ولما سقط أبي الضيم على الارض جريحا وقد أعياه نزف الدماء تحامى الجيش بأسره من الاجهاز عليه رعبا وخوفا منه ، يقول السيد حيدر:
عفيرا متى عاينته الكماة *** يختطف الرعب الوانها
فما أجلت الحرب عن مثله *** صريعا يجبن شجعانها
عفيرا متى عاينته الكماة *** يختطف الرعب الوانها
فما أجلت الحرب عن مثله *** صريعا يجبن شجعانها
تعليق