بسم الله الرحمن الرحيم
م / شرح مفردات سورة المؤمنون
(سلالة) صفوة سلت من الكدر ، والصفوة من الطعام والشراب الذي يصير نطفة
(من طين) وهو آدم أو الجنس لأنهم خلقوا من نطف استلت موادها من طين.
(في قرار) مستقر هو الرحم
(مكين)، صفة مشبّهة من مكن يمكن باب كرم، وزنه فعيل.و «مكين» بمعنى متمكن، و هو النطفة هنا، على سبيل المجاز، كما يقال طريق سائر. و جوز أن يقال: إن الرحم نفسها متمكنة، و معنى تمكنها أنها لا تنفصل، لثقل حملها، أو لا تمج ما فيها، فهو كناية عن جعل النطفة محرزة مصونة ، فوصف المحل بصيغة الحال مبالغة.
(سبع طرائق) سموات جمع طريقة لأنها طرق الملائكة والكواكب فيها مسيرها أو لأنها طوارق بعضها على بعض أي طبق
(طور سيناء ) بالمد و الكسر، و طور سينين لا يخلو إما أن يكون مضافا إلى بقعة اسمها سيناء أو سينون، و إما أن يكون اسما للجبل.
مركبا من مضاف و مضاف إليه كإمرىء القيس.
(وفار التنور) ارتفع منه الماء
(وأترفناهم) نعمناهم
(هيهات هيهات) اسم فعل ماض أي بعد الثبوت
(فجعلناهم غثاء)أي أهلكناهم فذهبنا بهم كما يذهب السيل الغثاء، و الغثاء بالضم و المد: ما يجيء فوق السيل مما يحمل من الزبد و الوسخ و غيره.
(وجعلناهم أحاديث) لم يبق منهم سوى أخبار يتحدث بها
(وءاويناهما إلى ربوة) أرض مرتفعة هي أرض بيت المقدس أو الرملة أو دمشق أو مصر
(ومعين) ماء جار ظاهر للعيون.
(زبرا) كتبا يدينون بها.و الزبر بالكسر: الكتاب، و الجمع زبور كقدر و قدور ، او قطعا و أحزابا متحالفين
(في غمرة) غفلة
(يجأرون) يصرخون بالاستغاثة.
(تنكصون) تدبرون عن سماعها وقبولها ونكص أي رجع القهقرى و النكوص: الإحجام عن الشيء، و نكص على عقبيه من باب قعد.
(سامرا) أي يستمرون بالطعن فيه ، يعني سمارا، أي متحدثين ليلا، من المسامرة و هي التحادث ليلا.
(أم تسئلهم خرجا) أجرا على تبليغ الرسالة
( لناكبون ) أي عادلون عن القصد، يقال نكب عن الطريق من باب
قعد: عدل و مال.
(وهو يجير ولا يجار عليه) يمنع من يشاء ولا يمنع منه أحد او ينقذ من هرب إليه و لا ينقذ أحد ممن هرب منه
(وأعوذ بك رب أن يحضرون) فيقربوني في حال من الأحوال.
(تلفح وجوههم النار) تضربها فتحرقها ولفحته النار والسموم بحرها اي احرقته و اللفح: أعظم تأثيرا من النفح.
(كالحون) عابسون.
(حتى أنسوكم ذكري) لاشتغالكم بالاستهزاء بهم
(العادّين) المتمكنين من العد " الحسّاب "
* يتبع بسورة النور بحق محمد واله البدور .
م / شرح مفردات سورة المؤمنون
(سلالة) صفوة سلت من الكدر ، والصفوة من الطعام والشراب الذي يصير نطفة
(من طين) وهو آدم أو الجنس لأنهم خلقوا من نطف استلت موادها من طين.
(في قرار) مستقر هو الرحم
(مكين)، صفة مشبّهة من مكن يمكن باب كرم، وزنه فعيل.و «مكين» بمعنى متمكن، و هو النطفة هنا، على سبيل المجاز، كما يقال طريق سائر. و جوز أن يقال: إن الرحم نفسها متمكنة، و معنى تمكنها أنها لا تنفصل، لثقل حملها، أو لا تمج ما فيها، فهو كناية عن جعل النطفة محرزة مصونة ، فوصف المحل بصيغة الحال مبالغة.
(سبع طرائق) سموات جمع طريقة لأنها طرق الملائكة والكواكب فيها مسيرها أو لأنها طوارق بعضها على بعض أي طبق
(طور سيناء ) بالمد و الكسر، و طور سينين لا يخلو إما أن يكون مضافا إلى بقعة اسمها سيناء أو سينون، و إما أن يكون اسما للجبل.
مركبا من مضاف و مضاف إليه كإمرىء القيس.
(وفار التنور) ارتفع منه الماء
(وأترفناهم) نعمناهم
(هيهات هيهات) اسم فعل ماض أي بعد الثبوت
(فجعلناهم غثاء)أي أهلكناهم فذهبنا بهم كما يذهب السيل الغثاء، و الغثاء بالضم و المد: ما يجيء فوق السيل مما يحمل من الزبد و الوسخ و غيره.
(وجعلناهم أحاديث) لم يبق منهم سوى أخبار يتحدث بها
(وءاويناهما إلى ربوة) أرض مرتفعة هي أرض بيت المقدس أو الرملة أو دمشق أو مصر
(ومعين) ماء جار ظاهر للعيون.
(زبرا) كتبا يدينون بها.و الزبر بالكسر: الكتاب، و الجمع زبور كقدر و قدور ، او قطعا و أحزابا متحالفين
(في غمرة) غفلة
(يجأرون) يصرخون بالاستغاثة.
(تنكصون) تدبرون عن سماعها وقبولها ونكص أي رجع القهقرى و النكوص: الإحجام عن الشيء، و نكص على عقبيه من باب قعد.
(سامرا) أي يستمرون بالطعن فيه ، يعني سمارا، أي متحدثين ليلا، من المسامرة و هي التحادث ليلا.
(أم تسئلهم خرجا) أجرا على تبليغ الرسالة
( لناكبون ) أي عادلون عن القصد، يقال نكب عن الطريق من باب
قعد: عدل و مال.
(وهو يجير ولا يجار عليه) يمنع من يشاء ولا يمنع منه أحد او ينقذ من هرب إليه و لا ينقذ أحد ممن هرب منه
(وأعوذ بك رب أن يحضرون) فيقربوني في حال من الأحوال.
(تلفح وجوههم النار) تضربها فتحرقها ولفحته النار والسموم بحرها اي احرقته و اللفح: أعظم تأثيرا من النفح.
(كالحون) عابسون.
(حتى أنسوكم ذكري) لاشتغالكم بالاستهزاء بهم
(العادّين) المتمكنين من العد " الحسّاب "
* يتبع بسورة النور بحق محمد واله البدور .
تعليق