8 ـ سأله بعض أصحابه : كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحق به ؟
فقال ـ عليه السلام ـ : يا أخا بني أسد إنك لقلق الوضين ، تُرسِلُ في غير سدد ، ولك بعد ذمامة الصهر وحق المسألة ، وقد استعلمت فاعلم :
أما الاستبداد علينا بهذا المقام ، ونحن الاعلون نسبا ، والاشدون برسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ نوطا ، فإنها كانت أثرةً (11) شحت عليها نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس آخرين ، والحكم الله والمعود إليه يوم القيامة.
9 ـ ومن خطبة له ـ عليه السلام ـ قـال : حتى إذا قبض الله رسوله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، رجع قومٌ على الاعقاب (13) ، وغالتهم السبل ، واتكلوا على الولائج (14) ، ووصلوا غير الرحم ، وهجروا السبب (15) الذي أُمِرُوا بمودته ، ونقلوا البناءَ عن رص (16) أساسه ، فبنوه في غير موضعه ، معادن كل خطيئة ، وأَبواب كل ضارب في غمرة ، قد ماروا في الحيرة ، وذهلوا في السكرة ، على سُنَّةٍ من آل فرعون ، من مُنَقِطعٍ إلى الدنيا راكن ، أو مُفارِقٍ للدين مُبَاين (17).
10 ـ ومن خطبة له ـ عليه السلام ـ قال : أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا (18) ؟ كذبا وبغياً علينا أن رفعنا الله ووضعهم ، وأَعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يُستعطى الهُدى ، ويُستجلى العمى ، إن الائمة من قريش غُرِسُوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلُح على سواهم ولا تصلح الولاة من غيرهم... الخ (19).
11 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : اللهم فاجز قريشا عني الجوازي فقد قطعت رحمي ، وتظاهرت عليَّ ، ودفعتني عن حقّي ، وسلبتني سلطان ابن أمّي ، وسلّمت ذلك إلى مَنْ ليس مثلي في قرابتي من الرسول ، وسابقتي في الاسلام إلاّ أنْ يدعي مدعٍ ما لا أعرفه ، ولا أظن الله يعرفه ، والحمد لله على كل حال (20).
12 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : إن لنا حقا إن نعطَه نأخذه وإن نمنعه نركب أعجاز الابل وإن طال السُرَى.
13 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : مازلت مظلوما منذ قَبضَ الله رسوله حتى يوم الناس هذا.
14 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : اللهم أخزِ قريشا فإنّها منعتني حقّي ، وغصبتني أمري.
15 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : فجزى قريشا عنِّي الجوازِي ، فإنهم ظلموني حقي ، واغتصبوني سلطان ابن أمّي.
16 ـ قوله ـ عليه السلام ـ وقد سمع صارخا ينادي : أنا مظلوم ، فقال : هلمّ فلنصرُخ معا ، فإني مازلت مظلوما.
17 ـ قوله عليه السلام : اللهم إني استعديك على قريش فإنّهم ظلموني حقي وغصبوني إرثي.
18 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : مازلت مستأثرا عليّ ، مدفوعا عمّا أستحقه وأستوجبه.
19 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : لقد ظلمت (21) عدد الحجر والمدر (22).
20 ـ ومن خطبة له ـ عليه السلام ـ بعد البيعة له قال : لا يقاس بآل محمد ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ من هذه الامة أحد ، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا ، هم أساس الدين ، وعماد اليقين ، إليهم يفيء الغالي ، وبهم يلحق التالي ، ولهم خصائص حق الولاية ، وفيهم الوصيّة والوراثة ، الان إذ رجع الحق إلى أهله (23) ، ونقل إلى منتقله (24).
فقال ـ عليه السلام ـ : يا أخا بني أسد إنك لقلق الوضين ، تُرسِلُ في غير سدد ، ولك بعد ذمامة الصهر وحق المسألة ، وقد استعلمت فاعلم :
أما الاستبداد علينا بهذا المقام ، ونحن الاعلون نسبا ، والاشدون برسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ نوطا ، فإنها كانت أثرةً (11) شحت عليها نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس آخرين ، والحكم الله والمعود إليه يوم القيامة.
ودع عنك نهبا صِيحَ في حَجَرَاتِ ولكنه |
حَديثا ما حديثُ الرَّواحلِ (12) |
9 ـ ومن خطبة له ـ عليه السلام ـ قـال : حتى إذا قبض الله رسوله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ ، رجع قومٌ على الاعقاب (13) ، وغالتهم السبل ، واتكلوا على الولائج (14) ، ووصلوا غير الرحم ، وهجروا السبب (15) الذي أُمِرُوا بمودته ، ونقلوا البناءَ عن رص (16) أساسه ، فبنوه في غير موضعه ، معادن كل خطيئة ، وأَبواب كل ضارب في غمرة ، قد ماروا في الحيرة ، وذهلوا في السكرة ، على سُنَّةٍ من آل فرعون ، من مُنَقِطعٍ إلى الدنيا راكن ، أو مُفارِقٍ للدين مُبَاين (17).
10 ـ ومن خطبة له ـ عليه السلام ـ قال : أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا (18) ؟ كذبا وبغياً علينا أن رفعنا الله ووضعهم ، وأَعطانا وحرمهم ، وأدخلنا وأخرجهم ، بنا يُستعطى الهُدى ، ويُستجلى العمى ، إن الائمة من قريش غُرِسُوا في هذا البطن من هاشم ، لا تصلُح على سواهم ولا تصلح الولاة من غيرهم... الخ (19).
11 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : اللهم فاجز قريشا عني الجوازي فقد قطعت رحمي ، وتظاهرت عليَّ ، ودفعتني عن حقّي ، وسلبتني سلطان ابن أمّي ، وسلّمت ذلك إلى مَنْ ليس مثلي في قرابتي من الرسول ، وسابقتي في الاسلام إلاّ أنْ يدعي مدعٍ ما لا أعرفه ، ولا أظن الله يعرفه ، والحمد لله على كل حال (20).
12 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : إن لنا حقا إن نعطَه نأخذه وإن نمنعه نركب أعجاز الابل وإن طال السُرَى.
13 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : مازلت مظلوما منذ قَبضَ الله رسوله حتى يوم الناس هذا.
14 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : اللهم أخزِ قريشا فإنّها منعتني حقّي ، وغصبتني أمري.
15 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : فجزى قريشا عنِّي الجوازِي ، فإنهم ظلموني حقي ، واغتصبوني سلطان ابن أمّي.
16 ـ قوله ـ عليه السلام ـ وقد سمع صارخا ينادي : أنا مظلوم ، فقال : هلمّ فلنصرُخ معا ، فإني مازلت مظلوما.
17 ـ قوله عليه السلام : اللهم إني استعديك على قريش فإنّهم ظلموني حقي وغصبوني إرثي.
18 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : مازلت مستأثرا عليّ ، مدفوعا عمّا أستحقه وأستوجبه.
19 ـ قوله ـ عليه السلام ـ : لقد ظلمت (21) عدد الحجر والمدر (22).
20 ـ ومن خطبة له ـ عليه السلام ـ بعد البيعة له قال : لا يقاس بآل محمد ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ من هذه الامة أحد ، ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبدا ، هم أساس الدين ، وعماد اليقين ، إليهم يفيء الغالي ، وبهم يلحق التالي ، ولهم خصائص حق الولاية ، وفيهم الوصيّة والوراثة ، الان إذ رجع الحق إلى أهله (23) ، ونقل إلى منتقله (24).
تعليق