بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
إن التمسك بالقران الكريم تكليف الهي أساسي وأداء هذا التكليف كما هو حقه لا يحصل الا بأداء الآداب المعنوية والقلبية
قال رسول الله اني تارك فيكم الثقلين ماان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ًكتاب الله وعترتي اهل بيتي)
ويتضح ان
مقصد هذا الكتاب الالهي هو حصول الهداية التكوينية التي تتحق بفهمه ومتابعته ورعاية آدابه ويتدرج هذا الكتاب مع السالك القارئ ويراعي فيه تنوع أبعاد حياته ويأخذ بكل بعد الى مقصده وكماله فعلى هذه الأساس كانت هذه المقاصد:
1الدعوة الى معرفة الله
2الدعوة الى تهذيب النفس
3قصص الانبياء والاولياء وكيفية تربيتهم
4ذكرأحوال الكفار والجاحدين وعاقبتهم
5 بيان قوانين ظاهر الشريعة والآداب والسنن
6احوال المعاد واليوم الاخر
7الاحتجاجات الربانية
وفي الحديث عن الامام الصادق عليه السلام(إن هذا القران فيه منارالهدى ومصابيح الدجى فليجل جال بصره ويفتح للضياء نظره فإن التفكرحياة قلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور)
ويقول امير المؤمنين (وتعلمو القران فإنه ربيع القلوب واستشفوا بدوره فإنه شفاء الصدور)
وقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (من تعلم القران فلم يعمل به وآثر عليه حب الدنيا وزينتها أستوجب سخط الله وكان في الدرجة مع اليهود والنصارى الذين ينبذون كتاب الله وراء ظهورهم)
وايضا عنه (ومن قرأالقران ولم يعمل به حشره الله يوم القيامة أعمى فيقول ياربي لم حشرتين أعمى وقدكنت بصيراً قال كذلك أتتك اياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى)فيؤمربه الى النار
وعنه قال (حملة القران عرفاء اهل الجنة)
يقول الامام الخميني:ومن المعلوم ان المراد من هذا الحمل هو حمل معارف القران وعلومه وتكون نتيجته في الاخرة ان الحامل يكون في عداد أهل المعرفة وأصحاب القلوب اما ان تحمل سورة القران من دون اجل الاتعاظ بمواعظه وتحمل معارفه وحكمه دون العمل بأحكامه وسننه فهو كما قال (مثل الذين
حملوالتوراة ثم لم يحملونها كمثل الحمار يحمل أسفارا)
اللهم نور بالقران قلوبنا
إن التمسك بالقران الكريم تكليف الهي أساسي وأداء هذا التكليف كما هو حقه لا يحصل الا بأداء الآداب المعنوية والقلبية
قال رسول الله اني تارك فيكم الثقلين ماان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ًكتاب الله وعترتي اهل بيتي)
ويتضح ان
مقصد هذا الكتاب الالهي هو حصول الهداية التكوينية التي تتحق بفهمه ومتابعته ورعاية آدابه ويتدرج هذا الكتاب مع السالك القارئ ويراعي فيه تنوع أبعاد حياته ويأخذ بكل بعد الى مقصده وكماله فعلى هذه الأساس كانت هذه المقاصد:
1الدعوة الى معرفة الله
2الدعوة الى تهذيب النفس
3قصص الانبياء والاولياء وكيفية تربيتهم
4ذكرأحوال الكفار والجاحدين وعاقبتهم
5 بيان قوانين ظاهر الشريعة والآداب والسنن
6احوال المعاد واليوم الاخر
7الاحتجاجات الربانية
وفي الحديث عن الامام الصادق عليه السلام(إن هذا القران فيه منارالهدى ومصابيح الدجى فليجل جال بصره ويفتح للضياء نظره فإن التفكرحياة قلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور)
ويقول امير المؤمنين (وتعلمو القران فإنه ربيع القلوب واستشفوا بدوره فإنه شفاء الصدور)
وقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (من تعلم القران فلم يعمل به وآثر عليه حب الدنيا وزينتها أستوجب سخط الله وكان في الدرجة مع اليهود والنصارى الذين ينبذون كتاب الله وراء ظهورهم)
وايضا عنه (ومن قرأالقران ولم يعمل به حشره الله يوم القيامة أعمى فيقول ياربي لم حشرتين أعمى وقدكنت بصيراً قال كذلك أتتك اياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى)فيؤمربه الى النار
وعنه قال (حملة القران عرفاء اهل الجنة)
يقول الامام الخميني:ومن المعلوم ان المراد من هذا الحمل هو حمل معارف القران وعلومه وتكون نتيجته في الاخرة ان الحامل يكون في عداد أهل المعرفة وأصحاب القلوب اما ان تحمل سورة القران من دون اجل الاتعاظ بمواعظه وتحمل معارفه وحكمه دون العمل بأحكامه وسننه فهو كما قال (مثل الذين
حملوالتوراة ثم لم يحملونها كمثل الحمار يحمل أسفارا)
اللهم نور بالقران قلوبنا
تعليق