---مولاي ابا صالح ......متى
صوتُ الغـرامِ بمهجتي ناداكا .. قسماَ بذاتك لاأحبُّ سـواكا
...
ياأيّها النـُورُ الذي بـشعاعِـِه .. جذبَ الفــؤادَ لحبهِ فراكا
أمضيتُ عمري في هـواك مهاجراً ... ومـسـيرتي يا قبلتي ذكراكا
...خُذني فأني في هـواكَ متيمٌ ... فالعـمـُر موهِـوبٌ في لحظِ لقياكا
...
مِنْ عالم ِالارواح ِحُـبك قادني ... وأناخَ راحلة الهوى بفناكا
يا عاذلي ذرني فحبي قاتـلي ... وآنينُ قلبي زلـزلَ الافـلاكا
والشـوقُ آرّقني وآقلقَ خاطـري ... هل ياترى أحظى بنـيلِ رضاكا
إني يتيمٌ في غرامـِكَ سيدي ... فـَآقبل فاني والهوى إبناكا
أنْ كانَ دمعي في هـواكَ مذلةٌ ... فالذلُ كلٌ الذلٌ إن جافاكا
يا غائباً والعيـنُ ترقبُ نورهُ ... حتـى متى أبكي عـلى رؤياكا
ان جـنّ ليلي فالدموع شواهدُ ... رسلاً أليك بعـثتها لتراكا
حاشـاك تسـمعني أنوحُ وأرتجي ... وتصـدِ عني لحظةً حاشـاكا
ماحب ُ ليلى فـي الغـرام ِكلوعتي ... ولا مثـلُ شوقي في الهـوى ُرحماكا
إني غريـبٌ والديارُ بعيدةُ ...فآرحم فؤادي كلــَـما ناجاكا
وارحم أسـيراً في هـواك مقيدٌ ... حـرّيـتـي أملي بأن ألقاكا
وارحم دموعاً في هـواك أسـيرةٌ ... تجري عليك لأنهـا تـهـواكا
ياأيـّها الـمحـبـوبُ أيـن لـقائـنا ... ناداك قلبي حــســرةٍ ناداكا
ياليتَ خدي حينَ مشـيك تربةٌ ... ويدوسـهُ نعـلاكُ أو قـدماكا
يـاليتني شسعـًا بنعلكَ سيدي ... ويهــُزّني شـوقاً به ممـشاكا
ياليتني كفاً يكفكــِفُ دمعـةَ ... من وجنتيك اذا النوى آذاكا
لو قـطعوني بالسيوفِ ذوي العدى ... ما مالَ قلبي لحظةَ ونـس
لحناً أرددهُ وأسـمعهـُم بهِ ... إني رضعـتُ مع الحليبِ هواكا
صوتُ الغـرامِ بمهجتي ناداكا .. قسماَ بذاتك لاأحبُّ سـواكا
...
ياأيّها النـُورُ الذي بـشعاعِـِه .. جذبَ الفــؤادَ لحبهِ فراكا
أمضيتُ عمري في هـواك مهاجراً ... ومـسـيرتي يا قبلتي ذكراكا
...خُذني فأني في هـواكَ متيمٌ ... فالعـمـُر موهِـوبٌ في لحظِ لقياكا
...
مِنْ عالم ِالارواح ِحُـبك قادني ... وأناخَ راحلة الهوى بفناكا
يا عاذلي ذرني فحبي قاتـلي ... وآنينُ قلبي زلـزلَ الافـلاكا
والشـوقُ آرّقني وآقلقَ خاطـري ... هل ياترى أحظى بنـيلِ رضاكا
إني يتيمٌ في غرامـِكَ سيدي ... فـَآقبل فاني والهوى إبناكا
أنْ كانَ دمعي في هـواكَ مذلةٌ ... فالذلُ كلٌ الذلٌ إن جافاكا
يا غائباً والعيـنُ ترقبُ نورهُ ... حتـى متى أبكي عـلى رؤياكا
ان جـنّ ليلي فالدموع شواهدُ ... رسلاً أليك بعـثتها لتراكا
حاشـاك تسـمعني أنوحُ وأرتجي ... وتصـدِ عني لحظةً حاشـاكا
ماحب ُ ليلى فـي الغـرام ِكلوعتي ... ولا مثـلُ شوقي في الهـوى ُرحماكا
إني غريـبٌ والديارُ بعيدةُ ...فآرحم فؤادي كلــَـما ناجاكا
وارحم أسـيراً في هـواك مقيدٌ ... حـرّيـتـي أملي بأن ألقاكا
وارحم دموعاً في هـواك أسـيرةٌ ... تجري عليك لأنهـا تـهـواكا
ياأيـّها الـمحـبـوبُ أيـن لـقائـنا ... ناداك قلبي حــســرةٍ ناداكا
ياليتَ خدي حينَ مشـيك تربةٌ ... ويدوسـهُ نعـلاكُ أو قـدماكا
يـاليتني شسعـًا بنعلكَ سيدي ... ويهــُزّني شـوقاً به ممـشاكا
ياليتني كفاً يكفكــِفُ دمعـةَ ... من وجنتيك اذا النوى آذاكا
لو قـطعوني بالسيوفِ ذوي العدى ... ما مالَ قلبي لحظةَ ونـس
لحناً أرددهُ وأسـمعهـُم بهِ ... إني رضعـتُ مع الحليبِ هواكا
تعليق