كيف نعلم اطفالنا حب الحسين ع

[خادمة ام الخدر]

وفقكم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرنا لكم اخي الفاضل "كرار الياسري "

وقد اصعدتم لنا هذا الموضوع المهم الذي كتبناه منذ سنوات وجمعنا به مشاركات قيمه من اجل تعليم ابنائنا

حب الحسين عليه السلام

فاحسن الله اليكم ونساله القبول للعمل بمنه وكرمه ....

[كرار الياسري]

وفقكم الله

[خادمة ام الخدر]

عزيزتي خادمة ام الخدر موضوعكم راقي جدا فنحن بالحسين كنا ومن أجل بقاء الدين ووصوله إلينا سفك دمه الطاهر وكل آجر نحصل عليه ما هو إلا ببركة ذلك الدم المقدس ،فحب الحسين (ع)نغذي به اولادنا وهم في عالم الأصلاب والأرحام وفي عالم الدنيا نعرفهم بفضل الحسين (ع) على الإنسانية جمعاء وبرفض الخضوع والخنوع لللأهواء الفاسدة والعيش احراراً ،فلا نجعل الماديات سيدا، وأحدنا أسيرا لها، والسير على ضوء كلماته النيرة واللحاق بركبه المبارك وصعود سفينة نجاته ،فليس لنا سواها.

بسم الله الرحمن الرحيم

سلمت الايادي اختي شجون فاطمة

ومن الموكد اننا كلنا نريد الركوب واللحاق بسفينة الامام الحسين (عليه السلام )

وكذلك ان تركب معنا ذرارينا ايضا كما خاطب نوح ابنه ((يابني اركب معنا ))

ونسال الله لهم الهداية لكي لايتخلفوا عنا كما كان رد ابن نوح بقوله

((ساوي الى جبل يعصمني من الماء ))

وذلك لقلة الفهم منه وسوء العاقبة

جعل الله لنا الذرية الطيبة وحفظهم من كل انحراف فكر بمنه وجوده ...

[خادمة الزهراء البتول]

بارك الله بك

[خادمة ام الخدر]

ان الطفل عند ولادته أبيضا صافيا نقيا لا يعرف شيء من الحياة....
فهنا يكون الدور الأكبر على الأباء والإمهات في تربية هذا الطفل التربية الصالحة .....
وطبعا فان الاول والمهم في هذه التربيه هو حب الحسين عليه السلام وتعليمه للاطفال وذلك من خلا عدة امور اذكر منها :

اخذ الطفل الى زيارة الامام الحسين عليه السلام ...
مشاركة مواكب خدمة الزائرين....
البكاء على الحسين امام الطفل....
وغيرها الكثير من الامور الفيدة
بارك الله فيكِ على الموضوع القيم

بسم الله الرحمن الرحيم

نشكر مداخلتك الطيبة والواعية اخي الفاضل (الشاب المؤمن )

ونؤيدها فللاهل الدور الاكبر في تزويد الطفل بطاقة الحب والولاء للحسين وال البيت (عليهم السلام )

ويكون ذلك بطرق كثيرة ومنها كما اشرتم باخذه لمجالس العزاء لهم

وجعله يحب ويتفاعل مع تلك المجالس كثيرا ...

بورك مروركم الكريم ....

[كربلاء الحسين]

أن أطفالنا هم فلذات أكبادنا نحبهم ونتمنى أن يكونوا افضل منا في كل شيء
فكيف في حبهم لأهل البيت وسعيهم إلى رضا الله سبحانه وتعالى وأتباع الحق
ولذلك وجب غرس الفضائل في نفوس الاطفال منذ الصغر
ويكفينا قول الرسول الأعظم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
« أدّبوا أولادكم على ثلاث خصال :
حبّ نبيكم ، وحبّ أهل بيته ، وقراءة القرآن مشكورة على الطرح المميز

اللهم احفظ ابنائنا وبناتنا بحق اهل البيت

[شجون فاطمة]

عزيزتي خادمة ام الخدر موضوعكم راقي جدا فنحن بالحسين كنا ومن أجل بقاء الدين ووصوله إلينا سفك دمه الطاهر وكل آجر نحصل عليه ما هو إلا ببركة ذلك الدم المقدس ،فحب الحسين (ع)نغذي به اولادنا وهم في عالم الأصلاب والأرحام وفي عالم الدنيا نعرفهم بفضل الحسين (ع) على الإنسانية جمعاء وبرفض الخضوع والخنوع لللأهواء الفاسدة والعيش احراراً ،فلا نجعل الماديات سيدا، وأحدنا أسيرا لها، والسير على ضوء كلماته النيرة واللحاق بركبه المبارك وصعود سفينة نجاته ،فليس لنا سواها.

[الشاب المؤمن]

ان الطفل عند ولادته أبيضا صافيا نقيا لا يعرف شيء من الحياة....
فهنا يكون الدور الأكبر على الأباء والإمهات في تربية هذا الطفل التربية الصالحة .....
وطبعا فان الاول والمهم في هذه التربيه هو حب الحسين عليه السلام وتعليمه للاطفال وذلك من خلا عدة امور اذكر منها :

اخذ الطفل الى زيارة الامام الحسين عليه السلام ...
مشاركة مواكب خدمة الزائرين....
البكاء على الحسين امام الطفل....
وغيرها الكثير من الامور الفيدة
بارك الله فيكِ على الموضوع القيم

[خادمة ام الخدر]

غاليتي خادمة ام الخدر

تسلم اناملك لموضوعك الرائع

مع اطلالة شهر محرم الحرام وبينما كنت اسير في فناء المدرسة واذا بصوت طالب ذو الثمانية اعوام يصارخ بأعلى صوته " كربلائي انتمائي " اما في الفصل فكثيرا ما يكرر الاطفال لطميات حسينية وبعضهم يقوم باللطم وكأنه في موكب عزاء . كما ان سوالفهم لا تخلوا من بطولاتهم في المأتم حقيقة يشعر المرء بالفخر والاعتزاز ، فحب الحسين "ع" يسري في عروق كل موالي .وكل مولود يولد على الفطرة السليمة التي تشعره بالوجود الحقيقي في هذه الحياة . فالشكر لله الذي خلقنا من طينة تمتاز بالحب والولاء للعترة الطاهرة .

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين الغرر الميامين
شاكره لاختي الفاضله (زاهره بولائها )على تعليقها الراقي والطيب واقول كثيرا
ما نجد اطفالنا بقلوبهم وهي الصفحه البيضاء يرددون ويكررون ذكر الحسين بالفطره
ومما يسمعون من لطميات حسينيه تثير مشاعر الحب والطفوله المعذبه في كربلاء
في المدارس ،في الشوارع ،في المجالس وفي كل مكان وطريق
فاطفالنا طاقه وما اجمل هذه الطاقه ان استثمرت بحب ال البيت وحبهم
وجعلناهم يرتبطون بمشاعرهم مع الحسين ع ومصيبته التي هزت الارض والسماء

[خادمة الساقي]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

عجلة الحياة تدور بنا بين مشاهدها واختباراتها،

منها ما هو رائع وجميل يدخل البهجة والسرور

في النفس، ومنها ما هو شاق ومؤلم وصعب

أن تتحمله النفس النقية، فرياح العولمة بدأت

تجتاح مجتمعاتنا وتغزو عقولنا وتفرغ


عاداتنا وتقاليدنا من قيمها العالية لتصبح جزءاً من الماضي .

قد نفتخر بمميزات مجتمعاتنا عن المجتمعات الأخرى

ولكن لا نغفل أن رياح التغيير قد طالت الكثير من

مفاخرنا الاجتماعية من عادات وتقاليد إنسانيه

أصيلة، ، حتى أن هناك بعض العادات التي

لا نتوقع منها أبداً أن تتغير ... فاللبس تغير،

طارحاً وراءه مطالب الحشمة والحياء،

تغيرت، العقليات لوالنفسيات تغيرت

، النوم تغير حتى الليل أصبح نهاراً ، المشاعر

والعلاقات العاطفية التي تربط الأسرة تغيرت

إلى جفاف أسري فربة البيت التي هي المسؤول


الأولى عن إعمار المجتمع والبيت

، وأخطائهم

ولا تسخو عليهم بمسحة أمومة وحنان وكذلك الأب

المشغول ليل نهار عن أهله وأولاده عندها يأتي

دور التلفزيون ليمارس التربية والتوجيه حسبما يطلبه

موجهي العولمة ومنسقي النظام العالمي الجديد

من تفكك أسري وضياع عائلي وانهزام فردي

لكن في وسط كل ذلك الظلام مازال هناك اماكن وازمنه توحدنا

ومننها عاشواء الحسين ع والذي هو موسم الجذب الاكبر

للصغار والكبار فيجب علينا الاهتمام بهذاالموسم

واستثماره كموسم ولاء وعطاء لال البيت ع

وفقك الله على هذا الموضوع الطيب الواعي