لمّا أصابت ( يثرباً) مجاعةٌ وشـدةٌ وعـامهم قـد قطبا
فسار عبد الله ينحو الشام في عـياله يـحملهم و (زينبا )
لـكنّ وعثاءَ الطريق أثّرت بـها فـكابدت عناءً نصبا
وعـنـدما تـذكّـرت دخـولَها للشام حسرى وهي في أسر السبا
حـمت ومـا زالت تعاني سقماً وسـقمها فـي جسمها قد نشبا
وعـام خـمسةٍ وخمسين قضت صـابرةً بـالصبر حـازت رتبا
وقـد قـضت في رجب بنصفِه يـاليت أنّـا لـم نـشاهد رجبا
تعليق