بسم الله الرحمن الرحيم
عظم الله لنا ولكم الأجر
ولمّا قُتل أصحابه وأهل بيته ، ولم يبقَ أحد عزم على لقاء الله ، فدعا ببردة رسول الله فالتحف بها ، فأفرغ عليها درعه ، وتقلّد سيفه ، واستوى على متن جواده ، ثمّ توجّه نحو القوم وقال : (( ويلكم ! على مَ تقاتلونني ؟ على حقٍّ تركته ؟ أم على شريعة بدّلتها ؟ أم على سنّة غيّرتها ؟ )) .
فقالوا : نقاتلك بغضاً منّا لأبيك ، وما فعل بأشياخنا يوم بدر وحنين .
فلمّا سمع كلامهم بكى ، وجعل يحمل عليهم ، وجعلوا ينهزمون من بين يديه كأنّهم الجراد المنتشر ، ثمّ رجع إلى مركزه وهو يقول : (( لا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم )) .
وهو في تلك الحالة يطلب شربة من الماء ، وكان يقول :
أنـا ابن عليُّ الطهر من آلِ هاشمٍ ii ii كـفـانـي بهذا مفخراً حين أفخرُ
وجـدّي iiرسولُ اللهِ أكرمُ مَنْ مشى ونحنُ سراجُ اللهِ في الأرضِ نزهرُ
وفـاطـمُ اُمّـي مـن سلالةِ أحمدٍ ii وعـمّيَ iiيُدعى ذا الجناحينِ جعفرُ
وفـيـنا iiكـتابُ اللهِ أُنزلَ صادقاً وفـينا الهدى والوحي بالخيرِ يذكرُ
فـنـحـنُ أمـانُ اللهِ للناسِ كلّهم ii ii نـسـرُّ بـهـذا في الأنامِ ونجهرُ
ونـحنُ ولاةُ الحوضِ نسقي ولاتنا ii ii بـكـأسِ رسولِ اللهِ ما ليسَ ينكرُ
وشـيـعتنا في الحشرِ أكرمُ شيعةٍ ii ومـبـغضنا iiيـوم القيامةِ يخسرُ
فـطـوبـى لعبدٍ زارنا بعدَ موتِنا ii ii بـجـنّـةِ عـدنٍ صفوها لا يُكدّرُ
عظم الله لنا ولكم الأجر
ولمّا قُتل أصحابه وأهل بيته ، ولم يبقَ أحد عزم على لقاء الله ، فدعا ببردة رسول الله فالتحف بها ، فأفرغ عليها درعه ، وتقلّد سيفه ، واستوى على متن جواده ، ثمّ توجّه نحو القوم وقال : (( ويلكم ! على مَ تقاتلونني ؟ على حقٍّ تركته ؟ أم على شريعة بدّلتها ؟ أم على سنّة غيّرتها ؟ )) .
فقالوا : نقاتلك بغضاً منّا لأبيك ، وما فعل بأشياخنا يوم بدر وحنين .
فلمّا سمع كلامهم بكى ، وجعل يحمل عليهم ، وجعلوا ينهزمون من بين يديه كأنّهم الجراد المنتشر ، ثمّ رجع إلى مركزه وهو يقول : (( لا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم )) .
وهو في تلك الحالة يطلب شربة من الماء ، وكان يقول :
أنـا ابن عليُّ الطهر من آلِ هاشمٍ ii ii كـفـانـي بهذا مفخراً حين أفخرُ
وجـدّي iiرسولُ اللهِ أكرمُ مَنْ مشى ونحنُ سراجُ اللهِ في الأرضِ نزهرُ
وفـاطـمُ اُمّـي مـن سلالةِ أحمدٍ ii وعـمّيَ iiيُدعى ذا الجناحينِ جعفرُ
وفـيـنا iiكـتابُ اللهِ أُنزلَ صادقاً وفـينا الهدى والوحي بالخيرِ يذكرُ
فـنـحـنُ أمـانُ اللهِ للناسِ كلّهم ii ii نـسـرُّ بـهـذا في الأنامِ ونجهرُ
ونـحنُ ولاةُ الحوضِ نسقي ولاتنا ii ii بـكـأسِ رسولِ اللهِ ما ليسَ ينكرُ
وشـيـعتنا في الحشرِ أكرمُ شيعةٍ ii ومـبـغضنا iiيـوم القيامةِ يخسرُ
فـطـوبـى لعبدٍ زارنا بعدَ موتِنا ii ii بـجـنّـةِ عـدنٍ صفوها لا يُكدّرُ
تعليق