القصيدة: للسيد جعفر الحلي ت 1315هـ
كـم يـا هـلال مـحرم تشجينا مـا زال فـوسك نـبلُه يـرمينا
كل المصائب قد تهون سوى التي تـركت فـؤاد مـحمدٍ محزونا
يـومٌ بـه ازدلـفت طـفاةُ أميةٍ كـي تَشفينَّ من الحسين ضغونا
نـادى ألا هل من معين لم يجد إلا الـمـحددة الـرقاق مـعينا
فهوى على وجه الصعيد مبضعا مـا نـال تـغسيلا ولا تـكفينا
وسروا بنسوته على عُجُف المطا تـطوي سـهولا بالفلا وحزونا
أو مـثلُ زينب وهي بنت محمد بـرزتع تـخاطب شامتا ملعونا
فـغدا بـمحضرها يقلب مبسما كـان الـنبي بـرشفه مـفتونا
نـثرت عـقيق دموعها لما غدا بـعصاه يـنكُتُ لـؤلؤا مكنون
كل المصائب قد تهون سوى التي تـركت فـؤاد مـحمدٍ محزونا
يـومٌ بـه ازدلـفت طـفاةُ أميةٍ كـي تَشفينَّ من الحسين ضغونا
نـادى ألا هل من معين لم يجد إلا الـمـحددة الـرقاق مـعينا
فهوى على وجه الصعيد مبضعا مـا نـال تـغسيلا ولا تـكفينا
وسروا بنسوته على عُجُف المطا تـطوي سـهولا بالفلا وحزونا
أو مـثلُ زينب وهي بنت محمد بـرزتع تـخاطب شامتا ملعونا
فـغدا بـمحضرها يقلب مبسما كـان الـنبي بـرشفه مـفتونا
نـثرت عـقيق دموعها لما غدا بـعصاه يـنكُتُ لـؤلؤا مكنون
تعليق