اجتمعت في الزهراء عناصر السياده الواقعيه التي أسس لها القران الكريم فللسيادة في القران ثلاثة عناصركلها تجتمع في انثى وحين وصف القران عيسى ويحيى عليهما السلام بالسياده فقد أعطاهما ثلاث خصائص
يقول الله تعالى (يايحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا وحناناًمن لدنا وزكاة وكان تقياً وبرا بوالديه ولم يكن جباراًعصيا)
ويقول (فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقا ًبكلمة من الله وسيداًوحصوراًونبياًمن الصالحين)
وقدساد يحيى لتوفر العناصرالثلاث للسيادة الواقعيه وهي :
1العفه وحصوراًونبياًمن الصالحين)فقد كان حصوراًوالحصورهومن يحاصرالشهوات ويضبط نفسه أمامها والزهراء عليها السلام سيدة العفه والطهارة والحياء والحشمه
2الحنانوحناناًمن لدنا)الحنان اللدني كا العلم اللدني اي هوالحنان الذي يأتي من الله بلا واسطه ولا يكون هناك واسطه بين الانسان وعالم الحنان فيبلغ الغايه من الذوبان في الاخرين ورعاية مصالحهم والزهراء عليها السلام بلغت الغاية في ذلك كيف لا وأحد أسمائها الحانيه وسورة هل أتى ضج بهذه الحقيقة كلما كانت هذه الخصائص متأصله أكثركانت سيادة صاحبها أوسع وكلما كان الانسان أكثر محبه للآخرين ومعرفة بمصلحتهم واندفاعا لنفعهم كلما كانت قدرته على السياده اكثر
3(ولم يكن جباراًشقياً)لان القوه الجباريه لاتسود احداًلان السيادة إدارة خارجيه فقط السياده الواقعيه منشؤها رضوخ قلب لقلب اخروستسلامه له والسيدهومن يسود الناس بحنانه وذوبانه فيهم فيكون قائداًعليهم بحق لذافالسياده والرياده والحنان أمران لا ينفكان لان القلوب جبلت على من احسن اليها ومن هنا يتضح كيف ان عناصرالسياده الواقعيه تحققت في الزهراء وقد بلغ حنانهاالغايه حتى اصبحت اماًللجميع بل اغدت (ام أبيها)تلك التي ماانشغلت لحظةًولا اناًعن الاستغفارلجيرانها وبل انها كانت تعود حتى اليهوديه في ليلة زفافها
هذه المرأة هي عنصر سيادة شديدة حكيمة وفي نفس الوقت هي كتلة من الحنان والرأفة عندما رأت أن هذه الامه قد خرجت عن صراطها المستقيم وأنكرت بيعة ولي أمرها فاتح أبواب الجنان ومغلق أبواب النيران خرجت صلوات الله عليها في تلك الحال وطافت بيوتهم اربعين ليله ثم بعد ان يئست اصبحت تخرج من دارها الى الأريكة تبكي تحتها لانها كانت ترى بعينها الملكوتيه كيف يؤل أمرها الى الجحيم والأجل ذلك بذلت ما بذلت لكي تفتح لهذه الامه طريقاًاخروتعيدها الى الجاده
فالسلام عليك يامولاي يوم ولدتي ويوم استشهد تي مظلومة مقهوره ويوم تبعثي حية لتغمرينا بحنانك وتشفعي لنا بشفاعتك
تعليق