بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
كفانا تمزيقاً..
هاهو شهر محرم الحرام على الأبواب وسينشدّ المؤمنون نحو قضية الامام الحسين عليه السلام وكلّ بحسبه ليمارس طقوسه، بعضها قد لا يستسيغه البعض ولا يحبّذه وبعض يرى غير ما يرى الآخر..
وهذا أمر طبيعي في كلّ أمور الحياة وخاصة في الممارسات الدينية، التي يرجع فيها الممارسون الى مراجعهم ومقلديهم..
ما أودّ أن أشير اليه أن لا تكون هذه الأمور سبباً في تفرقتنا ما دام الجامع الأول والأخير هو حبّ الامام الحسين عليه السلام، وما دام كلّ واحد يعود ويرجع الى تكليفه الشرعي الذي لابد أن ينطلق منه..
وليهتم كلّ واحد بما يمليه عليه هذا الحبّ ويسعى الى تطبيقه التطبيق الأمثل..
لأنّ إثارة مثل هذه الأمور لهي من أفعال أعداء المذهب ليشتتوا أتباعه ويجعلون طقوسه محلّ إستهزاء، حتى يصيب هذا المذهب الوهن عند الطعن فيه وخاصة إذا كان هذا الطعن يأتي من داخله..
فنجد واحد يطعن في الممارسة الفلانية، وآخر يشكك بالقول الفلاني، وآخر يستنكر النقل التاريخي للحادثة الفلانية، وهلمّ جراً..
لذا رجاءنا أن لا نكون نحن من يهدم المذهب بايدينا ونحسب اننا نحسن صنعا،
فمن منّا يستطيع أن يجزم بان الفعل الفلاني غير صحيح، أو بعبارة أخرى من منّا له الأهلية ليكون مفتياً بأنّ هذا الفعل يصحّ أو لا، وكأننا جلسنا مجلس المجتهدين والمراجع..
فما أسهل الكلام أن ينطلق، وقد يتسبب في إحداث مصادمات أو إثارة الضغائن بين أتباع المذهب الواحد، ولنعلم انّ هذا الكلام عليه رقيب حسيب..
اخوتي أخواتي الأعزاء ما أحوجنا الى رص الصفوف وأن نكون يداً واحدة ضد أعداء الدين والمذهب الذي يتحين الفرص للفتك بنا وتفريقنا بأي وسيلة وطريقة ممكنة..
لذا لنحاول أن نغلق كلّ منفذ يؤدي الى هذا الأمر ولنتساعد في نشر تعاليم الامام الحسين عليه السلام الحقة الذي من أجلها بذل نفسه ومهجته، فبنشرها وترسيخها في المجتمع نكون قد أسهمنا في تمهيد دولة الامام المهدي عليه السلام، وبالتأكيد لو إستطعنا ترسيخ هذه القيم والمبادئ سيعرف من كان على خطأ وسيصحح مساره..
ليكن اخوتي وأخواتي لنا الدور الفاعل في التغيير نحو الصحيح من خلال كتاباتنا أو مناقشاتنا أو منابرنا أو....... وكلّ من موقعه.. لنسد منافذ العدو من جهة ونبني الفرد الشيعي بناء حسينياً حقيقياً من جهة أخرى..
اللهم صل على محمد وآل محمد
كفانا تمزيقاً..
هاهو شهر محرم الحرام على الأبواب وسينشدّ المؤمنون نحو قضية الامام الحسين عليه السلام وكلّ بحسبه ليمارس طقوسه، بعضها قد لا يستسيغه البعض ولا يحبّذه وبعض يرى غير ما يرى الآخر..
وهذا أمر طبيعي في كلّ أمور الحياة وخاصة في الممارسات الدينية، التي يرجع فيها الممارسون الى مراجعهم ومقلديهم..
ما أودّ أن أشير اليه أن لا تكون هذه الأمور سبباً في تفرقتنا ما دام الجامع الأول والأخير هو حبّ الامام الحسين عليه السلام، وما دام كلّ واحد يعود ويرجع الى تكليفه الشرعي الذي لابد أن ينطلق منه..
وليهتم كلّ واحد بما يمليه عليه هذا الحبّ ويسعى الى تطبيقه التطبيق الأمثل..
لأنّ إثارة مثل هذه الأمور لهي من أفعال أعداء المذهب ليشتتوا أتباعه ويجعلون طقوسه محلّ إستهزاء، حتى يصيب هذا المذهب الوهن عند الطعن فيه وخاصة إذا كان هذا الطعن يأتي من داخله..
فنجد واحد يطعن في الممارسة الفلانية، وآخر يشكك بالقول الفلاني، وآخر يستنكر النقل التاريخي للحادثة الفلانية، وهلمّ جراً..
لذا رجاءنا أن لا نكون نحن من يهدم المذهب بايدينا ونحسب اننا نحسن صنعا،
فمن منّا يستطيع أن يجزم بان الفعل الفلاني غير صحيح، أو بعبارة أخرى من منّا له الأهلية ليكون مفتياً بأنّ هذا الفعل يصحّ أو لا، وكأننا جلسنا مجلس المجتهدين والمراجع..
فما أسهل الكلام أن ينطلق، وقد يتسبب في إحداث مصادمات أو إثارة الضغائن بين أتباع المذهب الواحد، ولنعلم انّ هذا الكلام عليه رقيب حسيب..
اخوتي أخواتي الأعزاء ما أحوجنا الى رص الصفوف وأن نكون يداً واحدة ضد أعداء الدين والمذهب الذي يتحين الفرص للفتك بنا وتفريقنا بأي وسيلة وطريقة ممكنة..
لذا لنحاول أن نغلق كلّ منفذ يؤدي الى هذا الأمر ولنتساعد في نشر تعاليم الامام الحسين عليه السلام الحقة الذي من أجلها بذل نفسه ومهجته، فبنشرها وترسيخها في المجتمع نكون قد أسهمنا في تمهيد دولة الامام المهدي عليه السلام، وبالتأكيد لو إستطعنا ترسيخ هذه القيم والمبادئ سيعرف من كان على خطأ وسيصحح مساره..
ليكن اخوتي وأخواتي لنا الدور الفاعل في التغيير نحو الصحيح من خلال كتاباتنا أو مناقشاتنا أو منابرنا أو....... وكلّ من موقعه.. لنسد منافذ العدو من جهة ونبني الفرد الشيعي بناء حسينياً حقيقياً من جهة أخرى..
تعليق