سلام من السلام عليكم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
معنى الكلمات التالية في دعاء الندبة
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
معنى الكلمات التالية في دعاء الندبة
( اين المنتظر لاِِقامةِ الامتِ و العِوجِ ، اين المرتجى لاِزالةِ الجورِ و العدوانِ ، اين المدخر لِتجديدِ الفرآئِضِ و السننِ ، اين المتخير لاِِعادةِ المِلةِ و الشريعةِ ، اين المؤمل لاِحياءِ الكِتابِ و حدودِهِ ، اين محيي معالِمِ الدينِ و اهلِهِ ، اين قاصِم شوكةِ المعتدين ، اين هادِم ابنِيةِ الشركِ و النفاقِ ، اين مبيد اهلِ الفسوقِ و العِصيانِ و الطغيانِ ، اين حاصِد فروعِ الغي و الشقاقِ ( النِفاقِ ) ، اين طامِس آثارِ الزيغِ و الاهواء ، اين قاطِع حبائِلِ الكِذبِ ( الكذِبِ ) و الفتِراءِ ، اين مبيد العتاةِ و المردةِ ، اين مستأصِل اهلِ العِنادِ و التضليلِ و اللحادِ ، اين مـعِز الاولِياءِ و مذِل الاعداءِ ، اين جامِع الكلِمةِ ( الكلِمِ ) على التقوى ، اين باب اللهِ الذى مِنه يؤتى ، اين وجه اللهِ الذى اِليهِ يتوجه الاولِياء ، اين السبب المتصِل بين الارضِ و السماءِ ، اين صاحِب يومِ الفتحِ و ناشِر رايةِ الهدى ، اين مؤلف شملِ الصلاحِ و الرضا ، اين الطالِب بِذحولِ الانبِياءِ و ابناءِ الانبِياءِ ، اين الطالِب ( المطالِب ) بِدمِ المقتولِ بِكربلاء ، اين المنصور على منِ اعتدى عليهِ و افترى ، اين المضطر الذي يجاب اِذا دعا اين صدر الخلائِقِ ذوالبِر و التقوى ، اين ابن النبِى المصطفى ، و ابن علِي المرتضى ، و ابن خديجة الغرآءِ ، و ابن فاطِمة الكبرى ، بِابي انت و مي و نفسي لك الوِقاء و الحِمى،يا بن السادةِ المقربين ، يا بن النجباءِ الاكرمين ، يا بن الهداةِ المهدِيين ( المهتدين ) ، يا بن الخِيرةِ المهذبين ، يا بن الغطارِفةِ الانجبين ، يا بن الاطائِبِ المطهرين ( المتطهريِن )،يا بن الخضارِمةِ المنتجبين)
معنى الأمت فهو المكان المرتفع من الأرض، وإقامة الأمت من الأرض يعني بسطها وتسويتها بحيث لا يكون بعض جوانبها مرتفعاً والبعض الآخر منخفضاً بل تكون بتمامها منبسطة أي متساوية السطوح، ومنه يتضح معنى فوله تعالى: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا / فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا / لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا﴾(1)
والمراد من قوله (ع): "أين المنتظر لإقامة الأمت والعوج"(2) هو ندبة الإمام المهدي (ع) الذي يُنتظر منه تصحيح مسار الأمة، فكأن الطريق الذي تسلكه الأمة في غيابه طريق وعر تشوبه الكثير من العقبات والمطبات، والمنتظر فعله من الإمام (ع) حين ظهوره هو تعبيد هذا الطريق وتسويته بحيث يكون منبسطاً سالكاً.
والمحصلة هو انَّ الإمام (ع) حين ظهوره يُصحِّح ما انحرف من مسار الأمة ويُعيدها إلى جادة الحق والهدى والرشاد.
ومعنى "يا ابن الغطارفة الأنجبين"(3)
فهو جمع غطريف، والغطريف هو السيد الشريف أي صاحب الشأن الرفيع، ويطلق الغطريف على الرجل السخي الكثير الخير.
وعليه فالغطارفة هم السادة الكرام ذوو المقام السامي والشأن الرفيع، والمقصودون من هذا الوصف في الدعاء هم أهل البيت (ع)
والمراد من قوله (ع): "أين المنتظر لإقامة الأمت والعوج"(2) هو ندبة الإمام المهدي (ع) الذي يُنتظر منه تصحيح مسار الأمة، فكأن الطريق الذي تسلكه الأمة في غيابه طريق وعر تشوبه الكثير من العقبات والمطبات، والمنتظر فعله من الإمام (ع) حين ظهوره هو تعبيد هذا الطريق وتسويته بحيث يكون منبسطاً سالكاً.
والمحصلة هو انَّ الإمام (ع) حين ظهوره يُصحِّح ما انحرف من مسار الأمة ويُعيدها إلى جادة الحق والهدى والرشاد.
ومعنى "يا ابن الغطارفة الأنجبين"(3)
فهو جمع غطريف، والغطريف هو السيد الشريف أي صاحب الشأن الرفيع، ويطلق الغطريف على الرجل السخي الكثير الخير.
وعليه فالغطارفة هم السادة الكرام ذوو المقام السامي والشأن الرفيع، والمقصودون من هذا الوصف في الدعاء هم أهل البيت (ع)
ومعنى(،يا بن الخضارِمةِ المنتجبين)
الخضارمة فهم الأسخياء المعروفون بكثرة البذل، ومفرد هذا الجمع خضرم، وهو في الأصل يطلق على الكثير من كل شيء، فيقال بئر خضرم أي كثير الماء، ويقال للبحر خضرم لسعته وكثرة مائه ثم اطلق على الرجل الجواد الكثير العطاء تشبيهاً له بالبحر.
1-سورة طه-اية رقم 105-107
2- بحار الأنوار -العلامة المجلسي- ج 99 ص 107.3-
3-إقبال الأعمال -السيد ابن طاووس- ج 1 ص 509
شكرامشرفنا المفيد
1-سورة طه-اية رقم 105-107
2- بحار الأنوار -العلامة المجلسي- ج 99 ص 107.3-
3-إقبال الأعمال -السيد ابن طاووس- ج 1 ص 509
شكرامشرفنا المفيد
تعليق