أول شعر رثي به الحسين عليه السلام قول عقبة بن عمرو السهمي
من بني سهم بن عوف بن غالب
إذا العين فـّرت في الحيـاة وأنتم تخافـون في الدُّنيـا فأظلم نـورها
مررت على قبـر الحسين بكربلا ففاض عليه من دمـوعي غزيرها
فما زلت أرثيـه وأبكي لشـجوه ويسـعـد عيني دمعهــا وزفيرها
وبكيت من بعد الحسين عصـائب أطافت بــه من جانبيها قبــورها
سـلام على أهل القبور بكربـلا وقـل لها منّي سـلام يـــزورها
سـلام بآصال العـشي وبالضُّحى سـلام بآصال العـشي وبالضُّحى
ولا بـرح الوفّـاد زوار قبــره يفـوح عليـهم مسـكها وعبيـرها
شعر السري الرّفا في رثاء الإمام الحسين عليه السلام
أقام روح وريحان على جدث ثـوى الحسيـن بـه ظمـآن آمـينا
كأن أحشاءنا من ذكره أبـدا تطوى على الجمر أو تحشى السكاكينا
مهلا فما نقضوا أوتار والده وإنـما نقضـوا في قـتـلـه الـدينا
شعر دعبل الخزاعي رحمه الله
في رثاء الإمام الحسين عليه السلام
هلا بكيت على الحسين وأهله هـلا بكيت لمـن بكـاه محمد
فلقد بكته في السـماء ملائك زهـر كرام راكعون وسـجد
لم يحفظوا حـب النبي محمد إذ جــرعوه حرارة ما تبرد
قتلوا الحسـين فأثكلوه بسبطه فالثكـل من بعد الحسين مبدد
هذا حسين بالسيوف مبضـع متخضـب بدمـائـه مستشهد
عار بلا ثوب صريع في الثرى بين الحوافر والسنابك يقصد
كيف القرار وفي السبايا زينب تـدعو بفرط حرارة يا أحمد
يا جد إن الكلب يشـرب آمنا ريا ونحـن عـن الفرات نطرد يا جد من ثكلي وطول مصيبتي = ولما أعـاينه أقـوم وأقـعد
أشعار السوسي رحمه الله
في رثاء الإمام الحسين عليه السلام
لهفي على السبـط وما ناله قد مات عطشانا بكرب الظما
لهفي لمن نكس عن سـرجه لـيس من الناس له من حما
لهفي على بدر الهدى إذ علا في رمحه يحكيه بدر الدّجى
لهفي على النسـوة إذ برّزت تسـاق سـوقا بالعنا والجفا
لهفي على تلك الوجـوه التي ابرزن بعد الصون بين الملا
لهفي على ذاك العذار الـذي عـلاه بالطف تـراب العرا لهفي على ذاك القـوام الذي حنــاه بالطف سيوف العدا
من بني سهم بن عوف بن غالب
إذا العين فـّرت في الحيـاة وأنتم تخافـون في الدُّنيـا فأظلم نـورها
مررت على قبـر الحسين بكربلا ففاض عليه من دمـوعي غزيرها
فما زلت أرثيـه وأبكي لشـجوه ويسـعـد عيني دمعهــا وزفيرها
وبكيت من بعد الحسين عصـائب أطافت بــه من جانبيها قبــورها
سـلام على أهل القبور بكربـلا وقـل لها منّي سـلام يـــزورها
سـلام بآصال العـشي وبالضُّحى سـلام بآصال العـشي وبالضُّحى
ولا بـرح الوفّـاد زوار قبــره يفـوح عليـهم مسـكها وعبيـرها
شعر السري الرّفا في رثاء الإمام الحسين عليه السلام
أقام روح وريحان على جدث ثـوى الحسيـن بـه ظمـآن آمـينا
كأن أحشاءنا من ذكره أبـدا تطوى على الجمر أو تحشى السكاكينا
مهلا فما نقضوا أوتار والده وإنـما نقضـوا في قـتـلـه الـدينا
شعر دعبل الخزاعي رحمه الله
في رثاء الإمام الحسين عليه السلام
هلا بكيت على الحسين وأهله هـلا بكيت لمـن بكـاه محمد
فلقد بكته في السـماء ملائك زهـر كرام راكعون وسـجد
لم يحفظوا حـب النبي محمد إذ جــرعوه حرارة ما تبرد
قتلوا الحسـين فأثكلوه بسبطه فالثكـل من بعد الحسين مبدد
هذا حسين بالسيوف مبضـع متخضـب بدمـائـه مستشهد
عار بلا ثوب صريع في الثرى بين الحوافر والسنابك يقصد
كيف القرار وفي السبايا زينب تـدعو بفرط حرارة يا أحمد
يا جد إن الكلب يشـرب آمنا ريا ونحـن عـن الفرات نطرد يا جد من ثكلي وطول مصيبتي = ولما أعـاينه أقـوم وأقـعد
أشعار السوسي رحمه الله
في رثاء الإمام الحسين عليه السلام
لهفي على السبـط وما ناله قد مات عطشانا بكرب الظما
لهفي لمن نكس عن سـرجه لـيس من الناس له من حما
لهفي على بدر الهدى إذ علا في رمحه يحكيه بدر الدّجى
لهفي على النسـوة إذ برّزت تسـاق سـوقا بالعنا والجفا
لهفي على تلك الوجـوه التي ابرزن بعد الصون بين الملا
لهفي على ذاك العذار الـذي عـلاه بالطف تـراب العرا لهفي على ذاك القـوام الذي حنــاه بالطف سيوف العدا
تعليق