حسين مني وانا من حسين احب الله من احب الحسين
فلن يصل الانسان الى حب الله الى عن طريق حب الحسين لانه أعطى الله كل شيء فأعطاه الله كل شيء
وهذا الاسلوب هو افضل اسلوب يمكن اتخاذه لنصرةالامام المهدي هوحب الحسين ونصرته وما لابد منه اولاً:هوان تتعرف على ثلاثة امورلاجل تحقيق هذه الكيفيه وهي :
الامرالاول:الذي يؤديه النقل والعقل وهو ان نصرة الامام الحسين يؤدي الى نصرة الامام المهدي
الامرالثاني :في بيان كيفية نصرة الامام الحسين ومن افضلها إقامة مجالس العزاء الذكر والزيارة له
الامرالثالث :في بيان بعض الفضائل الدنيوية والأخروية لزيارة الحسين وإقامة المأتم له
الروايات الواردة في الامر الاول :
(ذكر الشيخ جعفر الشوشتري في كتاب (فوائد المشاهد)نقلا عن كتاب (النجم الثاقب)بان الامام الحسين عليه السلام قال لأصحابه في كربلاء (ومن نصرنا بنفسه فيكون معنا في الدرجات العالية من الجنان فقد اخبرني جدي ان ولدي الحسين يقتل بطف كربلاءغريباًوحيداًعطشاناً فمن نصره فقد نصراني ونصر ولده القائم ومن نصرنا بلسانه فإنه في حزبنا يوم القيامة)
يفهم من هذا الحديث الشريف بأن نصرة الامام الحسين تؤدي ب.لإنسان الى نصرة صاحب الامرالامام المهدي وذلك لان الامام الحسين الشهيد له مقام عظيم عند الله للتضحية الجسيمة التي قدمها لأجل احياء دين جده النبي الأعظم محمد ابن عبدالله
اجل عندما رأى ان احياء الدين المبني ونصرةالحق وموجة الظلم والظالمين لاتكون الا لهجرته من المدينة الى مكه ومنها الى العراق اخذ أهله وأولاده وهاجر ولأجل هذه الهجرة الالهية الكبرى لهذا حصل على منزلة لم يحصل عليها احد من الانبياء والاولياء واء من الأولين أومن الاخرين بالرغم من ان جده المصطفى وأباه المرتضى وامه الزهراء وأخاه المجتبى كل له مقامه الخاص السامي عندالله عزوجل وهكذا بقية الائمة المعصومين ومن الواضح ان درجة معرفة النبي هي اعلى من سائر الائمة الاطهار ولهذا السبب جعل الله محبته في جميع النبين والاولياء والصالحين من الأولين والاخرين اذقال النبي الأعظم ان للحسين محبة مكتومة في بواطن المؤمنين)لهذا السبب نرى قلوب جميع الاحرار والصالحين في العالم تهفو نحو شخصه وشخصيته وترجعو زيارة مرقده الشريف في الدنيا وشفاعته في الاخرة وقد جاء في الحديث الشريف (ما من نبي إلا قد زار كربلاء بين قبره وبين السماء مختلفة الملائكة موج يعرج وفوج ينزل)
وهكذا فإن ذكر الامام الحسين دائم ومستمر في جميع المحافل والمجالس الاسلامية حيث انه أحيا ذكرالتوحيد وأمر الرسالة وذكرجده المصطفى وأبيه المرتضى جميع الائمه المعصومين في جميع ارجاء الارض فعن طريق ذكرهم عرف الناس اصول الدين وفروعها وعرفو شخصية النبي وأهل بيته الطاهرين
فمحبة الامام الحسين ونصرته هي محبة لجميع الائمه ونصرتهم واالبكاء عليه بكاء عليهم وأداء لحقهم روي زرارة عن الامام الصادق عليه السلام انه قال (ما من باك يبكيه إلا وقد صل فاطمة عليها السلام واسعدها عليه ووصل رسول الله صلى الله عليه واله وأدى حقنا )
وعن النبي الأكرم انه قالفمن نصره فقدنصرني ونصر ولده القائم)
ايستفادمن هذا الحديث الشريف بأن من أحيا ذكر الامام الحسين بصورة من الصور سواء عن طريق الذهاب لزيارة مرقده الطاهر ام بإقامة مجلس الذكر لمصيبته فإنه بهذا العمل يكون قد أحيا امر الامام الحجة ونصره فإذا دخل المؤمن باي صورة من الصور في جملة انصار سيد الشهداء فإنه يكون قد اصبح من جملة انصار الامام الحجة ونال الدرجة الرفيعة العالية
فلن يصل الانسان الى حب الله الى عن طريق حب الحسين لانه أعطى الله كل شيء فأعطاه الله كل شيء
وهذا الاسلوب هو افضل اسلوب يمكن اتخاذه لنصرةالامام المهدي هوحب الحسين ونصرته وما لابد منه اولاً:هوان تتعرف على ثلاثة امورلاجل تحقيق هذه الكيفيه وهي :
الامرالاول:الذي يؤديه النقل والعقل وهو ان نصرة الامام الحسين يؤدي الى نصرة الامام المهدي
الامرالثاني :في بيان كيفية نصرة الامام الحسين ومن افضلها إقامة مجالس العزاء الذكر والزيارة له
الامرالثالث :في بيان بعض الفضائل الدنيوية والأخروية لزيارة الحسين وإقامة المأتم له
الروايات الواردة في الامر الاول :
(ذكر الشيخ جعفر الشوشتري في كتاب (فوائد المشاهد)نقلا عن كتاب (النجم الثاقب)بان الامام الحسين عليه السلام قال لأصحابه في كربلاء (ومن نصرنا بنفسه فيكون معنا في الدرجات العالية من الجنان فقد اخبرني جدي ان ولدي الحسين يقتل بطف كربلاءغريباًوحيداًعطشاناً فمن نصره فقد نصراني ونصر ولده القائم ومن نصرنا بلسانه فإنه في حزبنا يوم القيامة)
يفهم من هذا الحديث الشريف بأن نصرة الامام الحسين تؤدي ب.لإنسان الى نصرة صاحب الامرالامام المهدي وذلك لان الامام الحسين الشهيد له مقام عظيم عند الله للتضحية الجسيمة التي قدمها لأجل احياء دين جده النبي الأعظم محمد ابن عبدالله
اجل عندما رأى ان احياء الدين المبني ونصرةالحق وموجة الظلم والظالمين لاتكون الا لهجرته من المدينة الى مكه ومنها الى العراق اخذ أهله وأولاده وهاجر ولأجل هذه الهجرة الالهية الكبرى لهذا حصل على منزلة لم يحصل عليها احد من الانبياء والاولياء واء من الأولين أومن الاخرين بالرغم من ان جده المصطفى وأباه المرتضى وامه الزهراء وأخاه المجتبى كل له مقامه الخاص السامي عندالله عزوجل وهكذا بقية الائمة المعصومين ومن الواضح ان درجة معرفة النبي هي اعلى من سائر الائمة الاطهار ولهذا السبب جعل الله محبته في جميع النبين والاولياء والصالحين من الأولين والاخرين اذقال النبي الأعظم ان للحسين محبة مكتومة في بواطن المؤمنين)لهذا السبب نرى قلوب جميع الاحرار والصالحين في العالم تهفو نحو شخصه وشخصيته وترجعو زيارة مرقده الشريف في الدنيا وشفاعته في الاخرة وقد جاء في الحديث الشريف (ما من نبي إلا قد زار كربلاء بين قبره وبين السماء مختلفة الملائكة موج يعرج وفوج ينزل)
وهكذا فإن ذكر الامام الحسين دائم ومستمر في جميع المحافل والمجالس الاسلامية حيث انه أحيا ذكرالتوحيد وأمر الرسالة وذكرجده المصطفى وأبيه المرتضى جميع الائمه المعصومين في جميع ارجاء الارض فعن طريق ذكرهم عرف الناس اصول الدين وفروعها وعرفو شخصية النبي وأهل بيته الطاهرين
فمحبة الامام الحسين ونصرته هي محبة لجميع الائمه ونصرتهم واالبكاء عليه بكاء عليهم وأداء لحقهم روي زرارة عن الامام الصادق عليه السلام انه قال (ما من باك يبكيه إلا وقد صل فاطمة عليها السلام واسعدها عليه ووصل رسول الله صلى الله عليه واله وأدى حقنا )
وعن النبي الأكرم انه قالفمن نصره فقدنصرني ونصر ولده القائم)
ايستفادمن هذا الحديث الشريف بأن من أحيا ذكر الامام الحسين بصورة من الصور سواء عن طريق الذهاب لزيارة مرقده الطاهر ام بإقامة مجلس الذكر لمصيبته فإنه بهذا العمل يكون قد أحيا امر الامام الحجة ونصره فإذا دخل المؤمن باي صورة من الصور في جملة انصار سيد الشهداء فإنه يكون قد اصبح من جملة انصار الامام الحجة ونال الدرجة الرفيعة العالية
تعليق