السيدة الزهراء (ع) وشهر المحرم
ــــــــــــــ
(1) ـ الدمعة الساكبة ج5، محمد باقر البهبهاني.
لم تكن السيدة فاطمة الزهراء (ع) غائبة عن مأساة كربلاء بل كانت حاضرة بروحها وشاهدت تلك المشاهد المروعة من عطش الأطفال وذبحهم وقتل الحسين وأصحابه إلى سبي النساء وفصل الرؤوس عن الأجساد، وكانت روحها تنتقل مع رأس الحسين (ع) من مكان إلى مكان ومن بلد إلى بلد وشعارها:
وقد روي أن عمر بن سعد لما بعث برأس الحسين (ع) مع خَوَلي بن يزيد الأصبحي إلى ابن زياد أقبل خولي بالرأس الشريف إلى قصر الإمارة فوجد باب القصر مغفا فأتى بالرأس إلى منزله وله امرأتان امرأة من بني أسدوأخرى حضرمية يقال لها النوار فآوى إلى فراشها فقالت له ما الخبر؟ فقال: جئتك بالذهب هذا رأس الحسين معك في الدار فقالت: ويلك جاء الناس بالذهب والفضة وجئت برأس ابن رسول الله؟ والله لا جمعت رأسي ورأسك وسادة أبدا قالت فقمت من فراشي فخرجت إلى الدار ودعا بالأسدية فأدخلها عليه فما زلت والله أنظر إلى نور مثل العمود يسطع من الاجانة التي فيها رأس الحسين (ع) إلى السماء ورأيت طيورا بيضاء حولها وحول الرأس(1) وفي بعض المقاتل أن هذه المرأة سمعت نوحا وأنينا من جانب الرأس وقائلة تقول بني حسين قتلوك ومن شرب الماء منعوك أتراهم ما عرفوا من أمك وأبوك.
(مجردات)وقد روي أن عمر بن سعد لما بعث برأس الحسين (ع) مع خَوَلي بن يزيد الأصبحي إلى ابن زياد أقبل خولي بالرأس الشريف إلى قصر الإمارة فوجد باب القصر مغفا فأتى بالرأس إلى منزله وله امرأتان امرأة من بني أسد
أنـا الـوالده والگلب لهفان وادور عزه ابني وين ما كان ابـني ذبـيح او ماله اكفان او لـعبت عليه الخيل ميدان |
(مجردات)وقد روي أن عمر بن سعد لما بعث برأس الحسين (ع) مع خَوَلي بن يزيد الأصبحي إلى ابن زياد أقبل خولي بالرأس الشريف إلى قصر الإمارة فوجد باب القصر مغفا فأتى بالرأس إلى منزله وله امرأتان امرأة من بني أسد
أنـا الـوالده الـمذبوح ابنها او طـول الدهر ماگل حزنها مصيبة او يشيب الطفل منها سـبعين جـثه ابـدور چنها بـالـمعركة مـحـد دفـنها او زينب حده الحادي ابضعنها |
ويـنه الـيواسيني ابدمعته على ابني الذي حزوا رگبته او تـمت ثـلث تيام جثته اويـلاه يـبني الماحضرته ولا غسلت جسمه او دفنته وابن والده عين الطليعه أبو فاضل اكفوفه گطيعه مـطروح نايم علشريعه ويروى أيضا أنه ما رفع حجر في تلك الفترة إلا ووجدوه ملطخا بالدم ووجدوا حجرا مكتوبا عليه بالدم عن لسان الزهراء (ع):
قـضى وبسيفِ الشمرِ ارواهُ وردَهُ عـفير الـحيا مـمكنا فـيه حدَّه ولو ابصرت عيناك في الترب خدَّه إذن لـلطمت الـخدَّ فـاطمُ عندَهُ وأجـريتِ دمع العين في الوجنات |
تعليق