هل يمكن أن يطرأ المرض والحالات الطبيعية، الشيخوخة وغير ذلك ، على الإمام (ع) ؟
الشيخ الكوراني:
عندنا نصوص تكشف عن أبعاد حياة الإمام (ع) وأنها حياة خاصة، فمسكنه المدينة وهو يتنقل في العالم حسب ما يجب عليه ، حسب الأمر الإلهي، حسب المهمة الموكلة إليه ، ويتنقل لغرض الحج والزيارة وما شابه ذلك . بالنسبة لبدنه صلوات الله وسلامه عليه وعلى آباءه ، فقد ورد عن الإمام الرضا (ع) يقول أنه قوي البنية حتى أنه لو مد يده إلى أعظم شجرة لقلعها معناه بُنيته غير عادية هذه من ناحية. من ناحية أخرى أنه هل يمكن أن يمرض؟ ليس عندنا نص ينفي طروء المرض عليه ، لكني أستبعد أن يبتلى بمرض يقعده عن عمله ، وأما غذاءه وصلاته وشربه وأكله ، فهو يعلم جيداً ما يصلح بدنه ،و هو يصوم دهره صلوات الله وسلامه عليه يعني يفطر ويتسحر، في طوال عمره ، أو يصوم أكثر سنته ، وله برنامجه العبادي، برنامجه الغذائي، وبرنامجه في نومه ويقظته، وحركته. والنص الذي يقول يبقى فيه كهلاً ، يعني يبدو ما بين الثلاثين والأربعين يشير إلى تميُّز بدنه (ع) يعني شكلُه ابنُ أربعين سنة روحي فداه.( المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي(ع) 197).وفي كمال الدين : عن الريان بن الصلت قال : قلت للرضا (ع) : أنت صاحب هذا الأمر ؟ فقال : أنا صاحب هذا الأمر ولكني لست بالذي أملؤها عدلاً كما ملئت جوراً ، وكيف أكون ذلك على ما ترى من ضعف بدني ، وإن القائم هو الذي إذا خرج كان في سن الشيوخ ومنظر الشبان ، قوياً في بدنه حتى لو مدَّ يده إلى أعظم شجرة على وجه الأرض لقلعها ، ولو صاح بين الجبال لتدكدكت صخورها ، يكون معه عصا موسى وخاتم سليمان ، ذاك الرابع من ولدي يغيبه الله في ستره ما شاء ثم يظهره فيملأ به الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ). (كمال الدين : 2 / 376)..
الشيخ الكوراني:
عندنا نصوص تكشف عن أبعاد حياة الإمام (ع) وأنها حياة خاصة، فمسكنه المدينة وهو يتنقل في العالم حسب ما يجب عليه ، حسب الأمر الإلهي، حسب المهمة الموكلة إليه ، ويتنقل لغرض الحج والزيارة وما شابه ذلك . بالنسبة لبدنه صلوات الله وسلامه عليه وعلى آباءه ، فقد ورد عن الإمام الرضا (ع) يقول أنه قوي البنية حتى أنه لو مد يده إلى أعظم شجرة لقلعها معناه بُنيته غير عادية هذه من ناحية. من ناحية أخرى أنه هل يمكن أن يمرض؟ ليس عندنا نص ينفي طروء المرض عليه ، لكني أستبعد أن يبتلى بمرض يقعده عن عمله ، وأما غذاءه وصلاته وشربه وأكله ، فهو يعلم جيداً ما يصلح بدنه ،و هو يصوم دهره صلوات الله وسلامه عليه يعني يفطر ويتسحر، في طوال عمره ، أو يصوم أكثر سنته ، وله برنامجه العبادي، برنامجه الغذائي، وبرنامجه في نومه ويقظته، وحركته. والنص الذي يقول يبقى فيه كهلاً ، يعني يبدو ما بين الثلاثين والأربعين يشير إلى تميُّز بدنه (ع) يعني شكلُه ابنُ أربعين سنة روحي فداه.( المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي(ع) 197).وفي كمال الدين : عن الريان بن الصلت قال : قلت للرضا (ع) : أنت صاحب هذا الأمر ؟ فقال : أنا صاحب هذا الأمر ولكني لست بالذي أملؤها عدلاً كما ملئت جوراً ، وكيف أكون ذلك على ما ترى من ضعف بدني ، وإن القائم هو الذي إذا خرج كان في سن الشيوخ ومنظر الشبان ، قوياً في بدنه حتى لو مدَّ يده إلى أعظم شجرة على وجه الأرض لقلعها ، ولو صاح بين الجبال لتدكدكت صخورها ، يكون معه عصا موسى وخاتم سليمان ، ذاك الرابع من ولدي يغيبه الله في ستره ما شاء ثم يظهره فيملأ به الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ). (كمال الدين : 2 / 376)..
تعليق