لاتريّن الناس إلاتجملاً
إحبائي أكد الله سبحانه وتعالى على النظافة والزينة والمظهر الحسن والجمال وخاصة في المساجد والاماكن المقدسة فقال عز وجل (( يابني آدم خذوا زينتكم عندَ كُلِ مسجدٍ وكلوا واشربواولاتسرفواإنه لايحب المسرفّين )) الاعراف /31.
وقد أوصى قائد الغر المحجلين ووصي نور الانوار أمامنا علي (ع) :
لاترين الناس إلا تجملاً ********* إن نبا بك دهراً أو جفاك خليلُ
وقال الامام الصادق (ع) اذا أنعم الله على عبده بنعمة أحب أن يراها عليه لأنه جميل يحب الجمال )),وسأل مرة عن قوله يحب الجمال والتجمل ويبغض البؤس والتباؤس فقال (ع) : ينظف ثوبه ويطيب ريحه ويجصص داره ويكنس أفنيته .
وأن الله سبحانه وتعالى مدح ووصف الجمال في كتابه :
(( وعندهُمْ قاصِراتُ الطرفِ إترابُ )) ص /52.
((فيهنَّ قاصِراتُ الطرفِ لم يطمِثهنّ إنسٌّ قبلهم ولاجان )) الرحمن /56.
((حُورٌّ مقصوراتٌ في الخيامِ ))الرحمن /72.
(( كأنهنّ الياقوتُ والمرجانُ )) الرحمن 58.
حتى أن الله سبحانه وتعالى يمدح الشكل المادي والمعنوي في نور وجمالية المؤمنين العاملين ((سيماهم في وجوهِهم من أثر السجُود )) الفتح /29 .
حتى أن العلم الحديث للعلوم النفسية أكتشف أن شكل الانسان يعتمد على أفرازات الغدد التي في جسمه وتأثيرها على جهازه العصبي فمثلاً أفراز الغدد النخامية لهرمون الميلانوسايت وهو المسوؤل عن لون الجلد والشعر، فوجد أن الناس الهادئين والمفكرين (( التي نياتهم صافية وصالحة)) تفرز هرمونا طبيعيا يزيدهم أشراقا وجمالاً ، وأما الشريرين ذو النوايا الخبيثة والمريضة فأن غددهم تفرز هرمونات مرضية ومميتة وتعكس شكلاً قبيحاً على وجهوهم )) .
والله يعرفنا بقبح المجرمين بشكلهم المادي والمعنوي(( يُعرفً المُجرْمونَ بسيماهُمْ فيؤخذُ بالنواصي والاقدام )) الرحمن /41.
فالمؤمن الحقيقي الواعي قدر أستطاعته أن يخرج للناس بالمظهر اللائق ، عكس بعض الناس وخصوصا الشباب الذين يحاولون تقليد المجتمعات الغربية بمظهرهم بلبس الملابس الخليعة والضيقة ( البرمودا ) والتراكسودات في المساجد.
أسأل أن ينورنا بنوره وبهدايته ولجميع المؤمنين وبحق أهل البيت الطيبين (ع)
إحبائي أكد الله سبحانه وتعالى على النظافة والزينة والمظهر الحسن والجمال وخاصة في المساجد والاماكن المقدسة فقال عز وجل (( يابني آدم خذوا زينتكم عندَ كُلِ مسجدٍ وكلوا واشربواولاتسرفواإنه لايحب المسرفّين )) الاعراف /31.
وقد أوصى قائد الغر المحجلين ووصي نور الانوار أمامنا علي (ع) :
لاترين الناس إلا تجملاً ********* إن نبا بك دهراً أو جفاك خليلُ
وقال الامام الصادق (ع) اذا أنعم الله على عبده بنعمة أحب أن يراها عليه لأنه جميل يحب الجمال )),وسأل مرة عن قوله يحب الجمال والتجمل ويبغض البؤس والتباؤس فقال (ع) : ينظف ثوبه ويطيب ريحه ويجصص داره ويكنس أفنيته .
وأن الله سبحانه وتعالى مدح ووصف الجمال في كتابه :
(( وعندهُمْ قاصِراتُ الطرفِ إترابُ )) ص /52.
((فيهنَّ قاصِراتُ الطرفِ لم يطمِثهنّ إنسٌّ قبلهم ولاجان )) الرحمن /56.
((حُورٌّ مقصوراتٌ في الخيامِ ))الرحمن /72.
(( كأنهنّ الياقوتُ والمرجانُ )) الرحمن 58.
حتى أن الله سبحانه وتعالى يمدح الشكل المادي والمعنوي في نور وجمالية المؤمنين العاملين ((سيماهم في وجوهِهم من أثر السجُود )) الفتح /29 .
حتى أن العلم الحديث للعلوم النفسية أكتشف أن شكل الانسان يعتمد على أفرازات الغدد التي في جسمه وتأثيرها على جهازه العصبي فمثلاً أفراز الغدد النخامية لهرمون الميلانوسايت وهو المسوؤل عن لون الجلد والشعر، فوجد أن الناس الهادئين والمفكرين (( التي نياتهم صافية وصالحة)) تفرز هرمونا طبيعيا يزيدهم أشراقا وجمالاً ، وأما الشريرين ذو النوايا الخبيثة والمريضة فأن غددهم تفرز هرمونات مرضية ومميتة وتعكس شكلاً قبيحاً على وجهوهم )) .
والله يعرفنا بقبح المجرمين بشكلهم المادي والمعنوي(( يُعرفً المُجرْمونَ بسيماهُمْ فيؤخذُ بالنواصي والاقدام )) الرحمن /41.
فالمؤمن الحقيقي الواعي قدر أستطاعته أن يخرج للناس بالمظهر اللائق ، عكس بعض الناس وخصوصا الشباب الذين يحاولون تقليد المجتمعات الغربية بمظهرهم بلبس الملابس الخليعة والضيقة ( البرمودا ) والتراكسودات في المساجد.
أسأل أن ينورنا بنوره وبهدايته ولجميع المؤمنين وبحق أهل البيت الطيبين (ع)
تعليق