بسم الله الرحمن الرحيم
نعم في هذه الاسطر تتضح علاقة الامام الحسين ع بامامنا القائم ع فأن الحسين (عليه السلام) هو أول الأئمة رجوعاً إلى الدنيا وأن المهدي (عليه السلام) هو ولي الدم، كما ورد في تفسير قوله تعالى: (( وَمَن قُتِلَ مَظلُوماً فَقَد جَعَلنَا لِوَلِيِّهِ سُلطَاناً فَلا يُسرِف فِي القَتلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُوراً )) (الإسراء: 33).عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: هو الحسين بن علي (عليه السلام) قتل مظلوماً ونحن أولياؤه، والقائم منا إذا قام طلب بثأر الحسين (عليه السلام) فيقتل حتى يقال: قد أسرف في القتل، وقال: المقتول الحسين، ووليه القائم، والإسراف في القتل أن يقتل غير قاتله، (( إِنَّهُ كَانَ مَنصُوراً )) ، فإنه لا يذهب من الدنيا حتى ينتصر برجل من آل الرسول (عليهم الصلاة والسلام) يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً.
وورد أن أول من يرجع إلى الدنيا الحسين بن علي (عليه السلام) فيملك حتى يسقط حاجباه على عينيه من الكبر.
وهكذا يكون الحسين (عليه السلام) حياً قد رجع إلى الدنيا حينما يقتل الإمام المهدي (عليه السلام)، فيتولى الحسين (عليه السلام) تغسيله وتكفينه وتحنيطه ودفنه، لأن الإمام لا يلي تجهيزه ودفنه إلا إمام مثله، وحينئذ فلا يرد الإشكال لم كان الحسين (عليه السلام) دون غيره من الأئمة، إذ أن رجعة الأئمة الآخرين متأخرة جداً عن وفاة الإمام المهدي (عليه السلام)، والله العالم.
نعم في هذه الاسطر تتضح علاقة الامام الحسين ع بامامنا القائم ع فأن الحسين (عليه السلام) هو أول الأئمة رجوعاً إلى الدنيا وأن المهدي (عليه السلام) هو ولي الدم، كما ورد في تفسير قوله تعالى: (( وَمَن قُتِلَ مَظلُوماً فَقَد جَعَلنَا لِوَلِيِّهِ سُلطَاناً فَلا يُسرِف فِي القَتلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُوراً )) (الإسراء: 33).عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: هو الحسين بن علي (عليه السلام) قتل مظلوماً ونحن أولياؤه، والقائم منا إذا قام طلب بثأر الحسين (عليه السلام) فيقتل حتى يقال: قد أسرف في القتل، وقال: المقتول الحسين، ووليه القائم، والإسراف في القتل أن يقتل غير قاتله، (( إِنَّهُ كَانَ مَنصُوراً )) ، فإنه لا يذهب من الدنيا حتى ينتصر برجل من آل الرسول (عليهم الصلاة والسلام) يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً.
وورد أن أول من يرجع إلى الدنيا الحسين بن علي (عليه السلام) فيملك حتى يسقط حاجباه على عينيه من الكبر.
وهكذا يكون الحسين (عليه السلام) حياً قد رجع إلى الدنيا حينما يقتل الإمام المهدي (عليه السلام)، فيتولى الحسين (عليه السلام) تغسيله وتكفينه وتحنيطه ودفنه، لأن الإمام لا يلي تجهيزه ودفنه إلا إمام مثله، وحينئذ فلا يرد الإشكال لم كان الحسين (عليه السلام) دون غيره من الأئمة، إذ أن رجعة الأئمة الآخرين متأخرة جداً عن وفاة الإمام المهدي (عليه السلام)، والله العالم.
تعليق