الأحداث الأخيرة في العالم الإسلامي وغير الإسلامي وخاصة مايجري في سوريا هل له علاقة من قريب أو بعيد بالظهور الشريف؟
الشيخ الكوراني:
هذه الأحداث التي في بلادنا العربية والعالم غير طبيعية وأنا مطمئن أن فيها إرادة ربانية ، وكلها تسير في إتجاه التمهيد الموعود ، ولكن ليس شرطاً أن تكون مباشرةً أو قريبةً ، فنحن منهيون عن التوقيت ولكن لامانع من التفاؤل والأمل في كل ما يجري أن يكون له علاقة بظهور الإمام(عج) .
وما يجري في سوريا ليس من علامات السفياني ، الذي هو العدو الرئيسي للإمام(عج) وشيعته، نعم يمكن أن يكون مقدمات .
السفياني تبدأ حركته بعد زلزلة أي هزة أرضية حقيقية ، وليست معنوية ، في دمشق ، يُقتَل فيها نحو مئة ألف ، وتكون بعيدة عن المؤمنين لاتضرهم ، ويسقط حائط مسجد دمشق ، ويكون خسف في منطقة حَرَسْتَا ، بعدها يخرج الأبقع على الأصهب ، وتبدأ أحداث حركة السفياني .
وهذه الأحداث الحاضرة يمكن أن نعتبرها تمهيدات ومخاض . والثابت عندنا أنَّ السفياني يخرج بعد سقوط الحكم في الحجاز بعد صراعٍ يكون بين القبائل الحاكمة وينتهي فيها حكم السنين ، ويبدأ حكم الشهور والأيام ويكون صراع شديد لايتفقون فيها على حاكم .
وهنا تتوالى الأحداث فيها وتتصاعد لتكون في نهاية المطاف بيد اليماني الذي يأخذ الحجاز للإمام روحي له الفداء ويسيطر على الخليج . وحركة اليماني أشبه ماتكون بمفتاح حركة الإمام(ع) .
وقد ورد عندنا في روايات أهل البيت (ع) أنه ستكون حركة في داخل الأمة ، ويتجمع النواصب في بلاد الشام ويحكمون سورية والأردن معها ، وأن اليمن يخلص من براثن النواصب ، ويكون دولة مناصرة للإمام سلام الله عليه وأن السفياني واليماني كفرسي رهان ، وهما ركنان ، هذا نعم عندنا أكيد ، لكن متى يكون ذلك ؟لا ندري ولا نوقِّت لأننا منهيون عن التوقيت, عن أبي عبد الله عليه السلام قال : خروج الثلاثة : الخراساني والسفياني واليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد ، وليس فيها راية بأهدى من راية اليماني يهدي إلى الحق ...
.( الغيبة للطوسي عنه إثبات الهداة : 3 / 728 ح 57 وفي البحار : 52 / 210 ح 52 عنه وعن إرشاد المفيد : 360)..
الشيخ الكوراني:
هذه الأحداث التي في بلادنا العربية والعالم غير طبيعية وأنا مطمئن أن فيها إرادة ربانية ، وكلها تسير في إتجاه التمهيد الموعود ، ولكن ليس شرطاً أن تكون مباشرةً أو قريبةً ، فنحن منهيون عن التوقيت ولكن لامانع من التفاؤل والأمل في كل ما يجري أن يكون له علاقة بظهور الإمام(عج) .
وما يجري في سوريا ليس من علامات السفياني ، الذي هو العدو الرئيسي للإمام(عج) وشيعته، نعم يمكن أن يكون مقدمات .
السفياني تبدأ حركته بعد زلزلة أي هزة أرضية حقيقية ، وليست معنوية ، في دمشق ، يُقتَل فيها نحو مئة ألف ، وتكون بعيدة عن المؤمنين لاتضرهم ، ويسقط حائط مسجد دمشق ، ويكون خسف في منطقة حَرَسْتَا ، بعدها يخرج الأبقع على الأصهب ، وتبدأ أحداث حركة السفياني .
وهذه الأحداث الحاضرة يمكن أن نعتبرها تمهيدات ومخاض . والثابت عندنا أنَّ السفياني يخرج بعد سقوط الحكم في الحجاز بعد صراعٍ يكون بين القبائل الحاكمة وينتهي فيها حكم السنين ، ويبدأ حكم الشهور والأيام ويكون صراع شديد لايتفقون فيها على حاكم .
وهنا تتوالى الأحداث فيها وتتصاعد لتكون في نهاية المطاف بيد اليماني الذي يأخذ الحجاز للإمام روحي له الفداء ويسيطر على الخليج . وحركة اليماني أشبه ماتكون بمفتاح حركة الإمام(ع) .
وقد ورد عندنا في روايات أهل البيت (ع) أنه ستكون حركة في داخل الأمة ، ويتجمع النواصب في بلاد الشام ويحكمون سورية والأردن معها ، وأن اليمن يخلص من براثن النواصب ، ويكون دولة مناصرة للإمام سلام الله عليه وأن السفياني واليماني كفرسي رهان ، وهما ركنان ، هذا نعم عندنا أكيد ، لكن متى يكون ذلك ؟لا ندري ولا نوقِّت لأننا منهيون عن التوقيت, عن أبي عبد الله عليه السلام قال : خروج الثلاثة : الخراساني والسفياني واليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد ، وليس فيها راية بأهدى من راية اليماني يهدي إلى الحق ...
.( الغيبة للطوسي عنه إثبات الهداة : 3 / 728 ح 57 وفي البحار : 52 / 210 ح 52 عنه وعن إرشاد المفيد : 360)..
تعليق