من ديوان السيدالحميري
| شفيت من نعثل في نحت أثلته | فأعمد هديت إلى نحت الغويين |
| أعمد هديت إلى نحت اللذين هما | كانا عن الشر لو شاءا غنيين |
| وعجبي لكر صروف الزمان | وأمر أبي خالد ذي البيان |
| ومن رده الأمر لا ينثني | إلى الطيب الطهر نور الجنان |
| علي وما كان من عمه | برد الأمامة عطف العنان |
| وتحكيمه حجرا أسودا | وما كان من نطقه المستبان |
| بتسليم عم بغير امتراء | إلى ابن أخ منطقا باللسان |
| شهدت بذلك صدقا كما | شهدت بتصديق آي القرآن |
| علي أمامي لا أمتري | وخليت قولي بكان وكان |
| إن الإله الذي لا شيء يشبهه | أعطاكم الملك للدنيا وللدين |
| أعطاكم الله ملكا لازوال له | حتى يقاد إليكم صاحب الصين |
| وصاحب الهند مأخوذا برمته | وصاحب الترك محبوسا على هون |

حسين منجل العكيلي



تعليق